بارت 24

110 3 2
                                    

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الأول: انا انهار انا اتلاشى
☆الجزء 24

رجفت شنافتها التحتانية عضت عليها و نزل راسها للأرض كتبكي فصمت .. نزل شعرها معاها خبى عليه شحال من حاجة ، خصوصا الخالة لي فجنب فمها المطيبز .. عوجت شنافيها رشحت بغات تنوض و ماخلاهاش .. عندو الحق فلي قال ، هي طاحت فيدين شماتة رماها ليه بلا رحمة بلا شفقة ، وكان بقات فدار باها معززة مكرمة مايوقعش ليها هادشي .. باها يعض الحجر بسنانو و مايخليش حاجة خايبة توصلها ، واخا واعر و واخا عندو نيشان نيشان ، تقيسو فعينيه و ماتقيسوش فزهرة ديالو .. خصوصا فاش كيحسها محكورة ، سمحت فيها مها و هي عاد صغيرة .. لا نقاوة كيف الناس ، لا لبس كيف الناس ، لا ماكلة كيف الناس .. وكان ما ميرا مانعرف كيفاش غاتكون حالتها .. مد ليهت كلينيكس شداتو من عندو بيدين كيترعدو و بدات تمسح دموعها .. واخا مركب فيها الرعب النفسي ، الا انو مهتم بيها نوعا ما .. ماخلاش المرض ينهك ما تبقى من روحها ، يا ربي يجمع غي سم لسانو شوية .. يخليها غي بينها و بين احزانها و كية انها بعدات بمرة على عائلتها ماغاتعاودش تشوفهم ، بلا كية المستقبل المجهول و ماعارفاش اش غايوقع ليها من هنا للساعة الماجية .. هنا فين عرفت قيمة العائلة مزيان ، قيمة الواليدين .. و قيمة العمة الحنونة لي عطاها الله .. تنهدات و هزت راسها فيه كترمش ، ماغاينكرش عزات عليه .. و بقاااو فيه عينيها بلا قياس ، و بدون شعور طلعات من صدرو تنهيدة كتقطع .. سمعو الدقان و مشى حل الباب ، كانت الخدامة مدات ليه بلاطو فيه كاس ديال الحليب ، من ريحتو باينة مطبوخة فيه الشيبة ، سكينجبير .. و مخلي بالعسل الحرر .. لي بحال لون عينيها .. قرب عندها جلس و مد ليها الكاس شداتو كان سخون شوية ، عطاها قبل زوج حبات ديال الدوا و كاس ديال الما دافي

اسيم: شربي الدوا هو اللول .. عاد شربي الحليب ، على حساب صدرك باش مايبقاش مخرشش و صوتك مايبقاش مبحووح .. و تا ايلا كانت بغات تشدك الكحة ضرب الضورة و تبعد عليك

زهرة: و باش غانتيق مادايرش ليا فيه شي حاجة (تنهدت و صوتها مبحوووح بالجهد) واخا افعالك مزيانين لا ثقة فالذياب

اسيم: الذياب مساكن هازين التهمة باطل .. الدوا على حساب راسك ، و الحليب (شدو من عندها ذاقو) هاهو ذقناه .. ماعنديش الربح نقتلك ، ماغايسخاش عليا نضيع 600 مليون هباءا منثورا

قلبت عينيها كترمش ترميشات بالزربة ماعندها باش تحاوبو.. دغيا شربت داك الدوا و هربت لبلاصتها ، شربات داك الحليب بالمهل كتمذق و ريحة العسل حاارة ختارقت جيوبها الانفية باينة من الريحة حرة ديال بصح .. ماحدها كتشرب و هي كتحس بالسخونية سارحة مع ذاتها عظامها مابقاوش مكنززين و بدات ترخى ، مالت براسها و عينيها بداو يتسدو .. مع كان فيها النعاس و مع المرض و زادها تا سيهم اسيم منوم عطاهلها شرباتو بلاما تعرف ، دغيا غفات و سافرات لعالم الأحلام .. قرب عندها بخطوات ثابتة كانت مكمشة عي راسها لي كيبان ، حيد يدو من ورا ظهرو مشات لشعرها الرطيطب .. و بزوج صبعان زاح بعض الزغيبات كانو طايحين على عينيها ، تجرأ ابهامو عليه .. و مشى لشفايفها دوزو بالشوية عليهم ، دايرين بحال زوج من المارشميلو .. منفوخين رطيطبين و مفخفخين بحالو ، كيضغط عليهم و يجيو طالعين تابعين صبعو .. دوز لسانو على شفايفو المصبوغين باللون الزهري ، و ما ان تحلات الباب على غفلة بعد يدو .. و افكارو اللعينة لي بدات تزور دماغو تلاشات و هربات...
#تتمة 24

أعد لي روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن