بارت 29

154 5 2
                                    

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الأول: انا انهار انا اتلاشى
☆الجزء 29

بقى معنقها و هي استحلات ديك التعنيقة لا لا ماشي بحال ديال عمتها .. هاد التعنيقة غيير ، بحال لي كتعنق سامانثا حبيبها فالمسلسل .. زعما هاكا كيكونو يحسو!! بهاد الدغديغات لي كاينين فالكرش؟ و بهاد الرجفة لي كتينة فالقلب؟ و بهاد الترعيدة لي كاينة فاليدين!!! تنهدات بعدت عليه شوية و هو رجع حضن وجهها بين يديه .. اااش هاد التصرفات الخاترة!! قلب ليها الفيزيبلات ديال مخها .. كتهرب منو و فنفس الوقت كتلقى فيه الملجأ و الأمان ، كيجرحها .. و فنفس الوقت كيداويها ، كيعذبها نفسيا .. و ببضع كلمات و خريجة مسح جميع الاثار النفسية المتعبة .. لقاها هي مزال مراهقة ، ماعارفاش توازن بين بزااااف ديال الحوايج ، ماعارفاش شنو باغية و شنو كارهة .. ماعارفاش واش تمشي ولا تبقى .. واش تقاوم و تبعد ولا تزيد تقرب ، معروف فداك السن ابسط حاجة تشاف كيبغي يجربها الواحد .. بكات بسبابو اااه و لكن بهاد التعنيقة و هاد الحنان لي نزل عليه و خلاه يعاملها بيه خلاها تمسح اي سلبيات دازو و تشد فهاد زوج ايجابيات لي دارهم معاها فيين مشى الخوف و فين مشات التكنزيزة و فين مشات المسايرة .. هي لي ستحلات دبا و عجبها الحال ، تنهد خلاها ترجع تكى و ناض هو كيقاد سروالو و كيف العادة خلاها تغذى باش يعطيها دواها و المنوم و داك الشي لي كان .. غي تغذات غفااات و نعست نعاس عميييق و جد عميق فحين هو مشى خرج يطل على دارهم مخلي وصايتو للخدامة .. فاقت فالليل بعد ست ساعات ديال النعاس شبعاانة راحة ، ناضت قضات حاجتها و رجعت لبلاصتها كتنهد .. بغات غي تعيط لعمتها تهنيها عليها و تقول ليها الحقيقة مالقاتش كيفاش ، ناض فيها الفضول بسبب السهير و الحس لي ماكاينش فديك الفيلا قالت ضرب ضورة ايلا كان عندها شي زهر و لقااات الباب ديال البيت محلول .. خرجات كتسلت بحال الفار ، كدور و دور و دور ... داكشي ديال المسلسلات و الأفلام شافتو ، فيلا دايرة بحال القصر ديال شاروخان فاش مثل كابهي كوشي كابهي غام .. ديكورات كيدايرين و طابلويات كيداايرييين و الارض تشوفي فيها وجهك و الثريات ديال الكريستال كيبريو ، نزلات مع الدروج بخفة و خايفة لايحصلها شي واحد .. محضرة جميع حواسها فديك اللحظة ، دخلات للكوزينة كانت خااوية و منقية تنهدت و زادت لظاك الباب ديال الزاج لي فيها كيطل على الجردة اللورانية  .. زعمت و خرجات للجريدة ؛ تعجبات فاش مالقات حد بحالا حد ماساكن و هي كانت الخدامة داخلة خارجة عليها و غي الصباح شافت البنات و الرجال فالكوري ، تنهدات مكمشة فراسها و السم ديال البرد كيسووط كتسرح عينيها فالأرجاء .. بانت ليها واحد الباب ديال الحديد قربات ليها جرباتها و هي تحل .. كااع هادا زهر عندها!!! ولا غيي راه يجربها .. ضارت موراها مخرجة عينيها كتقلب بيهم لايبان ليها شي واحد حاضيها و لكن ماكاينش .. الوغ فغيمون نساو هاد الباب الصغيور محلول ، بقات واقفة شوية مخلوعة .. دبا الفرصة جات تا لعندها .. ايلا ماستغلتهااش راها حمارة بالوذنين ، خافت و تلفات و ماعرفت اش دير .. سمعت التخرشيش و حس خطوات جايين مالقات قدامها غي الباب خرجات منو لوسط الطريق لي كانت غي بيست و بدات تقلب بعينيها .. غي الغابة و الخلا و القيفار ، اينا طريق تشد الله و اعلم .. زيرت على عينيها كترعد دارتها فيد الله و طلقات رجليها للريح كتقول جريت و ماجريت كتجري و ضور موراها تشوف ياكما تابعها شي واحد ، كتجري بحر جهدها البانتوفة مامساعداهاش ، المنوم و الدوا باقيين فالدم مرخيينها .. و زيد عليها السممم ديال البرد كيسووط فيها ، ضارت مع الطريق غادة و بانت ليها لوطو من بعيد جايا ضوها عمااها .. شيرت بيديها كتنهج و تلاحت على الكابو فاش وقفات ليها ريتها غاتخرج ، بقات ضرب بيديها و مشات جهة باب السائق ضربت فالزاج لي كان فومي غي هبط هبطات معاها البولة

اسيم: الزين هارب ولا!!

حركات راسها بلا مخلوعة راجعة بلور تا تعكلت و طاحت للأرض جالسة .. قلبها غايخرج من بلاصتو و عقلها مشى غي لوعدو فاش قالها غانخليك تمشي .. نزلو دموعها حااررين و هزت  راسها كتشهق

زهرة: ماهربتش ماهربتش انا والله ماهربت

نزل من اللوطو وقف بكل شموخ كيف عادتو كيشوف فيها من تحت رموش عينيه .. تحنى لعندها جالس قفازي و بدا يدوز يدو على شعرها بكل هدوء مخليها تغززل بالخوف تا شدها منو مزير مقربها لعندو عينيه كيطلقو الشرر

اسيم: حسبتك غاديري عقلك و نزيد نتسااهل معاك و لكن نتيي مكتسواايش

زهرة:(شادة يديه كتبكي و تشهق و تحرك راسها بلا) كنت كندور فالجردة .. تلاقيت العساس خلعني و هربت ليه والله هادشي لي كاين

اسيم:(زاد جرها و جبد معاها بصفعة مغزز) و زااايدهااا بالكذووب ءءاااا

زهرة:(شدات على وجهها) ماكانكذااااااابش اناااا مكنكذبششششش (طلعت شهقة قداش)  .. انا ماااشي كذااابة

رجع وقف دار يديه فجياب المونطو و هي فوسط داك الثلج كتقفقف حساتو دخل مع عظامها ، جرها من يدها جرة وحدة و نطق مزير سنييه

اسيم: تحملي داكشي لي غايوقع ليك .. ثمن غلطك غاتحملييه ..

أعد لي روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن