أعد لي روحي

بارت 40

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الثاني: في ديسمبر تنتهي الأحلام
☆الجزء 40

بعد عناق شوية طويل بعدات عليها كتمسح دموعها .. لبسات الجاكيط لي كان ديجا جاب ليها أسيم هي و واحد البروتكال ، تكبطات مزياان و لحقات محند لي كان على استعداد يرجعها لإفران و يرجع فحالو .. كان الحال باقي مضوي و المغرب مزال ماا أذن .. ركبات جنبو فبيكوب و نطالقو لإفران ، سااهية فالطريق و كتخمم شنو هو مصيرها يا ترى!! اسيم بحالا نكرها واخا هو ماداير لا بيد لا برجل .. فين مشات نوقف فوجه العالم المهم مانخليكش!! كان بالنسبة ليها بحال واحد النقيطة ديال الضوء فوسط الظلام الحالك و دبا تطفات .. و يبقى السؤال المطروح؟ دبا اسيم دوزات معاه يامات قليلة .. شنو هو بالنسبة ليها!! شنو هاد الاحاسيس المتضاربة لي كتعيشها!! خطيينااا من انو ضروري كان عليه يبقى باش يصلحو غلطهم و قبااال ما يطرى لي يطرى .. علاش قلبها وجعها فاش سمعاتو بعد و مشى!! وجعها بواحد الطريقة مؤلمة .. ماعرفاتش كيفاش تفسرها .. تنهدات مور ماوصلو كاع ماحسات بالطريق و حطها شوية قريب لدارهم ، شكراتو و هبطات راسها محطوط فالأرض و عيون مليانة دموع و قلب كيرجف بالخلعة و الخووف.. خصوصا ايلا وصل الخبر لباها بأنها غبراات يدفنها و هي حية ، تنهدت غادية كتحسب خطواتها تا سمعت اسمها تنده من وراها .. ضارت لقاتها سعيدة غي شافتها طارت عليها عنقتها عناق شدييد و محند غي شافها مع البنت رجع ادراجوو للفيرمة..

زهرة:(كتبكي) سعييدة .. ختييي

سعيدة:(معنقاها و قلبها كيزدح) فين غبرتي اويلي!! القيامة ناضت

زهرة:(قلبها مشى و جا) اش وقعع

سعيدة:(كتشوف مع جنابها) اجي نغبرو من هنا ااجي

جراتها معاها لدارهم غاديين و كيزربو ، دخلاتها طلعاتها نيشان للفوق للبيت و سدات عليها خلات زهرة راسها غي يبيع و يشري

زهرة: سعيدة قلبي غايسكت

سعيدة: غي قوليلي فيين هربتي!! كي طرالك تا سرقتي ذهب عمتك و غبرتي بحالا الارض تشقات و بلعاتك

زهرة:(باستنكار)هربت و سرقت ذهب عمتي!!!

سعيدة: اوييليي ياصااحبتي ماشي راجل عمتك دارلي فضيحة جاي يحيح فيين راها الكلبة ديال صاحبتك السراقة سرقات مرتي و هرباات!! ماتقتش قلت مستحييل ديريها و لي فمصارنك عارفاهم مايمكنش تهربي بلاما تكون فراسي اصلاا علاش غادي تهربي!

زهرة:(بلعت ريقها) و عمتيي!!

سعيدة:(نزلت راسها) عمتك مسكينة كانت كتقول غي كبدتي ماعرفتها فين صدات غي ترجع ليا تربية يدي و عارفاها ماتمدش يدها غي ترجع .. فاش مرضات و مشات للسبيطار جا باك شافها و ناضت حايحة خرى .. احمد عمر ليه راسو و جا تاني كيحيح عليا يسولنو فين راكي ، و راه حالف بحلوفو تا يدفنك

زهرة: اويلي انا مااهرباش ماااهراابتش .. القمااار ديال احمد باااعنيي و عاد ليوم تفك سراحي

سعيدة: الله ياربي و هو بقى يعمر ليهم راسهم بهربات و سرقات الذهب

زهرة: والله تا نفضحووو و نخرجها منو (ناضت) غانقول كولشي لعمتيي و هي لي غاتحامي عليااا .. بلااتي بعدااا كيفاش مرضاات و مشات للسبيطار؟؟ رجعاات ياك انا غانمشي نشوفهااا

بلعات سعيدة ريقها و عينيها عمرو بالدموع ، حلقها تبلوكا عليها و ناضت شدت زهرة من يدها موقفاها

سعيدة: زهرة بلاتي .. مازال ماقلتش ليك واحد الحاجة

زهرة:(قلبها ضرب بالخلعة) اش كااين!! عمتي مابيها والو يااك

نزلات راسها كتشهق و كتافها كيتهززو .. مسحات دموعها و علات راسها شافت فيها

سعيدة: البركة فراسك اختي .. عمتك الله يرحمها الصباح ماتت زلقات فالدروج و جات على راسها (طاحت زهرة على ركابيها) الله يرحمها و يبدل محبتها بالصبر اختيي

داخت بيها الارض و الحروف وحلو فحلقها .. اش تقوول منين تبداا و منيين تكمل تا من الغوتة ماقدراتش تخرجها ، الصدمة كانت عليها جد جد قوية .. اشمن ذنب دارت فحياتها تا يوقع ليها هادشي!! كولشي مشى و تبخر فرمشة عين .. الدموع نشفو و مانزلات تا دمعة ما قدراتش تا تبكي .. علاش كولشي كيتلاشى قدام عينيها .. كان عندها امل و حلم انها ترجع و تلاشى .. رجع عندها حلم يتزوجها اسيم و يسترها و تكمل معاه حياتها و كذلك تلاشى .. و دبا حلم انها ترجع لبين احضان عمتها لي تغززها بسنيها و ماتسرطهاش ، تفهمها و تحن عليها و تخليها تحت جناحها و تحااامي عليها من باها .. هاهو تلاشى تا هو تاني ، راسها ثقاااال .. و صوت سعيدة بقى يجيها بعييد كأنها فبير غاارق .. مالقات غي الارض تعنقها و تسد عينيها مغمى عليها ...