بارت37.

1K 28 0
                                    

«بارت37♕»
'

"‏عِش هوى نفسك وعبِّر عن شعورك كلّه
‏وإن تمادت روحك بدرب الخطا روضّها

‏ كل ما يكبح جموحك كبريائك قله
‏ ياخي الايام لا راحت من يعوضها"

خلصت لبس و كل شي و وقفت قدام المرآية،
تناظر و تناظر و تناظر..
شكلها تغير من بعد ست شهور..
شعرها طال، بشرتها زادت نضارة و بياض، صارت انثى كاملة..

سمعت صوت الباب يندق..
سلطانة: أُدخلي..
دخلن غزل و سلهام و هُتون مع بعض..
سلهام شهقت بصوت عالي..!
هُتون ابتسمت..
غزل عيونها و فمها مفتوحين..!

غزل: يمههههه، مو مصدقة هذي سلطانة..!؟
هُتون بضحك: حتى أنا..
سلهام: أجل أنا وش أقول..؟!
سلطانة بضحك: بطلوا هبالة..
سلهام قربت من عندها بدهشة: ياخي أنتِ من وين جبتي ذا الجمال كله..؟!
سلطانة كتفت بضحك: قسم أن ما تبطلي حركات الوغدان أن أحوس وجهتس..( الوغدان =البزران +الأطفال)
سلهام قربت وضمتها بضحك: قسم أنك أطلق عروس، ياحظ أخوي فيتس..
غزل بضحك: و يا حظها بأخوي..
هُتون بابتسامة: الزفة ذا الحين..!
سلطانة لفت لها بفزع: صدق..؟!
هُتون بضحك: والله العظيم..
سلهام بتفكير: يمههه منه أحس، سُيهل كان مخطط لكل شيء قبل يجي، مثلاً عرس مفاجأة، و عروس سرية متخفية على هيئة ضيفة، و تحضيرات لو قعدنا شهرين نخطط لها ما جهزت بذي الطريقة و فستان منقّى بعناية و يجننن و كوافيرة لنص الديرة، هذي أمور يعجز عنها عشر رجال، هههههههههههههه كيف لحق على كل هذا..؟!

‏_

"‏مثل القمر انخلق زينك للسّما
‏وأنا سماك اللي ما تزين الا معاك "

الوقت المنتظر الساعة 12مساءً.
وقت زفة الحريم...
هاذ هي سلطانة تنزل الدرج برقة حاملة بيدها إلي مزينة باكسسوارات الذهب فستانها الأبيض المنفوش وخطواتها تصدر صوت على كل درجة من كعبها الذهبي العالي، وبعض من خصلات شعرها الي مرفوع بتسريحة ملكية نزل على كتوفها العارية وكان التاج الذهبي عاطي رونق ولا أروع
بالرغم من مظهرها الرزين الا أن عظامها كانت تصك ببعض من الخوف..
كان الكل يناظرها بابتسامة و يسمون بالرحمن عليها..
نزلت آخر درجتين و هي ترجف
و ماسكة الوردة الي بيدها بقوة كبيرة..!
مسكتها صيتة بابتسامة و مشت معاها لين الكوشة البسيطة في نص الحوش..
الي عبارة عن كنبة كبيرة مررة باللون
الأخضر و وراها ستارة كبيرة باللون الأبيض و مليانة ورد جوري، و فوقها  قاعدة الأضاءة و مزينة بالورد.

قعدت بهدوء ظاهري إما بداخلها خوف كبيرر..

كل الأنظار موجهة لها و هي قاعدة على الكنبة و تقرا أذكارها للمرة العاشرة للحين..

في قلبها غصة لا يعلمها إلا الله.
زواج بدون أهل شعور موجع.
زواج بدون علمها شعور قاتل.
زواج من شخص غريب و غامض يثير الخوف و القلق في قلبها.
زواج في يوم مستعجل و كل شيء جاهز، يكاد ينفجر رأسها من التفكير
كيف خطط لكل هذا..!
؛ اسئلة كثيرة و تفكير أكثر و صداع أقوى..

كانت سلطانة تناظر في البنات
الي يرقصون و الفرحة باينة على محياهم.
؛ أبتسمت على شكلهم الجميل ولبسهم الرائع، و كل وحده متألقة بلبسها و زينتها..

ناظرت "غزل" الي كانت لابسة فستان أسود طويل، عاري بدون أكمام، سنبل ولا فيه أي حركة، لابسة فوقه رداف أسود شفاف عشكل ورق شجر، معطيه فخامة.
مكياج ناعم يضهر جمال ملامحها و حدتها.
أكسسوار ذهبي، كعب أسود عالي.
شعرها ملموم بشكل كبة، مقسوم من النص، معطيها فخامة و رُقي أكثر.

و تأملت "هُتون" الي كانت لابسة فستان أحمر، لتحت الركبة، ضيق عالجسم، نص كم منفوخ، و فيه حركة حلوة من عند الصدر
و نهاية الأكمام و فوق الركبة
( على شكل فجور ) .
ميكاج ناعم باللون الترابي و روج أحمر.
شعرها نص ملموم ذيل حصان و النص الثاني على راحته منثور.
كعب باللون الفضي، أكسسوار فضي ناعم.

و حبت بساطة "سلهام"  الي كانت لابسة
فستان أسود له فتحة من عند الصدر، أكمام منفوخة بشكل شفاف، من تحت منفوش شوي.
كعب أسود متوسط، أكسسوار ذهبي، شعرها منثور براحته..
و أنبهرت بتألق "غسق" و فخامة فستانها الي باللون الذهبي، طويل الأكمام و الطول، مطرز بأكمله، له ذيل بسيط من الخلف بشكل شفاف
باللون الذهبي..
شعرها تسريحة مرفوع كله على فوق و مسيبة بعض الخصلات من الجوانب و كل غرتها على
شقها الأيسر، مكياج ثقيل، صندل ذهبي راقي، أكسسوار ذهبي ناعم.

و "منى" الي كانت لابسة فستان أسود، لتحت الركبة سنبل، من عند الصدر مربع، الأكمام ضيقة من فوق لين ركبة اليد و بعدها منفوش بالقماش الشفاف وفيه ورد عشكل طُبع ذهبية..
شعرها مسيبته على راحته، ومكياجها مررة خفيف و حلو و أكسسوار ناعم مرررة..

؛ طبعاً جنة و حور بس جوا يسلموا على سلطانة و بعدها راحوا بسبب حالتهم النفسية و ما يبون الناس تقعد تسأل أسئلة مالها أول من تالي..

يتبع(:

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن