بارت 77.

829 18 0
                                    

«بارت 77.. ♡»

عند محمد و سماء..

محمد رجع من خارج ع الفجر..

سماء كانت نايمة بمكانها بالصالة
كانت تتابع التلفزيون وغفت بدون
ما تحس ع نفسها و الشاشة لسا مفتوحة..
محمد ناظرها و ترك مفاتيحه ع
الطاولة و قعد على نفس الكنبة.
صار يتأمل ملامحها الجذابة و الحادة و الناعمة، ما يدري كيف بس
هي مزيج ما بين البراءة و الحدة و  النضج و الطفولة ما يدري كيف يحدد شخصيتها أحياناً ينصدم من
ذكاءها و أحياناً يضحك ع فهاوتها
لكن يحس أنه يبي يكتشفها، هي
لغز بالنسبة له لازم يحل تركيبته.

فاق من سرحانه على طيحتها من الكنبة بقوة.

محمد انخرع من الخوف و قام لها بسرعة.
سماء حست أنها تسقط من جبل
عالي ثم ارتطم جسمها بالأرض..
محمد رفعها بسرعة: بسم الله عليتس!
سماء مو مستوعبة شي، ناظرت
محمد و ناظرت الأرض و رجعت تناظر الكنبة..!
سماء مسكت راسها: أخخ وش صار..؟
محمد بالقوة ماسك الضحكة على شكلها: لا لا سلامات سلامات ما فيتس إلا العافية..
سماء وقفت بترنح و عدلت لبسها:
أنا شكلي نمت بدون ما أحس ع نفسي..!
محمد بابتسامة و فيه الضحكة: أي أي الواضح سذا..
سماء ناظرته: ليه..؟
محمد ناظرها بابتسامة: أيش..؟
سماء ناظرته ولوت شفايفها: ليه ماسك الضحكة أضحك احد منعك..؟ أخاف تنفجر علينا من الكتمان تراه مضر...!
محمد ما صدق خبر و صار يضحك بقوة..
سماء تسوي زعلانة مشت عنه و
دخلت غرفتها و قفلت الباب بقوة. 
محمد ضحك لين ما حس بطنه شوي و ينفجر من الضحك و لين ما طاح ع الكنبة و هو يضحك..
سماء دخلت الغرفة وضحكت بخفة
و صارت تلوم نفسها و تبتسم و بعدها صلّت و نامت..
محمد نفس الشي صلّى صلاته بالمسجد القريب و رجع و الابتسامة ما فارقت وجهه كل ما يتذكر شكلها يضحك.

عند غسق..
طلعت من المستشفى بعد ما تطمنوا عليها و على المولود و راحت لبيت أهلها..
طبعاً أمها و ابوها عرفوا بزيارة صقر لها بس ما تكلموا لأنه للحين زوجها ما يبون يمنعونها منه بدون وجه حق.
صحيح الي سواه بالنسبة لهم مو
قليل بس إذا غسق كانت راضية
بالوضع فما رح يتدخلوا بينهم..
سعد طبعاً مقهور على أخته بس سكت عشان أبوه محذره لا يتدخل
بشؤون أخته و هو لسا حي يرزق..!

غسق طبعاً كانت تعاني من أرق و
تفكير و خوف و كل شعور سلبي..!
كانت محتارة وش القرار المناسب
الي بتسعد فيه نفسها و ولدها بنفس الوقت ما تبي ولدها يضيع
و هي تضيع..! ولا تبي كرامتها تروح
هدر و كبرياءها لا يسمح لها بتقبل فكرة الرجوع لصقر..!
ما تدري أي قرار تتخذ بس قررت
تستخير و لا تستعجل بأخذ القرار.
...
عند سالم..
كان قاعد على مكتب صديق له.
دخل بهدوء: ي هلا والله و مسهلا،
بسالم، حياك نورتني اليوم، وين الغيبة ي رجال..؟!
سالم قاعد على أعصابه: يهلا فيك،
الله يخليك و يبقيك، منور فيك والله، والله تدري مشاغل و أعمال ما تنتهي وكذا الحياة..
صديقه: الحمدلله على كل حال، أيه كيف بنتك سمعت أنها تعبانة كنت
أشوف لها سنابات و كذا بس اختفت لفترة و رحت اسأل عنها قالوا أنها مريضة، صحيح ذا الكلام..؟
سالم بضيق: أي والله صحيح، و أنا حبيت هنا اليوم أبيك تساعدني..!
صديقه ناظره بمعنى احتزم بي:
أفا عليك أمر بس، الي تبي تم و حاضر..؟!
سالم ربت على ركبته: مشكور ما تقصر، أنا جيت لك من بين كل أخوياي و أنا محتزم بك و عارف أصلك و معدنك..
طق صدره: الله الله ، أبشر بعزك..
سالم ابتسم له بخزن و علمه بكل
السالفة من بداية شهرة ليان عبر
التواصل الأجتماعي لين تهريب أمها لها..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن