بارت 19.

1K 32 0
                                    

'
بارت 19

"‏العقرب  اللي  تنثر السم وتروح
‏     تروي عروق القلب .. سم مضّره

‏مثل الرفيق اللي من الروح لروح
‏     ضحاك  سن ..  ولا يبيلك مسره"

غزل استرسلت في الكلام: سكتت مو عشانه عشاني أنا ايه عشاني!!!
عشااان المجتمع الي احنا نعيش فيه ما يرحم يسمعون السالفة وبعدها يحرفوها ويقولوا كلام من كيفهم انو أنا الي رميت نفسي عليه ومن ذا الكلام المريض التافه شرواهم (مثلهم)...
البنات جتهم صدمة من الكلام الي سمعوه لدرجة عجزوا ينطقون بحرف واحد 
قاطعت صمتهم: مابي نقاش بالموضوع سكروا الدفتر مثل ما حرقته داخل قلبي واليوم نبشت فيه عشان تفهمون إن محد في الحياة سعيد حتى لو تظاهر بالسعادة...
خرجوا البنات بصمت والصدمة تعلوا على الملامح

         
اليوم التالي.


في المجلس عند الجد ..

الجد: هاه يا صيتة عسى منتوا
مقصرين مع حفيدة الغالي؟؟
صيتة: والله يبه ويشهد علي ربي إني أحسبها مثل بناتي وشايلتها فوق راسي.
الجد :ايه أصيله يا بنتي، ذا العلم الطيب..

في الصاله..
البنات يضحكون ويلعبون "ضمنة" <مدري وش تسمونها بس أنا أسميه كذا ^؟^

وريحانة قاعدة في الزاوية تناظرهم..

سلهام بصوت عالي: غشششش غش قسم بالله هيييه معاد العب!!!
سلطانة بضحك: اقول بلا هبل وحركات بزران، العبي عدل أنتِ الغشاشة وحركات نصبكم مو عندي...
سلهام بضحك مو قادره توقف: أخسس يا خطيرة تعرفين الحركات أنتِ هههههه.
سلطانة وهي تلعب: افاااا عليك بس عشت طول حياتي عند....
سكتت، استوعبت انها "كانت بتكب العفش كله" انو كانت في العسكرية وكانوا كل اصدقاءها عيال!!!
سلهام بعدم تركيز: يووووه هتون،  بلا مسخرة يختي طول الوقت ساكتة وفي الاخير تفوزي ليييه!!!
ضحكت هتون بهدوء: بعض الكلام ما منه لزوم "بعض السوالف لبسوها شراعي مقعادها في بيت أهلها جميله،  الناس في نعمة وقناعة حتى الفقير الي قليلٍ حصيله، بساير أصحابي وأعيش أجتماعي،  وإن ضاق منا مجلسٍ ما نجيله..."
غزل وسلهام وسلطانه صفقوا لها بحرارة
سلهام : ياعيني ياعيني على الشعر و أصحابه..
غزل: كأني سمعته من الشاعر؟؟
هتون: مصلح الحارثي أعتقد...
سلطانة: شكلكم تحبون الشعر؟؟
هتون: مررررره، أعشقه صراحة..
غزل: كلنا، اعتقد وراثة من ابوي وامي كلنا نحبه..

بعد دقائق من اللعب جت عندهم
ريحانة: ممكن العب معاكم يعني تعرفون طفشت لحالي؟؟
البنات ناظروا غزل بصمت وغزل تناظر ريحانة بثبات وقالت: حياتس..
جلست على الارض مثلهم بخجل من نفسها، من نظراتهم عرفت أن
غزل قالت لهم عن القصة الي صارت!!!
صاروا يلعبون بدون حماس مثل قبل وكأنهم مغصوبين وكل شوي وحدة تنسحب لين ما بقت غير ريحانة وغزل يلعبون وفي الصالة لحالهم
تكلمت بهدوء وهي تلعب
وتناظر لتحت: سبب؟؟
ريحانة على طول فهمت انها تسألها عن الموضوع القديم قبل ٤سنوات تقريباً،
التزمت الصمت وهي تفرك يدها بتوتر...

يتبع(:

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن