«بارت76..♛»
عند إلياس و الهُتون..
هُتون كانت طول الوقت هادية و
تلبس و تتكشخ، و عادي و كأنه
مو موجود، مهي مهتمة له، وصار
هو ينام بالصالة و هي صارت تنام بالغرفة..إلياس نفس الشي متجاهل وجودها، وطول الوقت ملتزم الصمت.
و وقت الأكل يأكلون سوا بس
ما يتكلمون أبد.مر يومين وكل واحد مطنش الثاني و كأنهم مو شايفين بعض.
قرر إلياس يسافرون الصباح
لـ مكّة عشان يعتمرون..الساعة 12 الليل.
دخل لعندها لـ الغرفة بدون ما يطق الباب..
هُتون كانت توها طالعة من الحمام
أخذت شور قبل النوم و لابسة روب الحمام (أكرم الله القارئ) و شعرها مبلول من الماء..
حست بأحد و لفت للباب باستغراب..
كان واقف توه بيدخل بس استحى
من منظرها و نزل عيونه..
هُتون خجلت وعطته ظهرها : ترا في إختراع اسمه الباب يا أستاذ..!
إلياس رفع عيونه لها بسخرية: و ترا في شي اسمه أنتِ زوجتي..!
هُتون وهي معطيته ظهرها: خير، شتبي جاي أنتَ..؟!
إلياس بسخرية ضاحكة: و ترا في
إختراع اسمه مفتاح للباب..!
هُتون لفت له بعصبية: إلياس لو سمحت أطلع ببدل ما تشوفني أنت..!؟
إلياس سحره منظرها الناعم و أنوثتها الطاغية و البراءة إلي بوجهها: زين كنت بقول لك أجهزي بنروح مكّة للعمرة..!
هُتون ناظرته ثم نزلت عيونها:
زين، بس بأي وقت؟
إلياس أعطاها ظهره بيطلع: ع الفجر كذا.
هُتون: زين، قفل الباب معك..!
إلياس غمض عيونه و مسك الباب
ودخل من جديد وقفل الباب..
هُتون بلعت ريقها بخوف: لو سمحت و أنتَ طالع مو داخل..!
إلياس توجه لها بكل هدوء و ثبات.
هُتون تحس تنفسها ينقطع مع كل
خطوة يخطيها باتجاهها، تحس بتسارع بنبضات قلبها من الخوف..
إلياس وقف قدامها مباشرة و قرب
لها أكثر و نزل رأسه لأذنها: مو أنا الي تأمرينه يا حضرة الأميرة هُتون..!
هُتون رجولها تحس بيخذلوها بأي
لحظة، تحس شوي و تطيح من الخوف..!
بلعت ريقها حست بشعر دقنه يلامس خدها ، و فمه القريب من أذنها و خشمه يلفح برقبتها.بعدت عنه بردة فعل عنيفة: بعد عني لا تقرب..!!
إلياس بلع ريقه من ريحتها الي تفوح بالشانبو والعطور الي تستخدمها بعد (الشور).أسرته ريحتها و يحسها علقت بأنفه.
قال برفعة حاجب و استفزاز: خايفة..!
هُتون بعدت عنه و مشت للدولاب بتطنيش: لو سمحت إلياس أطلع برا، ابي أجهز عشان نروح من بدري..!
إلياس دخل أصابعه بشعره و حركه بنعومة: زين بطلع مو عشان قلتي لي لا، عشاني أنا ابي أطلع..!
هُتون لفت له وضحكت بسخرية:
أنتَ بزر..!وش حركات ذي المبزراة..!؟
إلياس لف عنها و قال: ما رح أرد عليتس لأن كلامتس مو من مقامي.
هُتون بضحك: الله يا أبو مقام أنتَ..!
أنت تقرأ
حرب القبائل ينتهي بالثأر..
Mystery / Thrillerروأية " حرب القبايل ينتهي بالثأر و حرب عيونك ماله نهاية " مكس عربي و عامي..♡ تظم الكثير من القصص والأبطال الذين خذلتهم الحياة ولأكنهم يسعون للمضي قدماً والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.. بطل روايتنا.. شخصيه فخمه هاديه قويه نادره وجميله وإستثنا...