بارت 87.

783 23 0
                                    

«بارت 87..✿»

عند سماء..
صحت من النوم و الشمس صاطعه
بالغرفة، لنها بلا ستاير تحجب الشمس.
صحت مروقه فتحت الباب و شمت
رأحه الأكل: يووه والرحيه شكله أكل لذيذ..
توجهت لناحيه الراحه ثم دخلت إلى المطبخ: صباح الخير.
فردوس لفت عليها: صباح النور، ماشاء الله عليس نشيطه..! 
سماء بضحك: لا والله العكس، لكن شميت الريحه وقمت أركض..
ضحكت فردوس و شالت الصحون:
أجل تعالي نفطر بالحوش..
سماء شالت معاها و راحوا الحوش
و بسطوا السفره البسيطة..
سماء بغت تقعد بس تذكرت أنها ماغسلت وجهها أصلاً: ههههه من
الريحه الشهيه ماغسلت حتى.
فردوس: ههههههههه يلا يلا أحتريس..!
راحت سماء تركض بنشاط و غسلت وجهها و يدينها و رجعت تفطر..
فطروا و كملوا، سماء: ماشاء الله عليتس فنانه وش الطبخ الزين ذا..؟
فردوس بابتسامة: لا تبالغين ترا فطور عادي.
سماء: لا والله مهو بعادي شي يفتح النفس صراحه..
فردوس أبتسمت: الله يجبر بخاطرس..
سماء وقفت معاها تشيل الأغراض
و نظفوا المطبخ مع بعض و رجعوا
يقعدون بالحوش..
فردوس: أأييي ي سماء علميني عنس..؟
سماء: وش أقول...؟
فردوس: يعني كيف تعرفتي على
محمد و كيف تزوجتوا و وين أمس و أبوس وكذا..
سماء أبتسمت بحزن: والله ي
طويله العمر أمي و أبوي الله
يرحمهم ميتين من سنين، أول أبوي مات و بقت أمي و بعدها أمي
تزوجت و تركتني عند خالتي و كانت تعطي خالتي فلوس و
مصروف عشان تهتم فيني و
بعدين أمي ماتت و ماعاد في أحد
لي، و بنفس الوقت ماعاد في أحد
يعطي خالتي فلوس عشان تهتم
فيني، كبرت لكن خالتي ما تركتني
بحالي طول السنين تعيرني بأمي و
أني عأله عليها و أني ما أنفع و
تدعي على أمي وهي بقبرها، لنها
تركتني لها، المهم عاد مشت الايام و خالتي
أخت أمي ماتزوجت لكن تسمي
نفسها أم علي و صارت خطابه لـ
الرجال و كل رجال يجيها تخطبني له،
لكن كلهم يرفضون مايبون بنت
صغيره، بدون وضيفة و فلوس، و في
يوم كلمها محمد يدور عن عروس
و كـ العادة عرضتني عليه و محمد
وافق و أشفق علي، أحس يعني..
المهم بعدها أجبرتني أتزوجه و أنا
ماكنت أبي أتزوج أصلاً ولا أنا فاهمه
الفكره، بعدها تزوجنا سبحان الله
وصار لي أب و أخ و صديق و زوج
مع أني صغيره ع الزواج لكن محمد
ما حملني مساؤليه الزواج..
مره من المرات علمت مدرست الدين
أني متزوجه و أنصدمت وقعدت تشرح لي وش الزواج و كيف تكون
علاق الأزواج وكذا أنا أستحيت لكن
هي علمتني أن مافي شي يخجل
وأن هذي سنة الحياه و أن أمنا
عائشة رضي الله عنها تزوجت
النبي ﷺ و عمرها تسع سنوات
علمتني أن العمر ماله دخل، و صارت
تعطيني دروس دينه كل حصه فرغ
و صرت أعرف أكثر لأن ماعندي أحد
يوعيني، أصلاً ماكنت ألبس نقاب
بس محمد علمني كيف البسه
و أشتراء لي العباية و عرفت أيش الستر..

<ترا أحيانا مو شرط يكون عمرك
صغير أو كبير عشان تكوني ناضجه
العمر مجرد رقم لا يودي ولا يجيب
المهم تكوني ذكيه و فطينه..

فردوس بتأثر: ونعم الأختيار والله
الله يحفظك ويحرسك من كل
عين، صحيح صغيرة لكنك ذكيه
بسم الله عليس.
سماء رفعت عيونها للسماء عشان
لل تدمع عيونها لأنهت تذكرت أمها
و أبوها و قاومت الدموع، ماتحب تبكي قدام أحد..
فردوس: حتى أنا قصتي مهي بهينه
سماء: ليه وش صار معك..؟
فردوس بابتسامة حزينه:أنا ي
حبيبتي، أرمله زوجي مات بعد
زواجنا بشهرين بس..
سماء بصدمه: أأخخخ، الله يرحمه..
فردوس بحزن: أمين، لكنه مات و
ترك علي عباء كبير، خلاني وحدي
مع مجموعه من الذاب البشريه
أكله الحوم، خلاني مع ناس ماترحم
طلعوا علي الألقاب و المسميات
البشعه و الجارحه، أطلقوا علي
أهله بعد موته الحظ الأسود و صار
هذا أسمي بكل مجلس، بسببهم
لأنه مات بعد زواجه مني بشهرين
أعتبروي أنا السبب و أني حظ أقشر
و كل العالم درت وصرت أنا المنبوذه عند الناس و أنا الحظ الأقشر و من بعد موته ماعاد أحد
طق بابي من كثر الأشاعات الي طلعوها علي أحد قال عني ساحره
و أحد قال عني نحس و غيمه سودا
و كل الناس نا خلص لين مضاء على موته خمس سنسن و أنا أعاني
و ساكته  طبعاً ماقعدت ببيت أهله
بعد موته و رجعت بيت أبوي الي
كان عايش، لكن بعد جيتي بثلاث
شهور هو بعد مات، و صار لقب
الحظ الأقشر وسام بصدري..
وضحكت..  وليومك هذا أنا هنا
و أخواني و أخواتي كلن لاهي بحياتة
و كلٍ عنده عيال و مساؤليات و
التزامات و محد يفضاء يسير علي
ماغير هالمحمد الي حعلني لا خلا
منه ولا عدم كل فتره و فتره يكلمني و يتطمن عن أحوالي و أحيانا قبل يروح القصيم يجيني
ويسير علي، و يتطمن على أحوالي
و أنا و هل الغنم الي تشوفينهم برا
نساير الأيام الثقال و نمشيها..
و أمه و خواته كل فتره يزورني و يقعدوني عندي و أحيانا في الصيف..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن