حرب القبائل ينتهي بالثأر..

بارت 88.

«بارت88...♡×♕»

يجون خواتي و أخواني يقضون الصيف هنا
، و أحياء بشوفتهم ثم أرد أموت بوحدتي..
سماء بكت بحزن على حاله: و متحمله كل هذا..!
أبتسمت بسخرية: هه، وش تبين
أسوي بكيت و ضاقت بي الحال لين
أكتفيت من ذي الدنيا و صرت
أقرب لنفسي و لـ ربي، و ستغنيت
عن الناس دام رب الناس معي.
سماء مسحت دموعها و ناظرتها بخزن..

....ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــʚɞـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...

المطار السعودي.

سالم مسك يد ليان بابتسامة و
ناظر عبير الي ماسكه يدها الثانيه.
عبير ناطرته بحب ثم ضحكت على
ركض ليان، تبيهم يستعجلون
بالمشي عشان تشوف جدها..
ليان متحمسه مره و مشتاقه لجدها
تبي تشوفه بسرعه سحبت أبوها و
أمها وصارت تركض و تجرهم معاها وهي تضحك من الفرحه و الحماس..
وصلوا محل الانتظار و شافوا
ابو سالم فعلاً منتظرهم..  
ليان بدون شعور تركت أمها و أبوها
و راحت له تركض و ضته بقوة..
وتضحك و الجد يبكي ويبوسها
ويضمها له أكثر مع أنها ثقيله عليه
إلا أنه ماحس بنفسه وهو يشيلها
من الفرحه صار يتمتم: الحمدلله الحمدلله يا ربّ..
محمد توجهه لـ أخوه و سلم عليه بحراره، و القى التحيه على أم ليان
و سالها عن الحال من بعيد..

عادوا الي البيت بكل سروار و فرح و
نزلوا من بعدها على طول لـ الديرة
من أجل أن يسلموا على أم سالم و البنات.
.......

عند الهُتون..

وأقفه بمكانه: وش تبي فيني..!
إلياس حاصرها و خلفها الدولاب
و ناظرها بكل تأمل: أحب الصدق
لو هو من عدوي، و عاف الكذب لو
من والديني، مثل ما أقبل بليني
وبشموخي لو ارحل رحت بشموخي
وليني، اذا عن عاذلي ديني و دينه
و اذا عن غيرتي دينه وديني
أنا لا ثارت الغيرة بقلبي تقول الجن
الازق معتريني، ابي و أنتِ معي ما
أنتِ لغيري، و اذا كنتي لغيري
جنبيني، اروح وتذكريني بالحشيامه
والامرح في ذراك و تلعنيني،
طويلين الشوارب محقروني تبين
أنتِ تجين و تحقريني، اذا نفسي
رضت لي بالذله ابي اذبحني قبل
لا تذبحيني، ما دام  اني وفي كوني وفيه، لاني ما اخدعك لا تخدعيني،
انا لا اخذت قدري و احترامي خذيني مثل ماتبي تاخذيني، تبين
بخوتي سيف مجرب و اذا بمروتي
ليث بعريني،
فان الفيتني شهما شجاعا فليس
البر أن تستضعفيني فاني ضقت
باللأم ذرعاً و مافي الغدر رمح
يتقيني اكف الدمع حزنا بعد حزن
و عشت القمع حينا بعد حين،
لعمري كم حويت الناس قلباً
و ما في الناس قلب يحيتويني،
انا الحزن الذي لا حزن بعدي
ولا يغني حنين عن حنيني، فلا من
كان قبلي كان قبلي، ولا من يليني
قد يليني، انا المملوء حزنا و انكسارا
و، ما فرطت في عرضي وديني انا
المختال من فخري بفقري و تبت كل عين تزدريني انا من ذاق ملئ
الارض هونا و ما اخضعت للدنيا
جبيني فان جاءت بي الاقدار يوما
اجوب الارض بحثاً عن حنيني
فروفي واخفظي لي ماء وجهي ولا
تخشيني واخشي الله فيني، فلو
اني رجوت الله شيئا فارجو الله ان
لا تخذليني، على شان ان عشقت
اعشقك كلي ابي كلك تجيني و
تعشقيني، فلا تكفي عيونش عن عيوني
و لا تدفي يديك إلا يديني و اكون
اقرب لقلبك من عروقي و احسك
بين شريائاني و بيني، اسامح لك
خطاك اليا خطيتي و أنا من خطيت
تسامحيني ولك مني عهد ما اصد
عنك و ابي منك عهد ما تخذليني
عشان ابقى معاك العمر كله
و اشيل محبتك برموش عيني،
انا بحلف يمين اني بصونك فلا اخونك
ولا ارد بيميني و عساني للهلاك ان خنت، وانتِ والله لالعن والدينس..!
الهُتون ضحكت لثواني ثم
بكت..
ضمها له بهدوء بعد ما طلع كل الي بقلبة..