بارت 90.

819 21 0
                                    

«بارت 90.. • ‌ •»

ـ...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ༺༽༼༻ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...

الحياه لا تمشي كما نشتهي ولو أنها
تمشي كما نريد، لكانت الحياة نعيم وجنه.

لكن" تجري الرياح بما شاء الله
لله نحن و موج البحر و السفُنُ"

.......ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ........

عند إلياس و الهُتون..

كانت قاعده على السرير و تتذكر الي صار أمس.

أحداث البارحه.

مشاعر الهُتون..:
أنصدمت من فصاحته بالشعر
و حفظه لقصيدتي المفضله..
ماتوقعت منه رده الفعل هذي أبداً..!
بالعكس صرت مندهشه، بالرغم
أنه يتأمل كل تفاصيل وجهي
و ممكن حفظها، و هذي قصيده
شاعري المفضل " حامد زيد "
كنت أردد الكلمات بداخلي من كثر
أنا حافظتها بس ماتوقعت أن
القصيد بيوم من الايام تلقاء عليّ
و من من بعد من إلياس، مو مصدقة..!؟
صحيح أختصرها و القاها من نصها
لكني تاثرت مرة و هوا يقولها لي
و يناظر بعيوني، شعور غريب دخل
أعماقي و عبث في كل أرجاء قلبي...

ناظرته و العبره خانقتني من كلمات القصيده و طريقة القاها ليّ..
بكيت بدون مقدمات، وهوا بدوره حضني.
بكيت بصدره: أنا مو أنا..!
إلياس مسح على شعرها: و لا أنا هو أنا.
بعد دقايق بعدت عنه و سكتت.
إلياس يناظر بعوينها: هُتون أنا
أسف مع أن أسف لا تشفع لي
لكن، أنا أسف و لو تكفيك، أنا أسف على الي صار
وفيت وخان تعبيري، وهذي غلطة الشاطر
انا غلطان و أستاهل، عجزت القى لخطاي أعذار
أنا مشتاق أنا ولهان، أنا أحـبــــــــك من الأخر
هُتون رفعت عيونها له بصدمه..
إلياس: أنا عاشق أنا ولهان..
و ⚫️⚫️⚫️⚫️.

فاقت من ذكرياتها على قعده إلياس.
إلياس أبتسم لها: صباح الحب.
أبتسمت ناظرته بخجل: صباح النور.
إلياس قعد عندها و صار متكي يده
على رجله و يناظرها بتأمل..
هُتون بخجل: وش تناظر..؟
إلياس بهيام :  والله أحبك..
هُتون أحمر وجهها و صدت عنه..
إلياس قرب لها أكثر ولف وجهها له
و بأسها بخدها: أنا أسف ع الي صار.
هُتون سكتت بخجل.
إلياس مد يده : أنتِ معي..؟
هُتون ناظرته و بعدد تردد مدتها له: معاك..

.......

في مكان مأ..

بصراخ: ي أخ بغيت تقتلنا...!!!!
: أسف أسف والله مانتبهت..
: الحين كيف..! أنعدمت السيارة..!
: أبشر أنا بتكلف بكل التكاليف لا
تشيل هم، عطني رقمك و الدنيا سهالات..
أخذ رقمه و ركب السيارة.
: شفيه يصارخ كانه ** أستغفر الله
: ما الومه سيارته أخر نوع، الحمدلله الي ماصار لنا شي..
ناظرت ولدها النايم: الحمدلله، بس
يدي تعورني حميت فيها رأس ذياب
لا يتعور و أنت ضغطت بريك قوي.
صقر لبس حزامه: أي والله حتى أنا
تعورت شوي..
ناظرته: تأخر الوقت شوف وين حنا..
صقر: كنت بروح الأستراحه بس ما
علمت أمي أكيد قلقانه و جوالي
طاح بمكان هذاك الحادث الي وقفت عنده أساعد..
غسق بتاثر: الله يرحمهم حزنت
عليهم سمعتمه يقولون ثلاث ضحايا ماتوا..
صقر: الله يرحمهم..
غسق: أمين، صقر رجعنا خلاص ماله
داعي الاستراحة، حتى أنا جوالي
نسيته ببيت أهلي..
صقر لف بالسيارة ع طريق الديرة:
مرة ثانيه أعوضك أن شاء الله..
أبتسمت: أن شاء الله.

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن