بارت155

18 2 0
                                    

                  🍂 هناك أمل 🍂
            🍸مصادفتك هي الحلم لواقعي وحقيقة لنبض قلبي 🍸

بارت155

كانو كلهم فإصغاء تام ليها كيسمعو لكلامها الممزوج مع شهقات متقطعين ودموع إنسانة مقهورة ومحگورة ، على طول ماهي كاتعاود ليهوم عويناتها كانو عليه هو بوحدو كأنها خايفة من بعد هادشي إتخلى عليها ولا تفقدو وهي مقادراش على فراقو .

الحاج وميلود و نزهة بقات فيهوم بزاف وأثرات عليهم لدرجة بكاو معاها ، أما ليلى فهاديك بوحدها كثر منهم واخا هي عاشت معاها داكشي وعارفاه هذا زمان إلا انها كاتبقى فيها كل ماتفكرات لي طرى.

هو لي كان گالس حداها فوق السرير وشاد ليها يديها لعندو  بتمكل ، عينيه فعينيها وكيسمع ليها بكل تدقيق  متبع معاها مابغا إفلت ولو تفصيل صغير ، عينيه حمرين دليل على عصبيتو لي كايكمدها  وكايحاول إبقى مهدن على قبلها هي ، من بعد ماكملات قصتها بقات ساكتة لبعض من الوقت كتشوف فيه وغارقة فيه عاد قالت بنبرة باكية وحزينة.

حسناء( بتنهيدة حزن ): هادشي لي كاين ، هادي هي قصتي.

كان السكون عم المكان للحضات حتى كسرو هو لي شاف لجهتهوم وفالأخير ركز نضروا على ليلى لي حتى كتشوف فيه ، وقال ليهوم كلامو لي كان كولوا جدية .

سليمان ( وعينيه على ليلى): ممكن تخليونا بوحدنا شوية .

ليلى( فهمات قصدو وقالت بإيجاب): أه أولدي جلسوا مع بعضياتكم من الأحسن ، هادشي كايهمكوم بزوج( شافت فالأخرين وقالت) نمشي نشوفو حفيذتنا ونقادو لي خاص ياك الحاج .

الحاج( بتفهم وإيجاب): داكشي لي كاين يالاه نمشيو .

خرجو كاملين بربعة بيهوم من بعد ماباسو لحسناء على راسها ، وضربوا ليه هو على كتفو الحاج وميلود وليلى لي شافت فيه وسدات عينيها وأومات راسها بإيجاب معناتو متحكرش وتزيدها على مابيها .

بقاو بزوج فالغرفة كيشوفو فبعضياتهم وهو باقي شاد يديها لعندو بين يديه ، داير فيها نضرة عادية ماتعرفو مقلق ولا فرحان واش متقبل الأمر ولا لا ، وهي لي معالم بها غير الله قلبها تعالاو دقاتو والترعيدة شداها من صبعها الصغير ، مراقباه كاتسناه إرحمها ويدير شي حركة مايبقاش هكاك  حيت بهكاك كايقتلها شوية بشوية.

وأخيرا رحمها ودار حركة لي صدماتها وخلاتها تخرج عويناتها من صدمتها حيت متوقعاتوش إيدير هاد الحركة فهاد الوقت بالضبط ، كانت كاتسنى منو أنه إخاصمها حيت معاوداتش ليه من الأول ، ولا إبغي إبعد منها من بعد ماعرف لي طرا ولا گاع إتخلى عليها أكفس السيناريوهات رسماتهم فدماغها .

ولكن هو ضربهم ليها كاملين فعرض الحائط اللحضة لي تقرب ليها أكثر فأكثر وزاد قربها حتى تخالطو أنفاسهم شاف فكل تفاصلها لثواني عاد توجه لداك الثغر حط عليه شفايفو الباردين وبدا كيقبلها قبل متفرقة وخفيفة فالأول عاد شوية بشوية كايزيد فيهوم حتى ولاو عميقين كايمص وكايلعق وكيجر وكيعض عضيضات متفرقين عليهم حتى دخلها معاه فالمود ، بقاو على داك الحال غي القبلات لي كايتسمعو فالمكان والحرارة كاتزاد بيناتهوم  مافارقو شفايفهوم حتى تنفخو ليها هي وتحبس فيهوم الدم وإستولاهوم اللون الأحمر .

هناك أمل    🍸مكتملة🍸حيث تعيش القصص. اكتشف الآن