بارت 55

74 6 1
                                    

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الثالث: مقطوعة من شجرة
☆الجزء 55

تعاونو عليها حطوها فالفراش فالأرض و هي مسهسهة مزال الحريق فيها ولايني خف شوية .. دخلات ليها صفية بانيو فيه ما دافي و الشلال تاهو غسلات يديها مزيان نشفاتهم و جلست على ركابيها عند رجلين زهرة .. هزت عينيها فاللا عيشة و رجعت شافت فشافية

زهرة: خاالتي شنوو

عيشة: ماعندك مناش تخافي .. غادي غي تشوفلك هاد الحريق كي طرالو و صافي

شافية: غادي تحيدي سروالك و وقفي رجليك واخا ابنتي

دمعو عينيها كتهزز راسها بآه و يديها بزوج شادين فيد عيشة لي عند راسها مزيرة عليهم و كترعد بالخوف و الحريق غي بوحدها .. تعافرت حيدات حوايجها التحتانيين كولهم و السليب مطبع بنقيطات خفاافين ديال الدم .. تنهدت اللاشافية و تحنات عندها كتقلبها و زهرة كتعصر و تزنكت غاطرطق ماكرهاتش تخشى فالوسادة ، عكزات على كرشها لتحت طلقت غوتة حارة كتنهج و اللا شافية رجعات لداك الشلال كتغسل يديها

شافية: ربي شاف من حالها اللا عيشة..

سولتها بعينيها عاقدة حجبانها فحين شافية حدها هزت راسها و هبطت رجلين زهرة باش تشوف كرشها كتكمدها ليها

شافية: فم الوالدة مسدود اما كون طاح ليها التيلاد .. ماعليها والو شوية و تولي لاباس

حلت عينيها على جهدهم مصدومة كتشوف فشافية و ترجع تشوف بعيشة كتسائل و دموعها دارو سرر على خدودها غرقوهم

زهرة: ششش..ششنووو قالت .. قالت تيلاااد!! انا يمكن ما .. ما سمعتش مزيااان اخالتي ماسمعتش مزيان (كتحرك راسها بيناتهم و تشهق) قالت تيلاد ياك يااك .. تييلاااد يعني انا حاملة انا حاااملة ياااك!!

عيشة:(كتهدن فيها) زهرة شوفي سمعي فيا ا بنتي هادا امر الله ماعندك ماااديريي

زهرة:(بدات ضرب فراسها) مايمكنش مايمكنش اخالتي مايمكاااااااانش .. مااابغيييتوووشششش

غوتات لربي لي خلقها تا خرجات بلحوحتها ما بقات حاسة لا بحريق لا بواالو .. كطير للسما و تنزل جاتها بحال الصدمة و ماقدرااتس تقبل انها حاملة ، حاملة بسبب غلطة .. بسبب طيش .. بسبب عدم التركييز ، تلعب بعقلها و مشاعرها و أحاسيسها و هي مزال فسن الزهور و يالاه قالت بسم الله .. تركلت تا عيات و هوما معاونين عليها و دخلو تا البنات كيتجراو يهدنو فيها و هي رجعو فيها عشرة بحر الفقصة و الشمتة لي تشمتااات .. ظهرها تقسم بكثرة الخيبات و الخذلان الكبير لي لقاتو فجميييع من محيطين بها ، لا والي لا تالي صبحات مقطووعة من شجرة و بنت باب الله وكان ما اللا عيشة لي كدير الخيير وكان مانعرف كيف يكون حالها و فين تلات بيها لياام .. تهدات بقى غي صدرها كيطلع و يهبط و تخنصيصات صغيورين كيخرجو من ثغرها ، قادو البنات البلاصة لي تربجات رجعو قادوها و غطاوها و اللا شافية غي كتشووف و محسرة على هاد البنية مسكينة .. تنهدات بقاتهم بخير مشاات بقات معاها غي اللا عيشة فالبيت و البنات ، ومات ليهم بعينيها خرجو ساكتات و هي قربت عند زهرة جلست عند راسها كتنهد

عيشة: زهرة .. يا زينة الشلحات ، غادي نهضر مرة وحدة و هضرتي مانعاودهاااش و ديريها حلقة فوذنك ...

أعد لي روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن