بارت96.

946 19 2
                                    

«بارت96..♡»

بعد شهرين..

بالمستشفى..

سلطانة وهي ماسكه بطنها بألم: سُهيل.
سُهيل بابتسامة عشان يخفف
عليها: عيون سُهيل..
سلطانة بدموع وجع : قسم بالله
أحبك أكثر مما تتصور لو صار شي
لا قدر الله أعرف أني أحبك و بحياتي
ماقدرت أبين لك حبي الخجول،
سامحني ع تقصير في أظهار حبي
لك سامحني أني حبيتك أكثر مما
تتخيل بس ما قدرت أصرح بشكل
وأضح و صريح، أسفه أن الكلمات
ما أسعفتني أعبر عن حبي لك..
سُهيل تنفس بعمق: سلطانة لا
تقولين كذا لا تحسسيني أني بفقدك!
سلطانة بكت على كتفه: سُهيل
صُهيب أنا أحبك أحبك أحبك ليوم
الدين أحبك أكثر من ما تتصور...
سُهيل شد على يدها وهوا ضايقٍ
صدره، لها يومين بالمستشفى لأنه
جاها مخاض الولادة بس لسى مو ولأده.
سلطانة تبكي وهي تتوجع و فجأة
صارخت: سُهيل بولد بولد ناد الممرضة!!.
سُهيل فز بسرعه و أمه جت بسرعه: شفيتس يمه..؟
سلطانة بصراخ: يمهه أولد..!
سُهيل توتر و طلع ينادي الممرضات بسرعه..
و الدكتورة و الممرضات ركضوا
لعرفتها وشالوها لغرفة الولادة
وهي تصارخ وتبكي..

بعد ساعات من القلق و التوتر
و الدعاء..
طلعت الدكتورة بابتسامة: أخ سُهيل..
سُهيل وقف بسرعه و أمه وراه: طمنين ي دكتورة.
الدكتورة بابتسامة: الف مبروك
جاك ثلاثه أطفال..
سُهيل ناظرها بصدمه: ثلاثه..!؟
صيته ضحكت بفرح : الحمدلله،
طمنينا كيف حال سلطانة..
الدكتورة بابتسامة: بخير و الأطفال بيخر..
سُهيل: كلهم عيال؟
الدكتورة: لا طفلين و بنت..
سُهيل تهلل وجهه و أبتسم بفرح
و ضم أمه مو مصدق من الفرحه.
صيته ضمته بقوة وهي تحمد الله
وتضحك بفرح و سرورا..
سُهيل ماسك وجهه مو مستوعب: يمه أنا صرت أب..!؟
صيته تربت على كتفه: أيه يمه أيه
الف مبرك يمه، الله يحفظهم لك
ويجعله من الصالحين البارين يارب.
سُهيل مو شايلته الارض من الفرحه
و شاق الأبتسامة: أمين أمين يارب..  

بعد ساعات فاقت سلطانة من المخدر وهي بغرفتها و الدنيا متزينه
و الغرفة مليانه ورود و بلونات و زينه مكتوب عليها الحمدلله على السلامة..

ناظرت حولها بتعب و شافته وأقف
جنبها و يناظرها بكل حب و فرح:
الحمدلله ع السلامة ي قلبي..
سلطانة أبتسمت بارهاق:
الله يسلمك، أنا ما مت؟
سُهيل ضحك و أخذ يدها وبأسها
: لا ي بعد قلبي، بعيد الشر عنتس..
سلطانة أبتسمت: وين عيالي؟
سُهيل أبتسم بحب: الحين أقولهم
يجيبوهم لتس، بس ماعندنا عيال بس..
سلطانة قطبت حواجبها باستغراب:
أش؟ مافهمت كيف يعني ماعندنا عيال..؟!
سُهيل ضحك بهدودء و ضغط الزر.
بعد ثواني جو الممرضات ومعاهم أسره العيال.
سُهيل ساعد سلطانة تقعد وهي
مبتسمه.
أستغربت و ناظرت سُهيل: ثلاثه!؟
سُهيل ضحك: هذي دأخله عرض مدري من وين جت.
سلطانة باستغراب: بنت..؟
سُهيل شال الطفل الأول و تركه بحضن سلطانة.
سلطانة دمعت عيونها وصارت
تشم ريحته و تبوسه بشويش.. 
ع دخله صيتة و سلهام..
سلطانة رفعت رأسها وعيونها مدمعه مو مصدقة أنها بخير و عياله بخير.
سلهام ركضت للعيال و ناظرت سُهيل: عادي أخذه..؟
سُهيل ناظر سلطانة بضحك: لا ممنوع.
صيتة أبتسمت و تقدمت تسلم ع
سلطانة. وسلطانة بكت بحضنها..
سلهام ناظرت سلطانة بتعاطف..
صيتة دمعت عيونها تلقائي من
الفرح و الحزن على سلطانة لأن
كان المفروض بهاليوم تكون معاها
أمها.
سُهيل أبتسم ع منظرهم: أنتم
بالأحضان و أنا و عيالي لنا الله..
صيتة بعدت ومسحت دمعوها
بضحك: الحمدلله ع السلامة يمه.
سلطانة مسحت دموعها وهي
خانقتها العبره: الله يسلمك.
سلهام سلمت عليها و أخذت الولد من حضنها بشويش و حذر: يمه
يمه قلبي، ماشاء الله ع الكياته.
سلطانة أبتسمت وعيونها مدمعه.
صيتة أخذت الولد من سلهام
بهدوء: لا تشلينه يمه توه مويا.
سلهام بوزت بطفوليه: أخخ جو
عيال سُهيل الي بينسونتس طوايفنا.
صيتة تركت الولد بسريره وضحكت:
أكيد عيال ولدي بنسى العالم عشانهم.
سُهيل ضحك وحضن أمه من كتفها
و بسها ع رأسها: الله يخليك لنا يمه.
صيتة أبتسمت..
سلطانة بابتسامة: عطوني ولدي الثاني.
سلهام ضحكت: بنت ما أستوعبتي
شكلك، عندك ثلاثه ماشاء الله..
سلطانة باستغراب: كيف، ثلاثه أيش..؟
سُهيل قرب منها وضحك: الله رزقنا
بولدين وبنت.
سلطانة مسكت فمها بصدمه..
الكل ضحك ع رده فعلها المصدومه
صيتة قربت منها و مسحت ع شعرها:
الف مبروك يمه يتربون بعز أبوهم و حنانك.
سلطانة عيونها متعلقه بعيونه: بس
أأ الدكتورة قالت لي أن عندي طفلين..؟
صيتة بابتسامة: تصير يمه تصير
أكيد ما شافتها بالجهاز، مو أول
وحده تجيب ثلاثه أحمدي الله ع النعمه.
سلطانة بصدمه: الحمدلله..
سُهيل قرب لها و ترك رأسها ع
صدرة بحب: الله بخليهم لنا و
يخليتس لي ولا يجرمني منكم.
سلطانة غمضت عيونها و نزلت دمعه من الصدمه: أمين ولا يحرمني منك.
صيتة وسلهام أبتسموا بحب..
عطوها. طفالهت و صارت تدمع تلقائياً مو مصدقة أنها صارت أم.

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن