بارت 81.

900 20 4
                                    

« بارت 81.. ♔»

بعد أسبوع من العزاء..

عند سالم..

بعد المكالمة الي كشفت له عن مكان اختباء عبير عنه، حجز أول طيارة لـ لندن و اليوم موعد الطايرة..
طبعاً عبير ما قالت له عن مكانها
بس تتبع مصدر المكالمة من خلال
صديقه الي يعمل في المباحث الدولية...
اكتشف أنها بـأكبر وأحسن مستشفى في لندن.

صار وده يشوفها بأسرع وقت عشان ياخذ بنته و يحرمها منها و بعدها تحلم تشوفها مثل ما حرمته منها..!
و قعد ينتظر موعد الرحلة على أحر من الجمر، و كل أنواع العتاب براسه والغضب متمكن منه و الكلام الي بقلبه كثير و كله رح يكبه فوقها، ناوي لها على نية شينة..!
موعد الطيارة بعد ثلاث ساعات
من الآن، رتَّب شنطته و تجهَّز ومن
الحين وهو يحس بلهفة و شوق لبنته و ما ينكر أنه يبي يشوف عبير بعد..!

بس عنده فضول من الي ساعدها
تروح لندن..؟ عبير حرمته ويعرفها،
و مستحيل يشك بأخلاقها أبد مهما
صار بينهم، هو يعرفها وعِشْرة عمر.
بس إلي شاغل باله كيف قدرت تسوي كذا و متأكد أن وراها أحد يساعدها..!
.___.

عند محمد..
معاد خلّى سماء تروح المدرسة،
وقاعد يدور ع مدرسة ثانية لها.
و سمع بوفاة الجد أبو غسان إلي
يعرفه من زمان، حزن عليه و دق
على غسان و عزّاه بموت أبوه و دعى له بالرحمة..

جامعته بدأت أمس، يحس الحين بدأ الجد..!
كيف بيوفق بين الجامعة و دراسة سماء و مصاريف الجامعة ومصاريف البيت الحين..!
وأبوه من قبل منبه عليه كل أجازة
يجيهم وإلا هم بيجون له و يقعدون عنده و هو ما يبي أحد الحين يكتشف الموضوع، يخاف يحرمونه من سماء و يجبرونه يطلقها...! بس الحين خلاص هو تعلق فيها ما يقدر يتخلّى عنها، صارت تونسه و صارت جزء من نظام يومه، تقعد تتكلم معه بالساعات، و تضحك معه، معاد
هي سماء الي قبل شهر، الحين
سماء الطبيعية، كانت قبل خايفة
وخجولة بس الحين تعودت عليه
وتقبلت كونه زوجها والوضع عاجبها و عاجبه، يحس بدأ يتعلق فيها يومه بدون ما تضحك و تسولف عليه ما يكمل، يومه بدون ما ترمي عليه الخدادية لأنه غير القناة الي تحبها ما يكمل..!
يخاف يحرمونه منها..! بس دايم
يردد أنه مستحيل يتخلّى عنها و رح يكمل العمر كله معاها و رح
يتشبث فيها لين تقوم الساعة..

سماء نفس الشعور تحس تعودت
عليه و على قعدتهم مع بعض، علمها تسوي الشاهي و القهوة و
صارت كل عصر تسوي و يقعدون
يسولفون و لا يتابعون فلم كرتون
ولا يلعبون ورق بلوت ولا بلستيشن يلعبون، أي شي بس تحس تعودت عليه و حبت العيشة معاه، موفر لها كل شي تبيه و صار يشاركها أدق تفاصيل يومه وهي بالمثل، وصارت تدخل اليوتيوب و تتعلم الطبخة الي يحبها بس بدون ما تعلمه تنتظر يوم من الأيام تسويها له بدون ما يدري..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن