بطل روايتنا يحب أدب الشوارع. 🤍
بـ14ــارت
نضحك و في آلدنيآ كثيرين يبكـون
وإذآ ضحـكوآ في يومٍ احنآ بكينـآ !و أحوآلنآ في كل ليلـة لهآ لون
مـرّة لنـآ آلـدنيـآ ومـرّة عـلينـآ "
...
خرج عجاف مسرعاً، التفتت سلطانة لها باستغراب: ليييش اسمه عجاف؟!!!
صيتة وهي تنظر إلى الباب الذي خرج منه عجاف: مسكين عجاف الله يحفظه لأبوه، عجاف ماتت أمه وهي تولده، كان عنده أخت كان عمرها 11 سنة أعتنت فيه لين صار عمره سنة، ويوم كملت له السنة صار في بيتهم حريق، أخته ماتت وابوه أنشل،اما هو كان عند خالته ترضعه، كان أسمه أحمد، لكن بعد الي صار لأبوه من بعد ماولد وأبوه تدمر وقلب أسمه لعجاف،لأن في نفس السنة صارت كل الخساير لصالح <أبوه>
أبتسمت بحزن فهي تؤمن أن لا أحد سعيد، فالحياة الدنيا ما هي إلا دار البلاء، اختبار من الله للذين آمنوا وللصابرين.
سلهام بتغيير جو: إلا تعالي مين معينك "ناطور" عند الباب على قولة أخوانا المصريين هههههه.
ابتسمت بمرح غريب عليها: معينة نفسي بنفسي خايفة عليكم فيها شي؟!!!
سلهام بضحكة صاخبة: افاااا، دام المسألة فيها خوف خلاص، عفونا عنك، صح يمة؟!!!
صيتة بابتسامة: لا مو صحيح.
ضحكت سلطانة بمرح: هههههه، لقطي وجهك هالحين،ههههههههه
غزل وهتون دخلوا على صوت ضحكتها وابتسموا وهم لا يعلمون ماذا يضحكها.
هتون بابتسامة: عسى خير، ضحكونا معكم...
سلهام تمثل الغضب: أنقلعي أنتِ،قبل أفقع وجهك، ومبتسمة بعد..
هتون بضحك: شكل الموضوع يخصك اذاً!!!
سلطانة بضحك: أيه..
غزل جلست بعد أن سكبت لهن الشاهي:
دام السرور إن شاء الله..
صيتة بابتسامة لا تفارق وجهها: وش رايكن نسير على جدكم في نجد؟!!!
غزل بحماس: صددق يمه، من مبطي ما شفته لبى قلبه وحشني والله..
سلهام بابتسامة: اي والله ودنا بروحه يمة
صيتة بابتسامة على حماس بناتها: خلاص، الخميس إن شاء الله بنروح له،
جهزوا اغراضكن وتوكلنا على الله...
سلطانة بخجل: أنا بقعد هنا أذا...
قاطعتها صيتة بصرامة: سلطانة، كم قلتلك مرات أنك من حسبة بناتي ومنتي بضيفة، ولا عالة على أحد يشهد الله انك مثلك مثلهم، وغلاك غلاهم وممكن أغليك أكثر منهم...
سلهام ضحكت لتغير الجو بعد سكوت سلطانة الطويل: افاااا، من قدك غلاك أكثر مني، التفتت لأمها مدعية الغضب: بايعتني الوالدة
الكل ضحك من أسلوبها في الكلام: هههههههههههههه.
سلطانة بعد تفكير إبتسمت فهي لن تجد أحن عليها من نفسها گ صيتة: مشكورة، يمة بس ما بغيت أحطك بموقف محرج وأحط نفسي...
صيتة بحنان: وين الاحراج في الموضوع، أحد ينحرج من ولده..؟؟؟!
أكملت مستفهمة: ليه بتنحرجين، أنتِ بنتي مهما قالوا الناس، وقص لسان من قال بحقك كلمة...
الدمع يفيض من عينيها لم تتعلم ماذا يجب القول في مثل هذه المواقف الحنونة والنقية، لم تستطع الرد إلا أنها ذهبت واحتضنت صيتة بصمت وبكاء صادق..
تاثرن البنات وكل واحدة نزلت دمعتها وذهبن ليكملن العناق مع سلطانة وصيتة..
بعد دقائق من البكاء الصامت والمشاعر...
صيتة بضحك وهي لم تسطع التنفس: أنخنقت الله أكبر عليكم، حشى وحوش مو بنات
سلطانة ابتعدت بخجل وهي تمسح دموعها: أسفه، تعبتك معي..
البنات زادوا باحتضان صيتة وسلطانة وهن يضحكنأنتفضن على صوت "غسان" الذي دخل "المشب" بدون سابق انذار ظنن أن أخته كالعادة تجلس وحيدة في المشب: السلام عليكم..
غزل تداركت الوضع وركضت لخالها وهي تدفعه للخروج: يا ولد استأذن قبل تدخل، البنت هنا...
خرج غسان مبتسم وتمنى لو أنه لمحها: خلاااااص طيب لا تدفين فهمت..
غزل بضحك: يخي كم وزنك ريشه أنت، حتى أنا قدرت أحركك؟!!!
ضحك ممازحاً: ماتشوفيني شوي و أطير من نسمة الهواء، ههههههه
ضحكت: أي والله أنك صادق...
خرجت من الجهة الآخرى من المشب لكي يدخل ذاك "الغسان " وهي محرجة، عائلة غريبة لاتعرفها تجد نفسها تقتحم حياتهم وخصوصيتهم بدون سابق إنذار،تشعر بالخجل الشديد من مكانها هنا بين أُناس لا تعرفهم إلا من أسابيع..
يتبع.
.....أتقبل بصدر رحب:
النقد البناء + التفاعل + الدعم النفسي+التوقعات؟+الحماس...
أنت تقرأ
حرب القبائل ينتهي بالثأر..
Mystery / Thrillerروأية " حرب القبايل ينتهي بالثأر و حرب عيونك ماله نهاية " مكس عربي و عامي..♡ تظم الكثير من القصص والأبطال الذين خذلتهم الحياة ولأكنهم يسعون للمضي قدماً والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.. بطل روايتنا.. شخصيه فخمه هاديه قويه نادره وجميله وإستثنا...