بارت43.

1K 26 0
                                    

«بـــــ43ـارت♡»

'

كنّني بوصلة حيّة ، وبشوفته حي
وكن الخفوق يموت لا غاب عني .

« في غرفة سُهيل و سلطانة »

سُهيل دخل بابتسامة: نورتي الغرفة.
سلطانة بضحك: مع إنها غرفتي، بس بنورك..
سُهيل قعد على السرير وضحك: غرفتي قبل تصير غرفتس..
سلطانة بابتسامة: زين دامها غرفتك ليه تقول دليني ع الغرفة...؟
سُهيل قام بضحك وكتف يدينه: لو قلت لتس نذالة وش تسوين..؟
سلطانة خجلت مليوون: وليه تحرجني قدام أمك و خواتك..؟
سُهيل يلمس شعرها بحنان و بهمس: زوجتي و كيفي، حلالي، وبعدين اي أحرج هذول أهلتس قبل لا أصير زوجتس.
؛ سلطانة سكتت بخجل.

«الساعه11م في الحوش»

قعدة عائلية لطيفة فيها الكثير من الضحك و الأحاديث المشوقة..

سُهيل: لما كنت بالعسكرية كنت احب اركض مع واحد صديقي..
؛ وناظر سلطانة الي تناظره لما يتكلم.
سُهيل أكمل حديثه بابتسامة: و في يوم طلع من العسكرية و ما عاد صرت اركض و كرهت الرياضة حيل..
سلهام بفضول: لذي الدرجة، خير ي الخوي بس لأنه طلع كرهت أم الرياضة والله لو انه ايش..
سُهيل ناظرها بضحك و ناظر سلطانة بابتسامة حزينة: اي والله وأنا اخوتس كرهت أم الرياضة و كرهت المعسكر كله و ممكن كرهت نفسي..
غزل: بسم الله عليك، وليه طلع..؟
سُهيل بنفس نظرة الحزن الموجهة لــ سلطانة: ظروف و أنا اخوك ظروف..
هُتون: الله يجمعكم على خير..
سُهيل ناظرها بابتسامة بعد ما شوش نظرة عن عيون سلطانة: آمين يارب..
صيتة: و كيف الدوام معك يا أمي..؟
سُيهل: الحمدلله تمام من بعد الترقية الاخيرة ..
هُتون: ماشاء الله بالبركة أن شاءالله، هالحين وش رتبتك..؟
سُهيل بابتسامة: ملازم أول..
صيتة بابتسامة: الله يوفقك يارب.
بعد سوالف و هرج كثير صار وقت العشاء..
تعشوا و كل وحاد راح غرفته ينام..

بغرفة سلطانة و سُيهل. 
سلطانة قاعدة على كرسي المراية، ترتب شعرها بعد مالبست بجامة نوم، ناظرت انعكاسه في المراية و هو قاعد على السرير  يتأملها بشرود..
لفت له: سُيهل..
سُيهل شارد..
سلطانة مرة آخرى: سُيهل.
شارد الذهن..
سلطانة للمرة الثالثة بس بصوت أعلى شوي: سُيهل...!!
ناظرها بفزع: لبيه..
سلطانة وجهااا صار احمر من الخجل...
سُهيل بابتسامة: سمي وش بغيتي..؟
سلطانة وضعت خصلات من شعرها خلف اذنها بخجل
: سم الله عدوك، بغيت اسألك..
سُهيل اعتدل في جلسته و اشر لها تجي لعنده..
راحت لعنده بخجل فطري وقعدت بعيد شوي..
سُهيل يناظر عيونها: آمرينِ..
أخفضت رأسها بخجل: ما يآمر عليك ظالم، أنت ليه لك اسمين..؟
سُهيل ابتسم على سؤالها: سالفة طويلة..
سلطانة رفعت عيونها له: ابي اسمعها منك..
سُهيل يستعبط رما نفسه على السرير و اعتدل بضحك: جبتي رأسي بكلامك، أبشري بقول لك من طق طق الى السلام عليكم..
سلطانة ضحكت على تصرفاته العفوية و المرحة: تبشر بالجنة، اسمعك..
سُهيل مسك يدها بعفوية وبدأ يحكي لها: يا طويلة العمر، هذا يوم توي ولدت، ابوي الله يرحمه دق على جدي، ابوه يعني و بشره، جدي أول ما سمع الخبر قال الاسم خله علي، لكن أبوي قد سماني ببطاقة الأحوال من فرحته ما عاد استشار أحد، و لأني أكبر حفيد و ولد لأبوي و جدي، اختلفوا على الاسم
ابوي سماني صُهيب و جدي سماني سُهيل و بكذا انا ضعت بالطوشة، و صار لي اسمين، سُيهل عند الأهل و الأصحاب و صُهيب بالبطاقة و الأحوال و العمل وبس والله هاذي الحكاية يا سلطانتي..
سلطانة كانت تسمعه، و متوترة
من مسكته ليدها، و آخر كلمة قالها أحرجتها: فهمت الحين..
سُهيل ابتسم: طيب أنتِ بأي أسم بتسمين..؟
سلطانة ناظرته بخجل: الي يريحك..
سُهيل بحب: الي يريحني راحتك ليا صرتي مرتاحة، سميني الي تبيي، و ما عندي مشكلة اذا قلتي يا قلبي أو حبي أو روحي هههههههههههههه..
ابتسمت بخجل..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن