أعد لي روحي

بارت 14

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الأول: انا انهار انا اتلاشى
☆الجزء 14

الفرحة لي فرح بسبب كسبو للمال و استرجاعو لأملاكو خلات عينيه يتغمضو  و يغفل على انه يمكن مايكونش هو الطوب .. راه كااااين ماحسن منك ، كااين لي هو طووب عليك و عارف قوالب كثر ماعارفهم نتا .. حقيقة انو خسر املاكو زوج مرات فشهرين و رجعهم فالأخير خلاتو ينسى انو ممكن يخسرهم تاني و يبقى لا ديدي لا حب الملوك .. جولة مور جولة و خسارة ورا خسارة بالنسبة ليه ، و لكن الربح كان من نصيب لاغتيست .. العرق بدا يتصبب معاه ، و مع كل جولة كيزيد يعلى الرهان .. و كلما علا كلما زاد خسر ، تا يكون على بعد سنتيمتر من الربح و كولشي كيتضرب ليه فالزيرو .. كيتهزو البطاقات المرة اللولة و التانية و التالتة هي الحاسمة ، مع كل تفريقة كيفرقها المسؤول ديال الطاولة لاغتيست عينيه كيبرقو بريق عجيب و الابتسامة مكتفارقش محياه .. الحكمة كاينة فالضمسة و التفريقة ، و مع اخر جولة مع حط البطاقات الثلاث المتطابقة خلات احمد يحط راسو و يديرو بين يديه عينيه خارجين و قلبو كيزدح زدييح بينما الاصدقاء كولشي شاداهم اللقوة من الكم الهااائل ديال الفلوس لي خسرهم احمد هاد الليلة ، كيغايدييير!!! كيفاااش خسر كولشي فرمشة عين من بعد ما ربح و عاود و عاود و عاود .. حلقو نشف عليه و حس بالاوكسجين نقص عندو تا مابقاش قادر ينتفس نيشان ، نقر بصبعانو فوق الطبلة و وقف مقاد لافيست ديالو جهة الكول و قاد الشابو مزيان هبطو على جبهتو ...

لاغتيست: كانت لعبة ممتعة معاك

احمد: بببلاااتي .. مايمكنش تمشي هاكا

لاغتيست: واقيلة الرهان سالا

احمد:(شد فيدو بترجي) نعاودو نلعبوو .. مايمكنش نخسر كولشي و نبقى على الضس

لاغتيست:(تحنى عندو و نطق بصوت بارد فيه بحة خطييرة) و عندك باش ولاا غي دافع جبهة

ضحك ضحكتو العجيبة و رد ليه الصاع صاعين و الصرف ضروري يرجعووو ماايمكنش يخليه عندو .. تا جا يخطي خطوة باش يخرج و استوقفو واحد من اصدقاء احمد ..

...: كاين طريقة ايلا تقبل بيها .. واش ممكن تبعوني!!

شاف فيه احمد ببريق امل فحين لاغتيست عقد حجبانو مستغرب ماعارفش كاع شنو هي الطريقة و ديالاش .. تبعووه كان صديق ديال مالك الكازينو هبطهم لواحد البيرو مظلم و من شكلو راقي شوية كلاسيكي بالجهد .. فوطوي ديال النحاس فيه الجلسة ياا سلام مع طبلتو الزجاجية و الديكورات على الجهد ، جلس لاغتيست كعادتو بنخوة داير رجل على رجل و احمد مع جنبو مطأطأ الراس و همو الوحيد املاكو يرجعو ليه.. الصمت سيد المكان و الموقف و غي هوما بتلاتة لي كاينين تماك

لاغتيست: شنو هاد الطريقة

...: احمد فغيمون تراهن معاك بالفلوس ولكن كاينة طريقة خرى يدفع بيها من غير الفلوس

هز احمد راسو مستغرب كيتساءل و لاغتيست كذلك .. نحنح كيسرح حلقو و نطق

...: احمد فعوض مايعطيك الفلوس يعطيك انثى من معارفو .. يعني عوض الرهان على الفلوس نديرو بحالا تراهنتو على الجنس اللطيف

ضحك لاغتيست من الفكرة الخطيرة لي طاحت على هاد خونا و احمد خرج عينيه كيسولو غي بتمتمات و لاخر كيهدنو بعينيه ..

لاغتيست: (ضورها فراسو مزيان و صبعو الابهام كيدوز على فكو) مممم موومكيين .. ولكن بشرط

احمد:(تحلو عينيه و نطق بلهفة) اما هو

لاغتيست: البنت تكون من عائلتك يعني عارفها مزياان .. تكون فييغج ماقاسوها يدين ماشافوها عينين ، كنت غانرفض الفكرة و لكن لاا .. تا الجنس اللطيف ينفع فبزااااف

تكى على ظهر الفوطوي كيفكر .. باش يجيبولو بنت مزال فييغج عندو شلااا بيها مايدار ، راه غي كلاويها ساويين الزبابل ديال الفلوس بلاا الاعضاء ديالها لوخرين ، حط احمد راسو بين يديه كيفكر مين يجيبلو هاد البنت!! منين واش ينزلها من السما ولا يطلعها من الارض .. هاد صاحبو غيي تسرع و قال فكرة ماعندها تا فايدة بالنسبة ليه .. وكان غي ماطلبهاش صغيرة و فييغج كان ممكن يضحي بميرا .. ولكن دبا رسميا دبا ولا مفلس ماعندو تا باش ينقي سنيه ، تنهد لاغتيست و فهم سكوتو قلة عجزو و حيلتو .. ميل شفايفو و ناض كيسد الصدفة نتاع لافيست و هز المونطو غي هز احمد راسو فيه دارت ليه طنننن فالراس و نطق مكسر داك الهدوء و داك الصمت المميت

احمد: يالاه نمشيو نعطيهالك ...