بارت 16

187 6 2
                                    

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الأول: انا انهار انا اتلاشى
☆الجزء 16

غوات حار كيخرج مع بلحوحتها و أبشع الافكار طاحو فراسها ، و الفكرة المميتة بحال لي كتقرى فالجورنال الا..غتصا ب كيتبعو القت ل ، الفكرة عششات فدماغها و ماحدها و عي كتخايل المناظر ماحدها هي كتزيد تغوت و ترررعععددد بالرعب و الهلع ، جرا ئم الا..غتصا ب كانو معدودين على رؤوس الاصابع ، و دائما ماكانت كتهتز المنطقة لي كتطرى فيها هاد الفعلة الشنيعة ، و دائما كانو الفتيات الصغاارات لي مزال ماحلو عينيهم فالدنيا كيمشيو ضحا يا لمرضى نفسيين كيخويو فيهم كبتهم و مرضهم .. الصحافة كانت دايرة جهدها باش توعي الاباء و دائما فينما تكون شي جر يمة من هاد النوع كتصدر الصفحة الاولى من الجرائد ، و حيت زهرة كانت مولعة بقراءة الجرائد اليومية دائما كطيح فدوك المقالات وكلما قرات كلما ركبها الرعب و زادت حضات راسها كثر و كثر و مكتيق غي فلي كتعرفو مزيان .. غافلة على ان هاااداك لي كتعرفيه مزياان شي نهار يولي فيك ، بكاها كيتسمع فأرجاء اللوطو كيقطع فالقلب و هو كيسوق بهدوء و جموود .. و عيونو الحاادة مركزة مع الطريق لا غير ، زيرت رجليها كتشهق و البولة هبطات ليها بالخوف فزكات راسها كولها .. وصلو لوحدة من الفيرمات دخلو لداخل ماكان غي الخلا و القفار ، و زادت كملاات الصوورة فمخيلتها تا انها تخيلات راسها مقطعة طراف طراف بحال هاداك لي ق..تل صاحبتو و قطعها و رمى كل طرف فبلاصة ، نزل و ضار لعندها حل ليها الباب مي شهقت ماباغياش تنزل .. و بجرة وحدة منو جابها برا لعندو البرد زدحها زدحة وحدة لتحتها .. مع البولة سخوونة صفر فيها البرد تا ماقدت ، طلعها دوك الدريجات كيجرجر فيها حل الباب و دخلو ، رجع سدها بالساروت و شعل الضواو كانت فيرمة اقل ما يقال عنها روعة .. بعدا قشعات غي الصالون كي دااير و الديكورات كي دااايريين و الثرية كتلمع فالوسط باينة عليهم خاانزين فلوس .. زدحها على الفوطوي خلاها تكمش فراسها و مشى للشوميني كيحيد فالمونطو و لافيست باش يشعلو ، حيد الليكات و جلس قفازي كيحط الخشب فوسطو .. خوا عليه شوية ليصانص و شعل وقيدة رماها دغيا شدت العافية و شعلات كتاكل على مهلها فداك الخشب .. ناض مقرب ليها كيتسمع صوت سباطو كيتردد فأركان الفيلا زاد كمل الباهية و هي زادت تكمشت فالفوطوي كتشوف فيه كيفاش واقف بشموخ و يشوف فيها غي تحت رموش عينيه ، وكان كانت فشي موقف اخر اتحلف و تبصم بصبعها الصغير ديال رجلها انو تربى على يد امهر المربيات و تعلم على يد امهر الاساتذة و ماشي بعيد يكون قرى فمدرسة ملكية مع ولاد شي ملك و الامراء و الوزراء .. كيفاش شاب فمقتبل العمر يالاه داير عشرين عام تكون عندو هاد الهيبة كاملة و هاد الكاريزما!! وكان شافتو فمناسبة اخرى ماغاتفلت تا فرصة تغزل بيه و بجمالو .. و لكن دبا !! كيبان ليها فقط شيطان فصفة بنادم ، ابليس لي مافقلبو لا رحمة ولا شفقة .. سكاناها مزيان ديال مزيان و المجازفة ديالو مامشاتش فالصو ، رجفت شنافتها التحتانية و بلعت طعم العلقم لي متكون فحلقها ، باغا تحرر الحروف و لكن لاقيا صعووبة كبيرة فالنطق

زهرة: عافاك رحمني .. رجعني لدارنا عافاك

هز حاجب واحد مع نصف ابتسامة بالكاد كتبان ، جلس مقابل معاها فداك الفوطوي الكلاسيكي داير رجل على رجل ، حك ذقنو لي بدا يكسيها الزغب و بلكنة عجيبة غريبة اول مرة تسمعها نطق .. دارجتو ركيكة و باين عليه ماعايش فالمغرب

لاغتيست: نتي دبا وليتي ملكي .. دياالي .. و مستحيل شي حد ياخذك منيي

زهرة: علاش (شهقت و دموعها نزلو) اش غادير بيا انا لي عندي 13 العام

لاغتيست:(معن فيها الشوفة) وريدة بحالك حماار لي غايفلتها من يدو

زهرة: نخلصك باشما بغيتي غي طلقني

لاغتيست:(ضحك تا تحركت تفاحة ادم فحلقو و برزو نيابو لي زايدينو جاذبية من نوع خاص) وكان نحطك فمزاد ماغاتجيبيش الثمن لي تراهنت انا وراجل عمتك عليه (ناض كيتمشى بالمهل و مع كل حرف كيغرس خنجر مسموم فقلبها) راجل عمتك تحدااني فالقمر الزينة .. و كل مرة كنتراهنو كنربحو فيها تا وصل المبلغ لستمية مليون ، شكون قالو يقمر!! ولا يتراهن و يلعب لعب ماشي قدو .. ماسخاش بأراضيه و ممتلكاتو لي يالاه رجعهم ، هنا جاتو الفرصة انو ايلا مابغاش يخسر لي عندو .. يعوض الفلوس بشي وحدة مايكونوش قاصوها اليدين .. ماوصلها انس والا جنون .. فهمتي ماي براون اييز

طرطقت بالبكى رجليها كيترعدو و شنافتها بدات تزراق بالبرد .. حقق الشوفة فسروالها الغوز بانت ليه طبعة قدها قداش و مزال زايدة كتشرشر على راسها بكثرة الخوف ماقدراتش تشدها ، ضور راسو دوز لسانو على شنافتوو و ناض لعندها غي قرب غوتات خايفة و رجعات لور

زهرة: بعد منيييييي

لاغتيست: اجي معايا غي دوشي و تبدلي حالتك ..

زهرة: مااابغييتش غيي بعدنييييي

تنهد عارف هاد خيتي راسها قااسح و هو راسو قسح منها .. و ايلا بدات بالمعاكسة من دبا معاه موحال واش غاتكمل تا يومين صحيحة ، هز كتافو بمعنى دبري راسك و مشى غبر مخليها بحال مقطوعة الراس وسط داك سيدي صالون كتقول دبا يخرجلي شي جن منا يقبسني .. تنهدات مكمشة فراسها دموعها ماحبسوش تا شهقت بقووة على كاس ديال الما تخوى عليها باااارد من قلقولة راسها

لاغتيست:(هز حجبانو) دبا تقدري تنوضي دوشي يااك ..

أعد لي روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن