Part 74

66 6 0
                                    

♡أعد لي روحي
♡غزالي
☆الفصل الخامس: هدنة
☆الجزء 74

ناضت بخاطر مكسور و قلب مكلوم و وجه حزيين .. تبعت ليها اللا عيشة العين و تنهدت مألمة لحالها ، مالقات ليها جهد باش تخرجها من الحالة لي فيها ، و مالقات ليها تخريجة من الهم لي تسلط عليها .. رجعت خرجت تنهيدة خرى و الكاس فيدها و عقلها بدا يسهى تا جات عندها صفية

صفية: خالتي .. مال زهرة!

عيشة: زهرة حالها مايل و اش جااب مايقادو (طلعت تنهيدة اعمق) عييت نفكر و نخمم و ماعرفت

صفية: كدور شي حاجة فراسك اخالتي!!

عيشة: شلاا حوايج كيدورو فراسي .. و اينا حاجة تصدق!! ماعرفتش..

ميلت شفايفها هازة حجبانها فصفية و رجعت ضورت وجهها .. شافت فالتلفزة و رجعت شافت فصفية

عيشة: سيري لبسي عليك ، و زيري على زهرة تا هي تلبس و تقاد .. خلينا نخرجو نفوجو شوية و مولانا كريم

صفية: واخا اخالتي .. يدير الله تاويل ديال الخير

هززت عيشة راسها كدعي ربي يجيب الساهلة فحين صفية دخلات على زهرة لقاتها مكمشة ، بقاو عليها هي و طامو تا ناضت بلا هواها زادحة دوك الكواش و قادت الشدة ديالها مغددة

زهرة: هاانااا نضت ياالاااه .. اشش غانلبس ءءااا!!

طامو: ليلاكس ليلاكس .. راه قبيلة شراتلنا خالتي الحوايج

صفية:(ضربتها لراسها) واريلاكس الحمارة ماشي ليلاكس

زهرة: اااادووك قشباال و زرواال .. هنيونا من الصداع و قوليلي نتي كيفاش شريتولنا حوايج!!

طامو:(جبدات الميكات) هانتي .. شراتلنا تونيات و شرات تا سراول و تريكويات باش نبقاو نخرجو هنا .. و قالت ليا غاتزيدلنا غاتسكسف علينا خالتي

تحلو عينيهم بالفرحة لا هي لا صفية حيت ماكانوش عارفين و ماشافوش دوك الميكات .. جبدو التونيات كانو مستيليين و سخوونين لبسوهم بتلاتة فألوان مختالفة و كل وحدة جرت سبرديلتها لبساتها .. طامو لوات فولاغها مزيان فحين صفية و زهرة دارو غا شاشيات بكاشكولاتهم و مخليين الشعر مطلوق من التحت ، زادو الجواكط فين جاو يتحركو كانت اللا عيشة واقفة عليهم بجلابتها القطيفة سخوونة و شال غليض على كتافها

عيشة: ساليتو من تنكريشكم كملتوو!! اوا زيدو تحركو قدامي

ضحكو و جاو مسرسبات خارجات ، و زهيرو واخا مبتاسمة ولايني القلب ماعالم بيه غيير الله سبحانه و تعالى .. داتهم اللا عيشة للبحر ، كانت العشية و العصر مابقالو والو و يأذن ، الريح خفيف كيضرب فوجههم بلطف .. و الشمس مخبية ورا الغيوم ، الجو هاادئ و مناسب لخريجة بحال هادي لي دايرين .. جلسو فوق الصخر ، متبعين البحر و مواجوو الهايجة .. و كل وحدة كتشكي همها للأمواج لعل و عسى تديهم لبعييد و ترمييهم ، و زهرة همها كبيير و غارق .. عمييق بحال عمق البحر ، و انتشالها منو اشبه بالمستحيل .. ناضو من تما مور ماجددو طاقتهم ، داتهم اللا عيشة ضربو شوايات ديال الحوت مع اتاي مشحححرر برزتوو كلاو تا قالو باراكة علينا .. سالاو و ناضو من تما مسرحين رجليهم بين شوارع والصويرة و ازقتها ، المغرب غرااب و الحال بدا يظلام .. كانو غاديين تا استوقفهم صوت كناوة بقاو متبعين ليهم العين ، و زهرة بلا هواها بعدااات من كليكاتها و قادوها رجليها لعندهم ...

أعد لي روحيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن