بارت41.

1K 34 2
                                    

«بارت41♡ »

. ‏ま .

. واللـه .
. اني في محبٺك .
. أكتتفيت .

. و ﺎلسعادھ .
. في وصاللك .
. ٺستمر .

بعد العشاء قعدت بصمت تبخر الكلام من ثغرها ماتدري وينه كانت مجمعه كلام كثير و اسألة أكثر..
بس اربكها بنظراته لها و تأمله  لعيونها..
ماتدري ليه قلبها يدق طبوول تحس نفسها سعيدة أن الله سخرة لها زوج، تعرف انه حنون و شجاع،
كيف ماتعرفة وهي عاشت معه سبعه شهور بمرها قبل حلوها،
كان لها سند و صديق و أخ و أب وكل شي....
سلطانة بنفسها : أعترف أيه أنآ حبيته مو بس اعتبرتة صديق، كأنت في مشاعر حب بقلبي له بس كنت جاهله ذا عنها مشاعر تلامس قلبي لما اشوفة أو أحد يجيب طارية..

وبدون ماتحس شافت نفسها طايرة في الهواء..

دخل الغرفة وقفل الباب و ⚫️...

«اليوم الثاني»

بيت صيتة..
هُتون بضحك: يمهه بتجي سلطانة تقتلنا على المقلب السامج الي حطيناها فية..
غزل بضحك: هههههههههههههه.
سلهام جت على صوت الضحكه وقعدت: وش عندكم من صباح الله خير  تضحكون..؟
غزل بضحك: توك بزر..
سلهام ناظرتها من فوق لتحت: بزر بعينتس، اقوم انقلع أبرك من مجابل وجهتس..

؛ و رأحت..

«عند المعاريس»
حست بيد ممسكة بخصرها،
وحست رأسها على مكان قاسي..
فتحت عيونها بس. رجعت تغمص
من نور الشمس الصاطع في انحاء المكان..
اخذت فترة طويلة تستوعب و وتنذكر الي صار و أحداث العرس و سُيهل..
فزت بسرعه أول ماتذكرت سُهيل
و الي صار أمس..
قام بفزح وخوف بعد فزتها
و أبتعادها من بين يدينة..
نتظرها بخوف وقرب منها : سلطانة
علامتس صار شي..؟؟!
ناظرتة بخجل و و جهها احمر: لا مافي شي..
ناظرها بتمعن: وش فيتس قمتي تسنس مقروصة..!
سلطانة بخجل: اسفة نسبت انك نايم هنا..
سُهيل بابتسامة: أمداس تنسين..
سلطانة قامت من السرير بخجل ماتدري وين تحط وجهها..

توجهت للحمام بسرعة و قفلت الباب..
ابتسم بحب و رماء نفسه على السرير وقال بصووت عالي: المنشفة على يمينك في الدوج..

؛ و سلطانة زاد جخلها مليون..
 
بعد نص ساعة طلعت من الحمام
و كان سهيل شبهه نايم..
اسرعت و فتحت الدولاب و لقت فيه فستان شراه لها سهيل هدية قبل، وقال لها عنه..
كان أي نعم لنص الساق بس بنسبة للفستان الي جابوة البنات طويل كان بالون الابيض و سنبل مره و هادي بدون اكمام..
حطت ميكاج خفيف و ورشت عطر
و لبست اكسسوار ناعم ونثرت شعرها..
و قعدت تناظر في نفسها..
حست فيه يحط راسه على كتفها
و يقرب منها اكثر ..
لفت له بخجل و تركت يدينها على صدرة: صباح الخير..
سُهيل يناظر في عيونها بحب:
صباح العسل و الورد و الجوري و الياسمين صباح الشهد و العنبر،
صباحية مباركة يا عروسة..
سلطانة نزلت عيونها بخجل و بضحك: خلاص..
رفع رأسها بابتسامة: وليه، زوحتي اتغزل
فيك و اصبح عليك مثل مآ ابي..
سلطانة تناظر في عيوني بحيااء: ترا استحي..
سُهيل بابتسامة: جعل مايستحي غيرك ياسلطانة قلبي..

<سلطانة فص ملح و ذاب ماتلقونها من الحياء و الخجل، بعدت عنه وهربت بسرعه خارج الغرفه..

ضحك على حركتها و دخل الحمام
( أكرم الله القارئ )

بعد ربع ساعة خرج وطلب فطور
و فطروا و بعدها قرر يرجعرن الديرة عند صيتة للغداء بعد مادقت عليهم يجون..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن