«بارت 86..♡»
إلياس ناظرها و بلع ريقة و قال بهدوء:
كيف تبيني أصدق..
هُتون وقفت وهي ترجف و ناظرته:
لا تصدق، أنا قلت الي عندي أضن هذا يكفي..!
إلياس: ليه..؟
هُتون: ماعندي أكثر من كذا
أنا فضحت البنت قدامك..!!
إلياس مسح على وجهه:
أنا الحين المفروض أصدقس..؟
هُتون توجهت لـ الدولاب: مو مجبور..!
طلعت عبايتها من الدولاب و كانت
تبي تنزل الشنطه من الركن الي فوق لكن ماقدرت..
إلياس يناظرها: وين..؟
هُتون لفت له: مالي قعده هنا، بعد كل الي قلته..!.
إلياس تقدم منها و أخذ العباية
من يدها: مالك طلعه من هنا..!
هُتون ناظرته: أنت وش تبي مني بالضبط..؟
إلياس ناظر بوسط عيونها: أبيك..!......
عند محمد..
الكل مجتمع حواله و فرحانين فيه..
أم سالم بشوق: الله يرضاء عليك ي يمه..
محمد بأس يد أمه: كيف حالتس
ي الغالية عساس طيبة..
أم سالم مسحت على ظهره: الحمدلله يمه و بشوفتك زادت
صحتي، عقبال ما أشوف أخوك
و بنته..
محمد: يا ربّ، الله يديم الصحه..
ابو سالم: كيف الجامعه ي ولد..؟
محمد لف لأبوه: تمام الحمدلله ..
حور بمزح : وش جبت لنا معك...؟!
جنه: أهم شيء طلته علينا مو مهم وش جاب..
محمد ضحك: ترا مارحت المريخ ترا
بس القصيم ساعتين من هنا..!
حور بضحك: بخيل و تصرف نفسك..!
محمد بضحك : أقطع و أخسى
أنقلعي هديتك بالشنطه.
حور ضحكت: أمزح ي الخوي..
جنه بابتسامة: أكيد تعبان روح أرتاح ي محمد.
أم سالم: أي و أنا أمك قم ريح، أكلت شي بالطريق ولا تبي شي..؟
محمد: لا يمه أكلت الحمدلله، يلا بروح غرفتي أرتاح شوي..
قبل رأس أمه و أبوه ثم راح غرفتة...... ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ༺༻ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ....
: لا تضنون أني ما أعرف نظرات الحب الي بعيونكم..
صقر ناظر عمه بصدمه ثم ناظر غسق..
غسق نزلت عيونها بخجل من نظرات أبوها لها..
ابو سعد: أنا ما أرخص بنتي لك ي صقر ولا أقول الي سويته بسيط و عادي لا والله اليسويته ماهو بهين
لكني رجال متقي ربي و بعطيكم
فرصه، فرصه تشوفون أنفسكم إذا
أنتم تصحلون ترجعون لبعض ولا لا
أنا عارف أن ذياب ماله دخل بالي
يصير و حرام يعيش بدون أب و أم
طبيعيين، اسمعوا بعض و تكلموا
بحكمه و شوفرا إذا العلاقة فيه أمل
ولا لا، ولا تخلون الشيطان يلعب عليكم
أنا معاكم بأي قرار بتاخذونه مثل
مادخلنا بالمعروف نطلع بالمعروف
، صح ي صقر..؟
صقر : صحيح ي عم..
ابو سعد وقف: أنا بروح أعلمهم
يجيبون القهوة و أنتوا خذوا راحتكم.
غسق ناظرت بابوها وهو يطلع..
طلع ابو سعد و الصمت سيد المكان.
صقر ناظر الولد الي نام بحضنه تركه
ع الكنبه، و قام لناحيه غسق..
قعد جنبها بمكان أبوها: كيف حالتس..؟
غسق تناظر جهه الباب و صاده عنه: بخير..
صقر مسك يدها: ما طاح الحطب على قوله عمي..؟
غسق ناظرته ثم ناظرت يده الي ماسكه بيدها: ممكن طاح و ممكن ما طاح..
صقر بابتسامة: حددي طاح و لا أطيحه..
غسق تناظر يدها: صقر.
صقر رفع رأسها و خلاها تناظره: عيونه..
غسق رفعت عيونها لعيونه: صدق تحبني..؟
صقر بهمس: أموت عليتس مو بس أحبتس..!
غسق بدموع: أحلف..
صقر مسح دموعها : ي بنت قسم بالذي أحل القسم أني أعشقس..!
غسق توسدت حضنه و بكت حتا بللت ثوبه...
صقر حضنها بقوة وصار يمسح على شعرها و يبوس رأسها: قسم بالله أنا أسف ع الي سويته..
غسق تبكي و تشاهق بحراره..
بعد ثواني سمعوا صوت ذياب يبكي..
غسق بعدت عن حضن صقر بسرعه و توجهت لـطفلها..
أخذته وصارت تهزه لكي يهداء..
صقر وقف وصار بجانبها: شفيه..؟
غسق: مدري أكيد خاف..
صقر صار نصف محتضن غسق و ماسك وجهه ولده وصاروا ويهدوه..
غسق قعدت بعد وقت وهوا في حضنها وقد هدأ، و صقر جلس بجوارها..
ناظروا بعض و بينهم طفلهم..
صقر حضن غسق من كتفها وهوا يلاعب ذياب..
و ذياب يضحك و غسق مبتسمه..
دخل أبو سعد و معه الخادمة التي جأت بالقوة لكنه أبتسم أول ما شافهم..
غسق و صقر ناظروه و وقفوا..
أبو سعد تقدم بابتسامة و أخذ ذياب من حضن أمه: روحي و أنا أبوك
جهزي ملابسك بتروحين مع زوجك.
صقر أبتسم لعمه وتقدم منه وبأسه فوت رأسه: الله يطول بعمرك ي عم..
أبتسم ابو سعد، و أستحت غسق وراحت بسرعه تجهز ملابسها هي و ذياب..
قعدوا يتقهوون و يتبادلون أطارف الحديث لحين مجياء غسق..
بالداخل سعد كان قد راح لديه عمل مهم و أم غسق قال لها أبو سعد عن الي صار
وأن غسق ممكن تروح مع زوجها، حزنت لوهله لكنها تمنت لبنتها الخير..
و قد حذرها ابو سعد أنها لا تتكلم أو تعارض أبداً فهذه حياة غسق وليس لأحد الحق بأن يتدخل فيها.
غسق شافت أمها وراحت لها
أم سعد فتحت لها يديها
وغسق بكت في حضنها..
أنت تقرأ
حرب القبائل ينتهي بالثأر..
Mystery / Thrillerروأية " حرب القبايل ينتهي بالثأر و حرب عيونك ماله نهاية " مكس عربي و عامي..♡ تظم الكثير من القصص والأبطال الذين خذلتهم الحياة ولأكنهم يسعون للمضي قدماً والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.. بطل روايتنا.. شخصيه فخمه هاديه قويه نادره وجميله وإستثنا...