بارت38.

1K 28 0
                                    

« بارت 38♡»
'

- ‏ياوجـهٍ ملاه الحسن ، سبحان باريّه
‏تاهت وصوف الشعر في جل حسنه  *.

                                                  _

"بعد نص ساعة"

كل البنات كانوا عند سلطانة يهدءوها و يخففوا منها التوتر.

بعد دقايق..

جت لهم غزل بابتسامة: سُيهل يقول خلوا سلطانة تطلع له.
هُتون: سلطانة سُيهل جا.
سلطانة مسكت بيد سلهام بقوة: وين بنروح...؟!
سلهام بضحك: ااي يدي جعلتس الي مني بقايلة، أنا وش يعرفني..
سلطانة صارت ترجف بدون ما تحس على نفسها..
مسكتها غزل وقعدت نص ركبة قدامها: سلطانة أهدي، طيب، سُيهل ينتظرك بتروحي معه الفندق، لا تخافي ولا تتوتري خلك قوية..
سلطانة شدت على يدها وهي ترجف: طيب،  أبي ألبس عباتي..
هُتون: قومي يلا..
قامت سلطانة و الكل صار يزفها
و يغنون بأسماها و هي تمشي بشويش و ميتة خجل و خوف
و رهبة من الناس ومن كلامهم..

؛ صعدت غرفتها الي صارت غرفة
مشتركة بينها و بين صُهيب، ولبست عبايتها و هُتون تساعدها..
هُتون: شنطة أغراضك لليوم جهزتها أنا و غزل و هي الحين
في سيارة سُيهل.
سلطانة: اي شنطة..؟
هُتون: شنطة صغيرها فيها ملابس بتحتاجيهم اليوم و بكرة يعني اشياء خاصة.. 
سلطانة بعدم أهتمام: تمام.
هُتون بابتسامة: الله يوفقتس يا سلطانة و ألف مبارك منه المال
و منتس العيال و إن شاء الله زواج الدهر..
سلطانة أستحت و نزلت رأسها: الله يبارك فيتس..
هُتون سلمت عليها و بعدها
مشت فيها لين الباب..

« عند سُيهل في السيارة »

بخ من عطره في السيارة و تعطر،
و نسف شماغه و رتب شكله و بشته..
و صار ينتظر سلطانة الي تأخرت عليه.
؛ نزل من السيارة أول ما شاف هُتون تساعد سلطانة..
بعدها جوا خوات سُيهل..

صيتة بابتسامة: سُيهل.
سُيهل لف لها بابتسامة: لبيه..
صيتة: حطها بعيونك يا ولد.
سُيهل: من غير ما توصي يا الغالية.
سلهام: تراها خايفة أنتبه لها..
سلطانة رفعت عيونها لسلهام بوعيد.
ضحكت سلهام و سُيهل أبتسم..

؛ مسكها من يدها وساعدها تمشي
للسيارة بعد ما سلمت على صيتة
و البنات..
سُيهل سلم على أمه: يلا يمة مع السلامة..
صيتة بسعادة غامرة: الله يحفظكم.

يتبع..(:

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن