بارت2.

3K 64 0
                                    

ـ
ــــــــــ كــــت ـــــــــــــ

ينزع لباسه الرسمي للجيش وهو يشعر
بتبلد معتاد وبرود وجمود والعينان الناعستان التي طُفىء نورها منذ زمن طويل
اخذ له حمام بارد من الحر القاتل بعد إنتهاء التمرين اليومي المعتاد. لم يعد يحس بأي شيء غير الروتين المعتاد وكل شيء معتاد.
خرج وقد ارتدى ملابسه الواسعة على جسمه النحيل فـ بانت عضلات صدره البارزة جداً
سمع طرق الباب واستأذن الطارق للدخول
بصوته المبحوح:  أدخل
دخل بمرحه الذي يغير اجواء المكان الذي يدخل اليه بطبيعة حاله البشوش وهو يهتف بضحكة صاخبة:  ياخي ابثرتنا انت وذا العظام بصدرك على كثر ماتاكل ماسمنت ولو كيلو واحد
نظر له بنظرة برود:  اذكر الله
سمع قهقهات تصدر منه:  لا اله الا الله..
ماني بنضول لاتخاف مع اني ماهقيتك خواف كذا...هههههه
بصوته المبحوح الغليظ:  وش العلم يوم انك جايني في عز القايلة
صهُيب بمرح :  ابد طال عمرك بس
حبيت أسير عليك واقولك مساء خير.

نظر له وقام واقفاً واشار الى الباب بأسلوبه الفظ المعتاد عليه صهُيب الصديق الصدوق وقال:وانا اقول الساري خير فـي آمان الله 
ضحك صهُيب بزمجرة وبحنق مرح :  ياخي انت من توسط لك في الجيش ليش ماحد ينام عندك ولك غرفةٍ خاصة وحمامٍ خاص
نظر له بضحكة ساخرة
: ابوي الوزير ومتوسط لي عندهم..
صهُيب ضحك بصوت عالي ثم خرج مودعاً لهذا الغامض البارد من المشاعر
يتبع:)

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن