بارت42.

1K 21 0
                                    

«بارت 42♡»

-انتِ جَزء مِني والشِي الأبدِي في قلبي.

طول الطريق الصمت يعم المكان..
سُهيل يبي يفتح موضوع: كيف حالتس عساتس بخير..؟
ابتسمت بضحك: الحمدلله بخير، و أنت كيف حالك..؟
سُهيل ناظرها بضحك: الحمدلله، من بعد شوفتس صرت ازين بواجد.
سلطانة نزلت راسها وصارت تفرك يدينها: مثل ما تعرف رأسي مليان اسئلة ودي لو انك تجاوب عليها..
سُهيل تنفس بعمق ولف للطريق وبجدية: هالحين ما عندي اجوبة، ليا صارت جيت وعلمتك بكل شي..
سلطانة رفعت رأسها وناظرته: متى.؟
سُهيل لف لها: كل شيء بوقته حلو، استريحي أنتِ..
سلطانة لفت رأسها للطريق وقالت: زين.
وصارت تناظر في الطريق بتفكير عميق وحزن اعمق..
سُهيل مد يده وعيونه على الطريق
ومسك يدها بحنان: سلطانة..
ناظرته وناظرت يده الممسكة بيدها: سم.
سُهيل بابتسامة: سم الله عدوتس، كيف أهلي و العيشة معاهم..؟
سلطانة بابتسامة: الله يسعدهم، ما رتحت بمكان مثل مارتحت بينهم.
سُهيل رفع يدها له بابتسامة وباسها بنعومة: الله يقدرني على إنب أسعدتس قولي آمين..
سلطانة بخجل: آمين.

بعد ساعات وصلوا
استقبلتهم صيتة والبنات والزغاريط تملأ المكان، والحفاوة والترحيب كبير.
دخلوا بعد ما تم الترحيب بهم و سلموا على أهل البيت..

سُهيل بابتسامة: كيف حالتس عساتس بخير يا أمي..؟
صيتة بفرح: بخير جعلك بخير طمني عنك أنتَ..
سُهيل يقبل يدها بحب: الحمدلله بخير دامتس راضية عني..
صيتة ربتت على كتفه: الله يرضى عليك، راضية دنيا و آخرة يا بعد تسبدي..
ناظرت في سلطانة المستحية: أمي سلطانة كيف حالتس طمنيني عنتس..
سلطانة بابتسامة: بخير دامتس بخير..
سلهام بزعل: نحن هنا، كيف المعاريس عساكم بخير..
ضحكوا سُهيل و سلطانة على اسلوب سلهام، و بوقت واحد: الحمدلله..
ناظروا بعض لجزء من الثانية، سُهيل ابتسم و سلطانة لفت وجهها عنه بخجل..

؛ والبنات ماتوووا ضحك
صيتة ابتسمت بحب..

؛ بعد السوالف و الحلا و القهوة.

سُهيل بابتسامة: يلا استأذن هالحين بقيل شوي و نازل..

؛ سلطانة كانت قاعدة تتكلم مع هُتون سمعت كلامه و ما اهتمت..

سُهيل بضحك: مدام سلطانة ممكن تدليني ع الغرفة..؟
سلطانة ناطرته بـإحراج: أي.
وقامت معاه..
؛ بعد ما اختفوا عن الانظار البنات
ماتوا ضحك وقعدن يطقطقن عليهم..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن