بارت7.

1.8K 46 0
                                    


أحداث لأحقه:)

الجد بتعب والموت يوشك على مدأهمته: صيـ ـتة يأبوك بوصيك وصيتي الأخيرة
صيتة بدموع: قول يبه، الله يقومك سالم غانم
الجد: كرر أسمها ثلاث مرأت، زوجيها عنتر ولدي
صيتة بصدمه: يبه جعلك سالم وش عنتره الحين، وش طرأ عليك يبه رجيتك البنت بيضيع مستقبلها عند وأحد أجنبي عنها.
الجد والموت يطرق بأبه: وصيتي لك يا صيتة، ذنبي برقبتك أذا ماتزوجته.
صيتة ببكاء: الله يهديك يبه، أبشر مايصير خاطرك إلى طيب، أنت استريح الحين.
تركته بعد ما أن غفى وقد فأرق الحياة بعد وصيتة
ماذأ سيحدث ومن هذا "العنتر "الدخيل!!!!
وماذأ سيجري لها؟!!!!!

بـ7ـارت

ولأنه الرقم المفضل عندي بـ طول البارت
< دمتم بـرضىً من الله> ♡

"‌‏قلب البــدويہ اللي تعود ع الطيب
تراه اطيب قلب لامن نخيتــهہ‌‏ "

أتت لها غزل راكضة و مسكتها: سلطانة علامتس ليه قاعدة على الأرض؟!!
سلطانة مسحت وجهها و استندت على غزل لـ تقوم:  ما فيني شي.
غزل سندتها و مشتها للبيت:  أكيد انتِ تعبانة، تعالي ريحي فوق بغرفتس.
مشت معاها للغرفة وابتسمت بتعب: مشكورة حبيبتي.
غزل بإبتسامة تاخذ العقل: ماسويت غير واجبي، استريحي أنتِ ومتى ماجت حزة العشاء بناديتس.
سلطانة:  مالي نفس تعشوا بالعافية.
غزل بضحكة حلوة بانت غمازتها على يمين خدها :مو على كيفتس الوالدة ماتخلي احد وقت اي وجبة يغيب، حتى لو مريض و بيموت لازم يحضر على الأكل.
سلطانة بإرهاق : خلاص، بنزل بعدين
غزل إبتسمت وخرجت من الغرفة وأغلقت الباب خلفها.
مع أنهم "بدو" وفي قرية إلا أن في الغرفة "سرير ومراية وكنبة ودولاب" غرفة كلاسيكية جداً بـ اللون الابيض والبيج بترتيب جداً جميل و معطيها الطابع الحضاري.
استغربت الموضوع بس ما اهتمت كـ العادة...

دخلت الحمام<أكرم الله القارئ > تغتسل بسرعة خلعت ملابسها. بعد ما اشترى لها عمها ثلاث شناط مليانة "فساتين وبلايز وشرتات وبجايم" وكأنه خبير في الموضوع مع أنه إنسان أعزب لا يعرف جنس النساء وطول حياته في المعسكر.
لبست جينز أسود لفوق الخصر و "بلوزه" لنص البطن بـ اللون' الموف ". نشفت شعرها بـ" المنشفة"و تركته  على حاله.
واسترخت على السرير ما حست بنفسها ونامت من التعب.

بعد ساعات...
تسمع همس فوق راسها وكأن أحد قريب إليها فتحت عيونها بخوف وقامت مفزوعة. نظرت حولها و رأت فتيات فوق رأسها.  و لأنها نامت على طرف السرير فـ توجد مساحه كبيره. نظرت إليهن باستغراب من وجودهم هنا فوق السرير وفوق رأسها. 
نطقت تلك الفتاة الخجولة:  آسفه لو أزعجناتس ما كان قصدنا
مازالت تنظر بدهشة واستغراب واضح على ملامحها:  ؟؟؟؟
ذات الوجه البشوش( الضاحكة)  : أمي خلتنا نصعد نشوف وينتس؛ لأن العشاء هالحين بنقدمه و دخلنا وشفناتس نايمة.
الفتاة الخجولة بخجل ووجها أحمر: بعد ماطقينا الباب طبعاً.
سلهام الفتاة الضاحكة بمقاطعة: تعتبرين طقتس طق، هاذي ماهي إلا خربشة عصافير ههههه.
سلطانة بابتسامة وهي لم تفهم شيء: طيب... مافهمت ايش الي مدخلكم لنص السرير؟!! وعند راسي بعد..
سلهام: ههههه مدري حتى انا مو عارفة.
هتون الفتاة الخجولة: حتى انا صراحه.
سلطانة بضحكه مبحوحة : ههههههههههه.
نظروا لها وضحكوا معاها وبعدها نزلوا مع بعضهم.
غزل وهي تحط "إبريق "الشاهي: سنة عشان تنزلوا؟!! 
هتون : كانت نايمة، صحيناها.
سلطانة تتقدم من السفرة الشعبية وتجلس على الأرض مثلهم...
صيتة بإبتسامة: هلابتس نورتي البيت.
سلطانة بخجل : النور نور أهله
صيتة تشُير لها بأن تأتي لتجلس بـ جانبها: تعالي مكانك هنا.
غزل استغربت والدتها وتصرفاتها مع هذه الضيفة. لم تتوقع ان تعطي مكان ابنها الغالي "المغترب" احداً في يوم ما. حتى لو كانت هي تريد الجلوس مكانه فإن والدتها ترفض رفضاً قاطعاً وتصر على أن لا يجلس في مكانه أحد. ولكنها لم تعلق امام الجميع يجب أن تتحدث مع والدتها بمفردها..
أكملت عشاءها مع انه لم يكن لها نفس. لكن تناولت القليل و قامت لتغسل يديها.
سلهام بصوت مرتفع لتسمعها سلطانة التي ابتعدت عنهم دون ان تسأل : على يسارك مغسلة وحمام
سلطانة أتت بعد أن أكملت من غسل يديها: وين المطبخ؟؟!!!
غزل باستغراب: امشي قدام بتلاقيه على يمينك.
حملت بعض الصحون معها وغسلتهم...

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن