بارت 42

108 3 2
                                    

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الثاني: في ديسمبر تنتهي الاحلام
☆الجزء 42

عنقتها بقلب مكسوور و عين تبكي الدم .. خرجات من تما مكمشة فجاكيط ديالها لاوية كاشكول على وجهها و دايرة القب باش ماتبانش ، المغرب غرااب و الحال ظلاااام بقى شوية و السمى تلبس غطائها الاسود .. هزت عينيها للسما كتناجي خالقها ، دبا الزنقة بقات هي الملجأ ديالها الوحييد .. و التشرد هو مستقبلها ، شحال قد الدراري يهزوها و يكونو بيها .. تاليتها تا هوما يجريو عليها ، تمشات بخطيوات صغيورين كتزرب و مرة مرة كدور موراها .. مزال ماستوعبات اش طرااا ليها بالضبط ، حاسة براسها فدوامة كبييرة ماغاتخرج منها الا و روحها خرجاات .. وصلات للباب ديال دارهم فين كاريين لقات ندير خارج ، هز راسو فيها متفاجئ و مستغرب حيت وصلاتو الخبر بلي زهرة هرباات

ندير: زهرة!!!

زهرة:(طرطقات بالبكى) نقدر نبقى معاكم هنا

خلعوو بكاها جرها معاه و دخلو للدار كيشوف واش شي واحد كيطل .. المدينة صغيرة و الخبار فيساع كديع .. و واحد مدخل برهوشة للدار راها كااارثة ، حيدو سبابطهم فالباب عطاها بانتوفة كبيرة لبساتها فرجليها .. الدار صغيورة و متيولة على قدهم هوما بزوج كاريينها امين و ندير على حساب قرايتهم .. زادو كدور عويناتها فالديكورات البسيطة و الاثاث الزوين كان امين مخشي فالصالون مكمش فكاشتو كيتفرج و حداه الشيشة ، هز راسو كيعيط لندير يسولو تا تفاجئ بيها داخلة معاه

امين: زهييرووو!!!

ندير: واش بيك نتي؟؟ مالك غبرتي ديك الغبرة كاملة و مكملاها بالسرقة ايا دوي!

امين: ندير غي بالشوية عليها

زهرة:(كتشهق) انا ماسرقت والو والله ماسرقت .. احمد قمر بيااا و باااعنيي

ندير: شنوووو

امين:(دار يديه على راسو) و عمتك فخبارها هادشي!!

زهرة:(هزت عيونها الدامعة فيه) عمتي الله يرحمها .. مالقيت لاحنين لا رحييم دبا

زادتهم صدمة على صدمة لجمات ليهم اللسان .. دوز ندير يديه على وجهو و رجع شاف فيها كيعض شنايفو

ندير: وقتاش هادالشي؟؟ زعما الله يرحمها وقتاش ماتت!!

زهرة: غيي ليووم .. غي ليووم مين رجعت و بغيت نواجههم بالحقيقة لقيتها ماتت .. كنحس براسي كنتحرق ، ماعرفت ماندييير .. تا من بابا تما و مانقدرش نمشي عندو غايذبحني راه حالف فيااا

امين: دبا اش ناوية ديري!

زهرة:(شهقت) ماااعرفتششش .. تا من سعيدة ماقدراتش تخليني معاها خافت من ماماااهااا و من الشوهة و تا من بابا ايلا يرجع ليهم

امين:(طبطب على ظهرها) عاودات ليا على الشوهة لي دار ليهم باك هو و احمد

ندير: ففففف مشااكيييييل

زهرة: ايلا بغيتو تقدرو تخليوني عندكم غي هاد الليلة .. الصبااح نخرج ندبر على راسي

ندير: واش كتقولي نتي ياااه .. الدار داركم الشيرة نتااعي غاتبقااي تا نلقاو ليك الحل

تنهدات تا طلع صدرها زوج مرات و هبط بديك تنهيدة .. راسهة كيفتل فتييييل و اينا طريق تشد ماعرفااتش ، شاف امين فندير كيتبادلو النظرات و يتنهدو هوما لاخرين .. اخر حاجة كانو يتوقعوها هي تجي زهرة و تبغي تبقى عندهم ، هز ندير سوارتو كيقاد فالجاكيط و دار على راسو طربوشو

ندير: انا خارج دبا .. تهلاو هاد السااعة

هزز ليه امين راسو خرج و خلاهم الراس فالراس .. شاف فزهرة كينقر صباعو فالطبلة المشكلة و نطق

امين: فيك الجوع!!

زهرة: شوية

امين: انا نوض نديرلك شي حاجة تاكليها .. رتاحي و حيدي عليك الجاكيط الدار راها سخونة ، عتابري راسك فداركم اوك

هززت ليه راسها بقلب مكلووم .. هو مشى للكوزينة و هي حيدات جاكيط ديالها و الطربووش .. شافت فالتلفزة و سهاااات ، ماشي هادا الوقت لي تنتاكس فيه .. ماشي هادا هو الوقت لي تنزل راسها و تخلي الكلاب يديرو فيها مابغاو .. عضت شنافتها مخلية دموعها ساايلين براحة على خدودها و عقلها كيبيع و يشري .. منيين غاتبدا و فين غاتكمل!!!

أعد لي روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن