بارت 15

193 7 2
                                    

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الأول: انا انهار انا اتلاشى
☆الجزء 15

دازو ساعات طوااال عليها لا والي لا تالي ماعندها معامن تقرقب الناب .. ملات و شي حاجة فايتة الملل حسات بيها غي التلفزة لي مونساها ، جمعات الطبلة غسلات المواعن و جمعات الصالون شطباتو قاداتو عاد طلعات لداك البيسي تلف بيه وقيتة فالألعاب و الايميسين فالتالي ختمتها بأغاني مصرية محزمة على نصها و تشطح هاك بالاك تا بردات الغدايد ، ملات تاني و طفات داك البيسي بقالها شوية و تجدب و كتسنى غي امتا يوصل وقت نعاسها باش تنعس و دغيا يدوز الوقت .. مابان ليها غي الراديو مشات شعلاتو طاحت فواحد الاذاعة كيديرو فيها برنامج ليلي و تكات كتسمع لهموم الناس و مشاكيلهم و طااااحت فمول الصويت خلاها تزعط زعطة خاايبة و كتقول هادا صوتو داير بحال هاكا كيفاش غايكون وجهوو!! .. هزات معاها داك الراديو داتو لبيتها شعلاتو يونسها .. متكية كتسمع ليه و عينيها على السرجم و الشتا لي كطييح و معاها رقاقات ديال الثلج كيطايرو ماحساات تا داااتها عينها و غفاات غفوة عمييقة مافاقت غي على الراديو مزال كيدندن عند راسها بأغاني أم كلثوم و عبد الحليم حافظ .. ناضت طفاتو و شربت الما كان عندها غي فالبيت عاد ولات لبلاصتها تكات تاني و عينيها فالسرجم ماعرفاتش كاع شحال نعسات و شحال راها الساعة دبا ، الشتا مزال خفيفة كطيح مرافقة للثلج الرقيق لي كيلمع تحت اضواء اعمدة الشارع .. رغم ان البرد قارس لكنو دافئ لبعض الناس و كيجيهم احسن جو هو هاداك ، كانت مكمشة مزاال كتراقب المنظر المبهر بالنسبة ليها عبر زجاج النافذة تا سمعت حس اللوطو وقفات وقفة ماشي عادية عند الباب .. ناضت و الفضول كياكل فيها كطل تا بانت ليها مرسديس اخر ماكاين فالأسواق موديل جديد كاع ماسبق ليها شافتو فالمدينة ، عوجات فمها كتجبد و تحاول تشوف شكون غايخرج منها لكن للأسف ماقدارتش بسبب القرمود لي خبى عليها كولشي ، تنهدات كتعوج ففمها تاني و كتفكر.. شكون ممكن يكون مول ديك الحديدة واخا لاباس عليهم لكن ماشي لدرجة يعرفو ناس من داك النوع لي كيركبو داااك النوع من الحديد ، رجعات كتقاد فراشها باش تخشى فيه تا تحلات عليها الباب شهقت بخلعة و هزت عينيها فيه

زهرة: عميي

أحمد: اجي بغيتك

جرها من يدها بعنف مزير عليها الشي لي خلعها و بدات تجاكر معاه

زهرة: اااحححح يديي راك ضرييتني غييي بالشوياا .. فييين غادييين طلقني

احمد:(زاد جرهاا و خزر فيها) غاتسكتي ولا غانقلب لديلمك الملامح ديال وجهك .. تححررركيييي

زير سنيه تا غززهم و جرها وراه هابطين مع الدروج و هي كطير باغا تفك منو .. قلبها كيقولها شي حاجة خااايبة غاتوقع و احساسها ماكذبهاش .. لاحها بلا رحمة للأرض تا جات عند واحد الرجلين ، هزت راسها كتقفقف فداك الظلام لي كان فالصالون كترمش بالزربة و الدموع بداو يغشيو عينيها ، زادت طلعت راسها لفوق و هي كتلمح فقط عيونو لي كان ساني فيهم الضو نتاع الزنقة خلاها تشوفهم بوضوح .. عينين وكان توصفهم تقول اجمل عيون ااه و فنفس الوقت ارعب عيون شافتهم لدبا خلات قلبها يتهزز بالهلع و الخوف ، رجعت شافت فراجل عمتها كيغزز شنايفو و شار بيدو

احمد: هاهي كيف قلت ليك و كييف تافقنا .. هي ديااالك دير بيها لي عجبك و لي بغيتي.. ديني خلصتو بيها كنظن تصافينا و مابقيت تسالني مابقيت نسالك ...

#تتمة 15

حلت عينيها على وسعهم مصدوومة و الحروف حصلو فحلقها .. كيفاش !! اش كيقول هادا كيفاش خلص دينو بيها!! دبا هي ولات بحال البضاعة تباع و تشرى .. ولا ولات من العبيد كل مرة حاطينها فسوق الدلالة!! شهقت شنافتها كترعد و نزلو دموعها حاارريين على خدودها قلبها كيزدح عند وذنيها و السخفة شاداها .. قربت كتحبو عندو على ركابيها و تحنات معنقة رجلو الرعب ركبها

زهرة: عميي .. لا عافاك ا عمي الله يرحم ميمتك و يخليلك ماعز عليك ماديرليش هاكا!! انا غي كنحلم ياك انا غي كنحلم هئ هئ هئئئئ (طلعت شهقة حارة تقطع فالقلب) نكون تحت رجليك دير فيا لي بغيتي غي ماتبيعنيش اعمي الله يرحم الوليدين (باست رجليه) انا مزااوكة ا عمي هئ انا مزااوكة ماترمينيش لجهنم

نفضها من رجلو ضاربها بركلة قاسها تحت عينها شوية ديك البلاصة زراقت فالبلاصة ، تحنى شادها من كتافها و نفضها نفضة تا تخلخل راسها

احمد: سمعي نقوولك مزياان .. من دبا وليتي ديال هاد السيد ، شي حاجة سميتها عمتك ميرا ولا هاد الدار نسااايهااا .. من اليوم زهرة مااتت و مابقالها وجوود (دفعها تا جات لور طاكات بيديها) جات الفرصة نتهنى منك و ماغانفلتهاااااش

شهقت شنايفو كيترعدو و شي شهقات كيهرسو الحجر ، وكان يشوفها انسان عادي يبكي معاها و لكن هي دبا تحت رحمة ضباع مفترسة .. عاد نعست فراحة و صحة و سلام تا كتفيق على هاد القدر و هاد المكتوب ، قدر انها كانت حرة غرة تا ولات عبدة ذليلة و مشات فسبيل الرهان و القمر .. حيت احمد كيعبد شي حاجة سميتها الفلوس اللهم فيها ولا ففلوسو ، تحنى عندهت لاغتيست بجمود كانت مزال كتبكي و غي بعينيها كترجى احمد حيت الحروف صافي مالقاو مخرج .. جرها من يدها وقفها طاحت ليه و رجع هزها نفضها بالشوية و خرج فيها عينيه ، بغات ترطى ولكن جرها جرة وحدة مخرجها معاه هاكاك فداك السم ديال البرد و هي غي ببيجامة مالابساش و الشتا و الثلج كيطيحو .. زدحها لور و سد عليها الباب ، طلع عينو فديك الدار بانلو احمد كيطل من السرجم غي تأكد من لاغتيست خداها دوز الريدو و دخل .. تنهد كيتمتم فسرو بأبشع الكلمات و ضار لجهتو ركب و ديمارا بالمهل باش ماتكليسيش اللوطو و تزيكزاكي بيهم فالطريق .. غي حسات بيه زاد بقات ضرب فالزاج كتبكي و تقول مابكيت بحررقة و غوتات بأعلى صوتها..

زهرة: لا لا لا عاافااك رجعني لاااا .. عمتيييييي .. باااااااباااااااااا عتقنيييييييييييي

أعد لي روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن