بارت 17

182 7 2
                                    

♡اعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الاول: انا انهار انا اتلاشى
☆الجزء 17

تخوى عليها داك الما بارد على غفلة منها خلاها تشهق بالخلعة لي بردااتها و خلات صدرها يثلج و يبرد بقاو يتسمعو غي تخنصيصات صغيورين كيطلعو وحدة مور لوخرى .. جرها من كتفها كولها كترعد بالبرد و سنانها كيتقرقبو بقالها شوية و طيح ليه مجمدة تما تابعاه و ساكتة بحالا الخلعة شوكاتها ، طلعو الدروج لي فالوسط مدورين للفوق و داها لأول باب حلها و دخلها للدوش ، رمى الحطب فالشوفو ديال الحطب عندهم تماك دغيا بدا يسخن الدوش و طلق الما سخون تا بدا البخار يطلع ، قادو فدرجة حرارة داافية بالجهد و دفعها كانت موراه بحال الأمانة ماتهش ماتنش

لاغتيست:(بتهديد) حلي وذنييك مزيان و ديري عقلك فراسك .. غادوشي دبا و على ربي تعكسي معايا ، لي قلتو ليك و مادرتيه غانديرولك انا بيدي

حلت عينيها كتهزز راسها بلا و السخونية بدا طلع معاها و دخل مع عظامها

زهرة: لا لا عافاك صافي اندير لي بغيتي

رمقها بنظرة اخيرة و خرج .. برعم صغير فتي يالاه كيتفتح ، رغم من انها يالاه عندها 13 سنة الا انها فايخها و جسدها كبير شوية مقاربة مع سنها ، بلا مناطقها المثيرة لي نهار على نهار كتبرز و تكون .. ماضعيفة ماسمينة ، ماقصيرة ماطويلة ، الصراحة قصييورة مقارنة معاه .. شعرها القصير كأنو سرق من الليل لونو .. و عيونها كأنهم زوج نقيطات من العسل الحر .. اما الفم غي فريزة و تشهى تقضمها من تما .. سكاناها بعينيه و واحد بحال لاغتيست ماغاديش يفلت تا فرصة باش يملي عينو من شوفتها ، جمالها جمال اطلسي حرر هااادئ .. صوت الرشاش مزال خدام ، و من خوفها منو لايجي دوشات و فركات لحمها بجيل دوش مزياان .. الدوش مقووم و الفيلا مقااومة كولها ، و هنا كتزيد تأكد انو انسان ماشي عادي و عندو من خنز الدنيا لي مايتم .. سخنات و التزنيكة طلعات لحنيكاتها تا قربو يطرطقو بالد.م اما عينيه خلاص ولاو بحال الد.م بكثرة البكى و باينة غاتاخذها مرضة صحيحة على البرد لي صفر فيها تا ماقد .. خرجات مكمشة فبينوار و لاوية على راسها فوطة ، عينيها كيشوفو غي فالأرض يرمشو برموشها الطوال.. و خطيواتها غيي صغيورين كتمشى بحالا خايفة تهرس البيض ، تنهدات براحة فاش حسات بالبيت سخونة .. شافتو كان جالس ففوطوي داير رجل على رجل و شارلها تجلس فالناموسية بكل جفاء ، جلست دارت فيه نظرة خااطفة و رجعت نزلت عينيها كتحك رجليها مع بعضياتهم و مكنززة على يديها ..

لاغتيست: شوفي فياا

بلعت ريقها و هزت عينيها فيه لي نزلت منهم دمعة و تبعوها دموع خرين .. كان متكي بمرافقو على ركابيه و هاز حجبانو فيها و عينيه مفيكسيين عليها .. عينين تلونو بلون نهر فالقمر ، رغم جماليتهم المفرطة كيلفهم الغموض و الرعب .. و بحال القمر لي عندو زوج وجوه وجه مضيء و لاخر مظلم .. تا عينيه بحاالو و لي مخبيينو كثر من لي فاضحينو ، رجع تكى على ظهر الفوطوي داير رجل على رجل و نطق ببرود كينقر بصباعو على التكاية حداه ...

لاغتيست: نهضرو و تنعسي ولا تنعسي من بعد نهضروو!!

زهرة:(شنافتها كترعد) لي بغييتي..

لاغتيست: شنو لي مبكيك !!

شافت فيه مصدومة قارنة حجبانها فالوسط و عينيها كيتسائلو .. واش هادا بصح ولا غي كيطنز!! كيفاش شنو لي مبكيها كااع هادشي لي واقع و كيسول شنو مبكيها !! عضت شنافتها و فيها طبيعة كتبقى كل شوية يا اما تلحسها ولا تعضها

زهرة: ماعرفتش واش كتسولني بنيتك ولا كطنز عليا!! كنحس بروحي كتقطع .. روحي كتموت و كتمزق ..و بيديكم قتلتوها و كتزيد تقتلها .. بكل بساطة انا كنتلاشى .. انهاريت فزوج دقايق و مشيت فالرجلين بسبب الطمع ، هادشي لي مبكيني..

أعد لي روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن