بارت8

1.6K 41 0
                                    

بـ8ـارت

"لا يقاس حُب الاشخاص بكثرة رؤيتهم، فهُناك اشخاص يستوطنون القلب رغم قلة اللقاء."

كلهم نقزوا وحطوا يديهم على قلوبهم
هتون بعصبية: سلهااام الله ياخذ عدوتس... روعتيني يا دب..
سلهام ضحكت بصوت عالي: هههه وش تسوون...
غزل أصابتها بـ الملعقة الي بيدها: يابرود دمك يا أختي...
كادت ان تصبها لكنها اختبأت وراء سلطانة وهي تحتضنها من الخلف: يـمه.. سلطانة.. تراني بـوجهك...
سلطانة ضحكت من هذه الفتاة المشاكسة: هههههههههههههہ‌‏ خلاص غزل بوجهي.
غزل بضحك: ههههههہ‌‏ خلاص ذي المرة عفو المرة الثانية" قصاص" هههههههہ‌‏
هتون بإبتسامة:  يلا بنات بنعطي خالي الفطور قبل يروح لـ الدوام. واحنا بنفطر في الحوش الخلفي وش أيكم؟!
غزل: طيب.. بودي الفطور لخالي وبجيكم..
سلهام: لا.. خليه انا أوديه له
غزل: خلاص أخذيه.. ولا تتأخري ننتظرك..
سلهام شالت الأكل لأمها وخالها دخلت عليهم: السلام عليكم.. صبحكم الله بـ خير
خالها بضحكة:  صبحتس الله بنور.
أمها وهي تجلس في صدر المشب: صبحتس الله بـ النور والسرور.
قدمت لهم الفطور وهي مبتسمة:  هاه  ياخالي.. وينك أمس العشاء ماسيرت علينا مثل العادة؟!!
غسان بإبتسامة: ابد انا فداك. مشغول وما خرجت من الدوام الا متاخر، فـما حبيت أزعجكم.
سلهام بضحك: الله الله و أذرابه الي هبت علينا فجأة من متى تستحي؟! حاولت تقليد صوته "ماحبيت أزعجكم" ههههههہ‌‏ صدقتك صراحه.
غسان بضحكة عالية فـ هذه الفتاة المرحة تسعد روحه: المهم وش علومتس وعلوم ضيفتكم؟!!
صيتة كانت تسمع ما يتحدثا عنه وتبتسم على هذان الاثنين الضاحكان ولكنه استوقفها صوت غسان وهو يسأل عن ضيفتها: اخسسس ياوجه العدو، تنشد عن بناتنا واحنا جالسين بمجلس واحد ماهقيتها منك.
استغرب نبرتها الجادة فـ هذه الأخت الصارمة لطالما كانت حنونة معه و ممازحةً له ولم يرها جادة قط في حديثٍ معه : وش فيتس الله يهداتس؟!! أطقطق عليها..
صيتة بصرامة: لاعاد تمزح.. و اعتبرها بنت أختك مو ضيفة..
استغرب و زادت الحيرة في قلبه: طيب.. أبشري يا الغلا.. مايصير خاطرك إلا الطيب.
كل هذا تحت أنظار سلهام!!!
ذهبت سلهام باستغراب من تصرفات أمها ولكنها لم تلقِ للموضوع أهمية. فقد سبق وأن قالت أمها انهن يعتبرن سلطانة أختاً لهم.

<...في الحديقة الخلفية....>
هُتون:  اخيراً جيتي سنه كان نمتي احسن!!!
سلهام بضحك:  عسى  مافطرتو علي..
غزل بإبتسامة:  لا...  تعالي يلا.
سلهام تستنشق الهواء:  اوووه.. جو يجننن..
سلطانة ابتسمت لها:  اي والله يجنن..
سلهام بحماس:  اجل وش رايكم.. نروح اليوم عند الحلال... منها نغير جو ومنها نشوفهن من مبطي ما رحنا لهن...
هتون وهي تأكل بهدوء:اي والله.. وأمي من زمان تنشدنا نروح لهن..  ونتطمن عليهم.. 
غزل:  خلاص العصر نروح..  وكلمي بنات عمي محسن يجون معنا يغيرون جو.
هتون :  من متى ماطلعنا؟!!
سلهام بمبالغة:  ممكن لنا ثلاث سنوات!!
غزل وهتون:  ههههههههه
غزل بضحك :  نصابة مالنا الا سنة.. تذكرين لما طلعنا نكشت مع خالي قبل سنة هذي آخر طلعة طلعناها..
هتون بتفكير:  أممم...سنة وشهرين أعتقد
سلطانة منصدمه تناظرهم "بفم" مفتوح:  ســنة ماطلعتوا؟!!!
غزل بضحك:  ايه سنة وشهرين وأسبوع
فوقهم... ههههههههههہ‌‏ 
سلطانة باستغراب من ضحكهم:  ومحد يجيكم..؟!!
سلهام بتفكير:  خالي و و و خالي بس
وانتِ.
هتون: احنا في العائلة البنات مايطلعوا الا لـ الضرورة القصوى.
سلهام تكمل بحزن وضحك:  والضرورة القصوى ماطقت الباب بيوم هههههههههہ‌‏.
غزل تشرب كاسة الشاهي: خلاص روعتوا البنت الحين بتصدق وتهج هههههههہ‌‏.
سلطانة ماستوعبت لـ جزء من الثانية وبعدها صرخت:  روعتوني يا زبالة منك لها
.. حشى داخلة سجن.. لااا بعد متفقين علي... هين أنا اردها لكم..
وصارت تلحقهم بعد ماهربوا وهم يضحكون بصوت عالي

خرج و رأى بنات أخته يركضن و أصواتهن عالية... لكنه لم يرَ أبو برقع قصير..
ابتسم: سبحان الله.. بنات اختي يدخلون القلب بسرعة.. مايعطونك مجال تفكر الا وهم داخلين تفكيرك.. ربي يحفظهم...
خرج مسرعاً لدوام في المدينة المجاورة  وهو يعمل في " المطافي "

العصر...
يمشون بتعب نطقت أحداهن
:منكم "لله" يا بنات عمي مقرن، تحبون المقالب وكأنه دم يمشي بالعروق...حسبي ربي حبيبي عليكن.
ضحكت سلهام بمرح: وش بلاتس، نبيك تنحفي شوي هههههههه.
ضحكت بمرح: أعوذ بالله حسد. يامعصقل
سلهام تمثل الغضب: أنا معصقل يا دب الغابة؟!
هتون بهدوء: بنات كأنا ضيعنا الطريق
غزل بتعب: مدري تعبت ومت من الحر خلاص عبايتي مبلولة عرق.
منى: يمه...و أنا بعد تعبت خلاص.
ابنة عم غزل والبقيه"جنة ": جد ولا مقلب مثل العادة؟!!
سلهام بخوف:  والله مو مقلب!!!!

يتبع :) 
   
    
      < توقعاتكم أيش رح يصير ؟!!!!

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن