بارت 84.

911 28 0
                                    

«بارت84..♡»

في الرياض وفي بيت أول مره نزوره.

بيت بطلنا الجديد.

كان قاعد بغرفته ع الكنبه و يشتغل ع الـأب توب..
حس أنه مل من الشغل وقف وطلع من
الغرفة نزل و شاف أمه و أخته
المتزوجة و عيالها قاعدين بالصاله..

: السلام عليكم، يا مرحبا بـ جود..
جود وقفت باحترام وسلمت عليه
بخده وهو حضنها من كتفها..
قعد وهي جنبه وبأس عيالها..
عنتر يداعب ولدها الي ماتعدا
الخمس سنوات: كيف حالك ي بطل.
حضنه مروان الصغير وقال: الحمدلله بخير.
عنتر مسح على شعره البني الفاتح وقال: جود وين زوجش..؟
جود ناظرت أمها: راح الدمام معاه شغل هناك..
عنتر: هاه.. وصار يمسح على شعر مروان ولد جود..
أمه وهي تستغفر وبيدها السبحه:
وين مروان يا عنتر ماشي خبر منه..؟
عنتر: بالبلاد يامه جالس عند عمي صالح..
جود وهي ترضع بالرضاعه بنتها
أم الشهور بحضنها: الله يهديه،
ماشي يفهم قد قلنا له لا ينزل..
أم عنتر بهدوء: خليه بيخذ قليل وبيرجع..
عنتر وقف و شال ولد جود بحضنه.
عنتر: يلا نلعب..؟
مروان بفرح: هييه..
عنتر قبل يروح ناظر بـ أخته: عادة يضربش..؟
(عادة=لسا)
جود نزلت رأسها وقالت بصوت
خافت: لا الحمدلله ذي الفترة معاد
شي يمد يده..(لا ماعاد يمد يده)
عنتر لف عنها بعد ماناظرها ببرود: لو كانش تسمعي الكلام وتتطلقي منه أفضل لش ولـ لعيالش..
(لو أنك تسمعين الكلام.. أحسن لك و لـ أطفالك)
جود تناظر و تمحس على شعر
بنتها و ساكته..
أم عنتر: خليها ي عنتر غبية ماتفهم الكلام بعدين بتندم..
عنتر مشى عنهم وفي نفسه: والله
لـ أندمه قبل لـ يفكر  يوجعها..!
طلع وصار يلعب مروان الصغير
وهو يضحك ع ضحكه..
دخل أبوه الحوش وشافم يضحكون أبتسم: السلام عليكم.
عنتر وقف و ناظرة بهدوء: وعليكم السلام.
ابو مروان شال مروان الصغير
وباسه وناظر عنتر: كيف حالك..؟
عنتر كتف يدينه: الحمدلله، أنته كيف حالك..
عمار بحزن: ماش سمعت خبر اليوم ضايقني..
عنتر قطب حواحبه باستغراب: مثل أيش..؟
عمار نزل مروان الصغير ومسك يده عشان يمشون للبيت: ابو غسان مات..
عنتر: ابو غسان صاحبك..؟
عمار وهوا يمشي للبيت: أيه إلي دائماً أتكلم عنه.
عنتر بدون أهتمام: الله يرحمه..
عمار لف له وناظره: أمين.. ثم دخل البيت..
عنتر باستغراب من نظرات أبوه بس ما علق..
جته بسرعه تركض وحضنته بقوة..
عنتر ناظرها بشبه أبتسامة: سارة ماتبطلي أنتِ..!
سارة بضحك: ههههههههههههههه لا مارح أبطل..
عنتر رفع حاجبه: كم مره قلت لش
أول ماتدخلي البيت لا تتكلمي بغير لهجتنا..!
سارة ناظرته وهي لسا حاضنته:
بس أنا تعودت أتكلم كذا..!
عنتر مسح على شعرها: لا ياسارة
خارج تتكلمي بأي لهجه تبي تتكلمي فيها، بس في البيت تتكلم مثلنا و بلهجتنا طيب..؟
سارة عدلت نظارتها الطبيه: طيب.
عنتر مسكها من يدها ودخلوا البيت يتغدوا.

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن