حرب القبائل ينتهي بالثأر..

بارت9.

بــ9ـارت

"أقدار ما ندري على وين تجري
لكن عساها بكل الأحوال خيرة"

مكان آخر...

بقلق: اها بَشِّر وين البضاعة؟!!
بضحكة غبية: لا تخاف، بمكان الجني الأزرق مايدله..
بتهديد :انتبه قسم بالله اقص رأسك لو أحد اخذها او عرف محلها.
بارتياح: قلت لك لا تخاف بالحفظ والصون.
بقلق من هذا الغبي الواثق: نشوف!!
دخل ذلك الغاضب: هاه بَشِّر وين البضاعة؟!!
بملل من أسئلتهم: يا أخي خبيته بمكان الجني الأزرق ما يعرفه ارتحتوا؟
بغضب: هييييييه، لا ما ارتحنا دامها تحت يدك، أنا مدري الرئيس ليش سلمك البضاعة، وأنت اهبللل واحد فينا.
غضب من كلامه وقام واقفاً: مين الأهبلل؟!
لاتسب قسم بالله أطرحك جثة هنا.
بسخرية غاضبة: أنتَ الأهبل، ويلا وريني مين بيطرح مين؟!!!
الثالث بقلق: يا عيال اهدوا !!
لم يسمع أين منهم ماقال و بدأت المعركة بينهم!!!!

عند البنات....
سلهام بخوف: قسم بالله مو مزح!!!!!
غزل بخوف: أذكر انه من هنا بس مدري نسيت!!
منى: هههه تمزحون أكيد وهذا مقلب من مقالبكم
هتون بهدوء: منى، قسم بالله ما نمزح وخواتي من جد ما يدرون وين الخيام ولا أنا، كنت أذكر بس شكلي نسيت، المكان تغير عن قبل!!!
كانت طوال الطريق مستمعة ولم تتكلم أبداً ولكنها نطقت: ايش اسم خيامكم؟
غزل بقلق: آل غسان < ما هو إلا من وحي الخيال >
حور أخت جنة: طيب خلونا نوقف هنا
لو في أحد بيمر من الطريق بنقوله يدلنا
على الخيم.
أتفقن البنات على ما قالت وجلسن على الرمال الحارة
سلهام بوجع: يمهه أحترقت اووووه،
لو إنّا جبنا فرشة...
غزل بتعب: وش يعرفنا إنّا بنقعد بنص الطريق.
هتون بتفكير: خالي غسان في الشغل الحين مايقدر يجي.
جنة بيأس: و محمد أخوي بعد.
منى بتفكير: بنات الشمس بدأت تغرب، خلنا نمشي لعل الله يحدث بعد ذلك أمر،ونلاقي أحد يدلنا على الخيام، القعدة مارح تفيدنا بشي.

سلطانة بموافقة: صحيح، خلنا نمشي قبل الشمس تغيب.

تابعو السير على الأقدام بتعب ويبدو أن هذه الصحراء لن ترحمهن من الحرارة الحارقة.
هتون بنفس متقطع: خلاص، تعبـ ـت

سلهام بخوف على أختها المتحسسة من الرمال: هتون هتون علامك؟!

هتون لم تسطع أن تتنفس او تتكلم.

غزل أتتهى راكضة: هتون ارفعي رأسك.

لم تتحمل وسقطت مغشي عليها، فوق غزل التي تقف بجانبها.
سلطانة والبنات ذهبن بسرعه إليها وهن يصرخن باسمها.
ضلت غزل تبكي و سلهام بجانبها تحاول ايقاظها بلا جدوة...
سلطانة بخوف: سووا لها تنفس اصطناعي.
لم يستطيعوا من كثر البكاء.
رأو سيارة على الخط تمشي باتجاههن
صرخت منى: سيارة، سيارة، بنات سيارة..
سلطانة بغضب أبعدت العباية والبرقع من عليها ونثرت شعرها القصير وسوت عليه تراب: أشروا له وأنا بتلكم يا ويلكن أن سمعت وحدة منكن تتكلم طيب..
البنات مو مستوعبين شي وهن يبكون: طيب!!
كانت لابسه "جينز ازرق وبلوفر أبيض " ساعدها انها تطلع بشكل الولد "المدلع" 
" وقفت السيارة على جنب وكان فيها راكب واحد يبدو في الثلاثين.

.شفت بنات واقفين بنص البر ومعاهم ولد صغير شكله أخوهم وبنت مرمية وسطهم قلت أكيد صايبهم شي والولد ماقدر يتصرف "تلكم بصوت جوهري: يا ولد تبون مساعدة!!!
سلطانة توجهت له بجرأة: السلام عليكم..
"حبيت طريقته بالكلام باين انه ولد ناس": وعليكم السلام هاه تبون شي مساعدة؟!!
سلطانة: والله تسوي خير وبكذب: كنت ماشي وتعطلت السيارة بنص الطريق، فقلنا نمشي وضيعنا الطريق و أختي أغمي عليها من الخوف، لو ما فيه كلافة ودنا أقرب مستشفى؟!!
باعجأب من تهذيبه وطريقته في الرد: أبشر على ذا الخشم، السيارة وراعيها تحت آمرك حياك، دخل كريمتك وأنا باقف هناك
سلطانة باعجاب: هالحين بجيك.

ذهبت لهن مسرعة: بنات يلا قال بيساعدنا .
قامو البنات بفرح استوقفتهم سلطانة:  بنات لو ناديتوني نادوني سلطان ولو تكلم  معكم مثلاً لاتردون عليه طيب.
البنات:  طيب.
ركبن السيارة بسرعه < السيارة كبيرة نوع" لكزز"
ركب بعدهن وانطلق بهدوء..
غزل بصوت منخفض  لكي تسمعها سلطانة الجالسة في الإمام وهي تجلس خلفها: سلطان خله يسرع
سلطانة سمعتها وتكلمت: لو سمحت ممكن تسرع شوي؟!!
الشخص بصراحة: شوف يا   ؟!
سلطانة فهمت: سلطان
الرجل: يا سلطان، المستشفى بعيد من هنا ثلاث ساعات، وأنا والله يشهد علي اني ما وقفت غير افزع لك، مير بيتي قريب نص ساعه والبيت مليان حريم لو تبيني اوديهم هناك يرتاحون ويعنون من الله خير وأنت ترتاح وبكرة الصباح اوديكم بيتكم من عيوني الثنتين، هاه وش رأيك؟!
سلطانة بغضب: أسمع لا تظن أني بزر، ولا تغرك ثيابي تراني ولد الديرة واعرف من الأجودي ومن الرخيص، مير نزلنا والله الغني عنك وتوكل على الله.

يتبع:) 
     < توقعاتكم تهمني !!!!

ملاحظة:
القصيدة الي قالها عم سلطانة لها
وهي ردت عليه، غيرت المعنى شوي..