بارت 34.

1K 31 0
                                    

بارت34♕
'

من عطاك المودة و الغلا و الدلال
كيف تعطيه صدك و الهجر و الجفا .

«بعد ساعات»
أم سُيهل عزمت كل أهل الديرة للعشاء  يوم الخميس بمناسبة رجوع سُيهل.
إلي هو بعد  ثلاث أيام.

أما سُيهل أصرَّت عليه صيتة يروح يريح في غرفته لين ما يجي الليل..
فعلاً كان تعبان و صعد غرفته..
فتح الباب و هو يفك ازرار ثوبه ويترك الشنطة ع الباب رفع عيونه وانصدم من تغيير الغرفة.. 
،صعدت غرفتها بعد ما أفطرت
و قررت تاخذ دش خفيف من الحر، دخلت الحمام (أكرم الله القارئ) و نست أنها ما قفلت باب الغرفة، فطلعت تقفله لأنها تخاف أحد يدخل وهي بوضع غير لائق..
انصدمت من صُهيب إلي قاعد يخلع ملابسه و هو يناظر الغرفة بتمعن...
صرخت فيه بصوت عالي: وش تسوي هنا...!!!!
صُهيب انفجع من الصوت: بسم الله...
كان للحين لابس السروال و الفنيلة بس بعد الثوب..
انصدم من وجود سلطانة بغرفته: أنتِ وش تسوين هنا..؟!!
سلطانة: أنت إلي وش تسوي هنا..
صُهيب بضحك: هذي غرفتي..!
سلطانة: لا غرفتي..!!
صُهيب قرب لها: خلاص غرفتنا كلنا..!
سلطانة تبعد عنه: لا هذي غرفتي أنا وبس...!!
صُهيب ضحك ع تصرفها الطفولي: طيب أقعدي بنتفاهم و بفهمك كل شي. 
سلطانة: مابي أفهم شي، أطلع برا.
صُهيب مسكها من يدها و قعدها بهدوء: سلطانة بقول لك كل شي عشان أكون واضح معك من البداية...
سلطانة بضيق: صُهيب أنتَ الكلام الي قلته صدق؟!!
صُهيب ناظر في عيونها إلي مهما صار ما يتوب عنها : خَلْني أفهمك، وبعدها أحكمي..
سلطانة: ما أحب حركات خلني أفهمك، أنتِ فاهمة غلط، و كلام فاضي.. أدخل في صلب الموضوع وخلِّصني، لا تخاف ما بقوم ولا بسوي حركات البنات إلي يحكمون بدون مايسمعون السالفة أنتَ قول وبس...
صُهيب ابتسم بحب: طيب عادي أقول لك إني أحبك أولاً و آخراً...؟
سلطانة نزلت عيونها بخجل بس رجعت ترفعهم و تبعد يده الي ماسك فيها للحين: أسمعك..
صُهيب و هو يناظر عيونها: أنا هذاك اليوم الـ.....
غزل فتحت الباب : سلطانة..
شهقت بخوف لما شافت سلطانة و سُيهل مع بعض قاعدين على السرير..
سلطانة قامت بخوف: غزل..
غزل تناظرهم بس بخوف: سُيهل..؟!
سُيهل ضحك بقوة و قام يدخلها ويقعدها و يقعد سلطانة جنبها: ههههههههه، وش فيك...؟
غزل ناظرته و ناظرت سلطانة: أنت وش تسوي هنا...؟
سُيهل حك حاجبه: أعتقد إنها غرفتي..؟!
غزل شهقت: اوووه، نسيت أقولك أن غرفتك تركناها تحت من لما جت سلطانة..
سُيهل: لا يا شيخة، أنا أبي ذي الغرفة، من سمح لكم تغيروها..؟!
سلطانة تناظرهم و هي ساكتة و مستحية حيل.. 
غزل: أمي قالت...!
سُيهل بمرح: لا مستحيل أبدلها هذي غرفتي أنا...
غزل تناظر في سلطانة و سُيهل: طيب أنت ليه قاعد عند البنت..؟!
سُيهل حضنها بضحك: هذي زوجتي مو أي بنت هههههههه...
غزل فتحت فمها ع الآخر و صارت تناظر سُيهل و سلطانة...
سلطانة طاح وجها لما سُيهل قال لغزل ما تدري ليه بس أستحت مرررة و حست أن الغرفة ضيقة و ما تقدر تتنفس...
قامت من السرير و طلعت بسرعة..
غزل صارت تناظر سُيهل بصدمة: سُيهل أنت صدژ  إلي تحكي به...؟!
سُيهل ناظرها بابتسامة: أيه صادژ لبى قلبتس، أيه هاذي زوجتي..
غزل عقدت حواجبها: و ليه ما قلت لنا..؟
سُيهل: ما كان في وقت مناسب..
غزل قامت بغضب: أي وقت الي تحكي به،  البنت قاعدة عندنا ست شهور ولا قد جابت عنك سيرة، و كأنها ما تعرفك، يعني تكذب علينا..؟
سُيهل وقف ومسكها من كتوفها: أهدي طيب، أولاً البنت ما تعرف أني زوجها، ثانياً أنا ما كان عندي وقت أقول لكم لأن البنت نفسها ما تعرف كيف تبين تعرفين أنتِ..؟
غزل باستغراب: طيب كيف تزوجتها و هي ما تعرف..؟!؟
سُيهل ربَّت ع كتفها: قصة طويلة، غزل أنتِ الكبيرة و العاقلة لا تخلي أحد يغثها بالكلام و اليوم خليها تصير ملكة جمال الديرة كلها، لا أوصيك قدام حريم الديرة..
غزل بعدم استيعاب: أبشر أبشر..
سُيهل بمزح دفها بخفة: يلا مناك، ببدل و اريح شوي..
غزل بضحك: ياخي أنت ما عندك دم غرفة البنت، يعني بتسلبها عيني عينك..؟!
سُيهل و هو يدفها للخارج بخفة ويضحك: أقول انقلعي، تراها غرفتي و البنت حرمتي، يعني كيفي، و قولي لها إذا تبي شي تجي لا تستحي الغرفة غرفتها و أنا زوجها هههههههههههههه..

يتبع:)

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن