بارت 93.

993 24 0
                                    

«بارت 93.. ♕»

في مركز الشرطة..

سُهيل برفعه حاجب: هذا مايفهم ولا كيف؟!!
حمود مساك خصره بيدينه: والله مدري..
سُهيل بعصبية: أنا بعلمه شغله..
حمود بخوف من عصببة سُهيل: لا
الله يرحم ولديك إلا أنت لا تعصب
خلاص رح أتصرف معه لو على
حسابي أقعد معه شهرين..!
سُهيل وقف بعصبية: لا هذا مايمشي معه إلا كذا..!
دخل غرفة التحقيق بقوة حضور وشخصيه و هيبه: محمود كأسه
شاهي شكلنا مطولين معه..
المتهم ناظره بسخرية: هه..
سُهيل ترك يدينه ع الطاوله و حنا
ضهره عشان يناظره: سمعتك تقول شي؟
المتهم بسخرية: لا أبد، بس أحسب حسابي معك..
سُهيل بشبه أبتسامة مستفزه: أبشر ماطلبت شي..
المتهم ضحك بنظرات ساخره..
سُهيل حرك الكرسي و قعد عليه بالمقلوب: قلت لي تبي شاهي..؟
المتهم بسخرية: ياليت والله..
سُهيل بجمود : على خشمي، بس قل لي ي شطورة وش ترتيبك بالمدرسة..؟
المتهم بسخريه: جاي توضفني..!
سُهيل رفع حاجبه: أوضفك ليه لا،
أوضفك تغسل دورات المياة في السجن شغله تليق بمقامك..
المتهم سكت بغيض..
سُهيل أخذ الأوراق الي قدامه بجمود: الله الله أحب ذا النوع
من المجرمين، مجرم و يهايط بعد
والله أنك تحت رجلي..
-وصار يقراء- قاتل أخوك ماشاءالله
و معتدي على حرمته نذل و ديوث أكيد، و بعد ضارب ولده ي شيخ قوي عين بعد..!!!
و رفع رأسه له: وش باقي كنت بتسوي..؟
المجرم ناظره بأستنقاص:
أتحداك تجيب دليل وأحد ع الي قلته..
سُهيل بشبه أبتسامة ورفعه حاجب: تتحداني أجل..!؟
المجرم رفع حاجبه بمعنى أيه..
سُهيل فجأة ضحك و وقف بقوه لين طاح الكرسي: ههههه حلوه حلوه بس لا تعيدها ي شطور، زين
لأن بابه بيضربك..! و قرب منه و وجهه قريب أذنه: تفهم ولا ماتفهم..؟
المجرم ضحك: تسوي فيها حركات
المحققين و تبي تخوفني..!!!
سُهيل بهدوء و جمود صار يمشي و وقف قدامه و ناظره: ليه ماقلت لي..؟
المتهم ناظره برفعه حاجب..!
سُهيل مسح وجهه بهدوء: الله
المستعان ليه ماقلت لي أنك تبي
تلعب، لعبه المحقق و المجرم كان
جهزت نفسي من قبل..!! بس ييلا شكلك تبي تلعب أنت خلنا نلعب
ولنك ديوث و أسف للساني ع ذي
الكلمه بس خلنا نلعب ي شاطر..
المجرم بسخرية: شكلك تتابع أفلام
كثير من أفلام شكسبير..!
و أنا أقول ليه دايم المحققين
مجانين أثرها ميزه عندكم..
سُهيل بضحك صدع أنحاء الغرفه
و أشر له: تبي خصم ع الميزة الي عندنا..!؟
المجرم سكت بسخرية..
سُهيل حك حاجبة: أممم تعتقد وش نلعب أول..؟
المجرم ساكت و يناظره..
سُهيل قرب لعنده وقعد ع الطاوله قدامه و سحب كرسي المجرم لعنده: ماتبي تلعب، أنت الي قلت
تبي تلعب لا ترجع بكلامك..؟!   
المجرم ساكت يناظره بسخرية..
سُهيل أخذ الأوراق مره ثانيه: أمم
الأسم ضيف.. شكله كذا بتكون
ضيف معانا بالسجن العام،العمر
36،أوووه سته وثلاثين كبير ي رجال أقصد ي ديوث عيب عليك.!
الحاله الأجتماعيه متزوج وعندك بنتين..! أي والله أنك ديوث عندك
حرمةٍ وبنات وتروح لحرمه أخوك..!
- سُهيل ناظره بأشمزاز-ثم كمل يقرأء.
سُهيل بجلد لذات المجرم: العمل أعمال حره..! هذا فيه شي
أكيد عندك أعمال حره ي الديوث أكيد عندك تجارة سلاح أكيد عندك
مخدرات، لأني أعرف الي بأشكالك
ماعندهم أعمال حره و السلام..!
وش بعد عندك...؟
المجرم بعصبيه: ولا شي من الي ذكرته صحيح..!
سُهيل بهدوء سأخر: زين خلني أكمل..!
سُهيل: ساكن في شارع الـ* شقة رقم*، كانت توصلك مبالغ كبيرة
من خلال حسابك بالبنك من شهرين و بعدها أنقطعت وبعدها
رجع يوصلك أكبر من هذي المبالغ
من حساب ثاني، أنت جاسوس لشركة منافسه للشركة الي كنت تشتغل فيها و طردوك بعد ماعرفوا
بالموضوع و أنت أنكرت الموضوع
و لفقت التهمه بخويك و زيمل
عملك الي هو تامر الـ....
المجرم بلع ريقة بصدمه: كلام غير صحيح..
سُهيل كمل يقرأء بدون مايناظره:
بعدها بشهور رحت لأخوك و قلت
له يعطيك فلوس و رفض و بعدين
صرت حاقد عليه، وفي مره شفت حرمته و أعجبتك، و قلت ليه ما
أقهره مثل ما قهرني و قلت خليني
أكون شأطح كذا و أسوي فيها بطل
و أروح لبيته بوقت هو موجود فيه،
و أخوك كـ أي أنسان طبيعي يشوف
شرفة ينتهك قدام عيونه ضربك ع رأسك بالفازة و شقك اليسار الحين
يجعك و أنت ي الذكي قمت و أخذت قعطعه من القزاز المنثور
و قتلت أخوك فيها و ولدها كان
يبكي و أنت قمت وضربته على
رأسه لين تسببت له بأرتجاج بالمخ
حسب التقارير الي وصلتنا و أمه حالياً دخلت بحاله نفسيه..
المجرم بدأ يصب العرق من جبينه
وهو مصدوم من دقة الأحداث : كيف عرفت كل هذا..!!؟
سُهيل رفع عيونه له:يعني حصل..؟
المجرم بتوتر و عرف أن ماله مخرج:
حصل حصل..!!
سُهيل أبتسم وراه الورقه الي كان
يقرأء فيها وكانت، الورقة فاضية..
تشنجت أعصاب وجهه لما شاف أن
الورق الي بيد سُهيل فاضية إلا
من أسمه و بياناته الشخصية فقط. 
المجرم بصدمه و دموعه بعيونه: كيييييف..!!!
سُهيل بحمود: كل شي أنا دأرسة و عارفة..!
المجرم ببكاء: من الي بلغ عني..
سُهيل: أنت تخيل..
المجرم ناظره: مدري مدري مين..؟!!
سُهيل: بقولك لأنك مارح تقدر
تطلع ولا تسوي شي و أنا هنا،
تخيل ي ديوث ي مجرم ي القاتل
أن بنتك هي الي مبلغه عليك
و معطيتنا كل هالمعلومات...!
المجرم بصدمه : بنتي أنا..!
سُهيل نزل من الطاوله و وقف:
لا مو بنتك بنت زوجتك المسكينه
من يرضاء أنك تكون له أب أو زوج...؟؟
والله يبارك فيها الي طهرت المجتمع من أشكالك.
الشي الي سويته مارح تنسجن علنه
وبس لا، بتنجلد و بتنقص لأنك معتدي على حدود الله.
سُهيل تركه ببكي وراح لغرفة الصوت.
: سجلت؟
محمود: أي نعم و هذا أحلى شاهي.
سُهيل أخذة و أبتسم بهدوء..
محمود بابتسامة: خطير أبوحمود نطقته بدقايق..
سُهيل أبتسم ع محمود: يلا يلا خلهم يأخذونه.
طلع المجرم وهوا يناظر سُهيل..
سُهيل كتف يدينه بيأس
من هذي النوعيه من الناس
و أخذ الشاهي و راح مكتبه..
..
•سبحان الله
• الحمدلله
•لا إله إلا الله
•و الله أكبر
•و لا حول ولاقوة إلا بالله
..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن