«بارت 47 »
«٠»
'
"تدور الليالي والزمن يكشف المستور
ويفحص لك عزوم الرجال ومعادنها
'
رجال ليا جات المواقف طوال شبور
ورجال على صيحتك تفقد توازنها""اليوم الثاني "٠
عجاف بابتسامة: يا الله حيِّهم، هلا والله بالمعرّس، تو ما نور البيت.
سُهيل بابتسامة: الله يحييك، منور بـأهله.
أبو عجاف بفرح: أُقلط أُقلط ي سُيهل.
سُهيل دخل مبتسم و سلَّم على صالح أبو عجاف و قعد على ركبته قدامه باحترام: طمنّي عنك، عساك بخير يا أبو عجاف.
صالح بابتسامة: يسرك الحال الحمدلله، أنتَ طمنّي عنك..؟
سُهيل يقبل راسه باحترام: الحمدلله بخير دامك بخير.
صالح: وين الغيبة ي ولد..؟
سُهيل بضحك: كنت أحتري الـ 22.
صالح ضحك: لاا تقولها، يعني تزوجتها هي..؟
سُيهل بابتسامة: أي والله، صارت حلالي وأنتَ السبب.
صالح تذكر عندما استفز سُيهل في مجلس الرجال و أحرجه و قال أنه يريد أن يتزوج سلطانة.
ربّت على كتفه بابتسامة: الله يسعدك ي سُهيل، و يرزقك الذرية الصالحة.
سُهيل بابتسامة: آمين، الله يطول بعمرك.
عجاف جا بالقهوة والشاهي
وقعدوا يتقهوون ويسلفون.«بيت صيتة بالتحديد في غرفة سلطانة»
كانت قاعدة متكورة ع نفسها فوق السرير.
؛ مغمضة عيونها و دموعها تنزل بلا شعور .سلطانة تكلم نفسها: الله يرحمك ي جدي، زين ليييه ما خبرني عمي صابر...!! ليه خلوني معمية عن الحقيقة، ليه ماجوا يقولون لي يصارحوني، إيش بيصير يعني..! ليييه ماجت أمي وحضنتني وقالت مثل ما يقولون الأمهات: ي سلطانة ترا كبرتي وجاك عريس جاك خطاب..!! و جدك عطاهم الموافقة وش بيصير بتخسر من عمرها عمر..! ليه ليه، ليتها قدامي الحين ليتني أقول لها أنا وش سويت فيك عشان تكرهيني لذي الدرجة و تستحين مني، ليه الغريب تقبَلْني بكل رحابة صدر و أمي لا، ليييه أنا في إيش أذنبت يا ربِّ.
وصارت تصيح بقوة و تشاهق بألم.
دخل بهدوء و شافها مثل ما تركها الصباح، من أمس على ذا الحال مو متقبلة الفكرة أو مستوعبة الحقيقة.
تقدم لها بهدوء وقعد جنبها: سلطانتي.
سلطانة تشاهق.
سُهيل بمرح لتغيير الجو: سلطانة قلبي علامتس ليه ذا الصياح كله..؟
سلطانة ما زالت تبكي.
سُهيل حضنها بحنان واحتواء: سلطانة ي روحي أنتِ علامتس، حاكيني طيب، ماتهون عليِّ دموعتس.
سلطانة رفعت راسها له بدموع: صُهيب، لييه..!؟
مسح وجهها بحنان: وشو الي ليه..؟
سلطانة تشاهق: لييه أمي ماتحبني..؟
سُهيل بحزن: من قال ذا الحتسي إلا تحبتس، و أحد يعرفتس و ما يحبتس أنتِ، الله يهديتس..؟
رمت نفسها بحضنها و كملت تبكي.
سُهيل بضحك:هالحين وش بلاتس، مافهمت تبيني ولا تتغلين علىِّ..؟
ضحكت من بين دموعها و كملت تبكي.
سُيهل صار يضحك بقوة .بعد ساعات ع العشاء الكل مجتمع.
سُهيل يناظر هُتون الي باين عليها تبي تتكلم بس ما قدرت: سمِّ ي الهُتون، قولي الي عندس..
هُتون ناظرته بخجل وهي تفرك يدينها: كنت بقولك عن قراري.
سُيهل: فكرتي زين قبل..؟
الهُتون: أيه، أنا مو مرتاحة.
ناظرتها سلطانة بتأنيب ضمير وسكتت بحزن.
سُهيل: بس متأكدة فكرتي زين.
هُتون بابتسامة متوترة: أي، متأكدة.
سُهيل بابتسامة: الله يكتب لك الي أحسن منه.
هُتون بخجل: آمين.
صيتة باستغراب: علامتس يا بنتي، صليتي زين، ترا مهو بلعب هذا مصيرتس.
هُتون: صليت زين، الله يكتب الي فيه الخير ممكن خيرة لي يمه.
صيتة: أي إن شاء الله خيرة، الله يعوضك بالي أحسن.
الكل: آمين.
صيتة بابتسامة: سُيهل بكرة العشاء عند جدك، على شرفك وشرف بنيتي سلطانة.
سُهيل بابتسامة: أي قال لي.
سلطانة ابتسمت لصيتة بمجاملة.
سلهام: خالتي أم حاتم جاية..؟
صيتة: أكيد.
سُهيل: من زمان عن حاتم والله.
غزل اشمأزَّت من سيرته و اسمه بس سكتت.
هُتون ناظرت غزل بحزن والتزمت الصمت.
بعد العشاء قعدوا كلهم في الحوش مكان سلطانة الدايم.
سُهيل: ما كان هنا ذا الفرش، من مسويه..؟
غزل بضحك: حنا عشان سلطانة، لأنها دائماً تقعد هنا، قلنا نشوف وش عنده وطلع مكان حلو ههههه.
سُهيل ابتسم لسلطانة: حرمتي، أكيد تشوف الي ما تشوفونه.
سلطانة ابتسمت بخجل.
البنات ضحكوا على خجلها و سُيهل و صيتة ابتسموا.
أنت تقرأ
حرب القبائل ينتهي بالثأر..
Mystery / Thrillerروأية " حرب القبايل ينتهي بالثأر و حرب عيونك ماله نهاية " مكس عربي و عامي..♡ تظم الكثير من القصص والأبطال الذين خذلتهم الحياة ولأكنهم يسعون للمضي قدماً والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.. بطل روايتنا.. شخصيه فخمه هاديه قويه نادره وجميله وإستثنا...