بارت 99.

1K 19 1
                                    

«بارت99..✿»

كانت طالعه من غرفتها متوجهه
لغرفة محمد رايحين ع الملاهي.
لبست عبايتها ومشت وهي تعدلها
تبي تعلمها أنها خلصت لبس و جاهزة
وقفت عند باب غرفته تبي تطق
الباب بس سمعت محمد يكلم..
محمد بصوت هادي: أسمع أبيك
تطلعها أو ي أخي حاول صحيح
حلفتني ما أسوي شي، بس ماقدر
أقعد أتفرج عليها وهي بالسجن
في الأخير هي خاله حرمتي و بمثابه أمها
ما أرضى على حرمه تنسجن و تكمل
حياتها بالسجن، أيه بالله شوف لك حل
، طيب، زين، أنت باشر بالدفاع
و أنا لي موعد معك أن شاء الله،
أيه أسمها زهرة آلــــ.... 
سماء طاحت شنطتها بصدمه..
محمد سمع الصوت، قفل من الشخص و طلع بسرعه.
يس أنصدم من وجود سماء عند الباب مباشرة..!
سماء ناظرت بوسط عيونه برجفه: خالتي؟
محمد بلع ريقه و مسكها من يدها:
أهدي بعلمك بكل شي..
سماء تناظر بتشتت و صدمه، مشت معه لداخل الغرفة..
دخلها و قعدها ع السر بهدوء:
سماء أنتِ مو فاهمه الحياة للحين
بس بحاول أفهمك على قد مقدر..
سماء بانفعال: مو غبيه أنا..!!
محمد مسح على كتفها: أدري والله
أدري، بس الحياة كذا وش نسوي..!
سماء نزلت رأسها: وش يعني..؟
محمد بهدوء ملامح: خالتس تم
القبض عليها و سجنها من شهور..
سماء بصدمه: أيشششش؟!
محمد مسكها من يدنها: هدي هدي
بعلمك بكل شي..
وقال لها عن سالفه خالتها وسبب
سجنها و قصه استدعاها له وطلبها
بعدم أخبار سماء بالي صار..
محمد: وبس هذي هي السالفه و أنا
الحين أكلم معارفي و أسوي الي
أقدر عليه، بالذات أن قضيتها كبيرة
وسجن مده سبع سنوات.
سماء نزلت دموعها بصدمة...
محمد رفع رأسها: أرفعي راسك، أنتِ مالك دخل..
سماء حضنته و بكت بنهيأر..
محمد مسح على شعرها و شد على حضنها..
بعد وقت رفعت رأسها وبعدت
عنه شوي: أبي أشوفها..
محمد بتوتر: بس هي حلفتني ما اعلمس..
سماء أسكت يده: محمد بليز
بس هالمرة بشوفها بس..
محمد ناظر مسكتها ليده و أبتسم بهدوء: أبشري.
سماء وقفتو مسحت دموعها بتوتر:
أنا جاهزه خلنا نروح الحين..
محمد وقف و مسك يدها: أجل مشينى.
سماء ناظرته و أبتسمت من بين
دموعها و وجهها أحمر من البكاء.
مشوا متوجهين لـ السجن العام..
مع أنهم كأنوا ناويين يطلعون يتمشون..

...ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــʚɞـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ...

عند هشام و أميرة..

أميرة بعدت عبايتها بهدوء و قعدت
ع الكنبه..
هشام قعد جنبها بتعب: وين هادي؟
أميرة: نايم..
هشام غمض عيونه و هو ماسك رأسه من الصداع..
أميرة باستغراب: شفيك..؟
هشام بهدوء: مصدع شوي..
أميرة قربت له و أشرت على حضنها: أقعد هنا..
هشام فتح عين و العين الثانيه مغمضه: ليه..؟
أميرة بخجل: بعمل لك مساج
ممكن يروح الصداع..
هشام بدون نقاش ترك رأسها على فخوذها..
أميرة بخجل وهي مستحيه حيل بدأت
تدلك له رأسه: ليه وش صاير معك اليوم..
هشام تنفس بعمق و استرخاء من
لمسات يدينها الحانيه: أبد، شغل
و روحه و رجعه من المستشفى
لـدوام و الشمس و قروشه..
أميرة بهدوء: هشام أنا أسفه ممكن
كل الي يصير لك بسببي أنا و أمي
و موضوع مرضي موترك و مأثر
على حياتنا الطبيعية، أنا أسفة أنك
مضطر تسوي كل الي تسويه عشاننا..
هشام قعد باعتدال: وليه تعتذرين
ترا أما ما أقصد شي، بس أقول لك
وش يصاير معي..!
وبعدين ليه تفتحين مواضيع متقفله
و أنتِ مومريضة كم مرة قلت لك..!
أميرة ننزله عيونها بصمت..
هشام زفر بعمق: ع العموم أنا مو
متضايق من شي أبد بالعكس أنا
سعيد جداً أنك زوجتي و حلالي و بقربي.
قرب ومسكها من خدها:
هذا بالنسبه لي نعمه كبيرة..
أميرة ناظرت عيونه : شكراً..
هشام أبتسم أبتسامة ساحره:
لا شكر على حُبِ..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن