بارت53.

931 24 1
                                    

«بارت 53 ♡♕»

'
"أشهد إن حبّك على الروح حوّل و استحل
‏باسطٍ حبك على الروح .. في كل إتجاه".

صيتة بصوت عالي: سُهيل..!
ناظر أمه و سكت باحترام، بس بقلبه غيظ كبير..
صيتة ناظرت بـ أختها: شوفي يا أم حاتم أنا ما أسمح لتس تسبين حرمة ولدي وقدامي، لو سمحتي سلطانة خط أحمر، وبعدين خلينا
نفهم السالفة، لا سلطانة صغيرة ولا ريحانة بزر و كل وحدة عقله برأسها.
و أنا متأكدة أن سلطانة مستحيل تمد يدها و تطق بنتس العاقلة..  
أم حاتم: وأنا وش يدريني، ما شفتي البنت كيف شكلها و شعرها متقطع..!!
سُهيل قرب لـ سلطانة و مسكها وقال بغضب: مكان تنهان فيه حرمتي ماحنا بقاعدين فيه ي خالتي و مرة ثانية لا ترمين بلاك و بلا بنتك على الناس و أنتِ ما تعرفين شسالفة و ما سمعتي الطرفين.
بس بكون أحكم منك.
ناظر لـ سلطانة و قال: أنتِ الي طقيتي ريحانة..؟
ناظرته و دموعها معلقة بعيونها: لاا.
سُهيل لف لـ خالته:
سمعتي يا أم حاتم..؟!

و مشى و خرج فيها..!

هُتون بصدمة: يا خالة سلطانة كانت معانا مالها دخل..!!
غزل بغضب: بنتك قاعدة تتبلا على
خلق الله سلطانة من الفجر معانا..!

في الخارج..

كان يمشي و يجرها معاه و هي تناظر الطريق بصمت و دموعها متحجرة..

وقف في نص الطريق و مد يده
و مسح وجهها بيدينه.
سُهيل: سلطانة..
سلطانة تناظر لبعيد وساكتة...
سُهيل: أدري أن خالتي غلطت بالكلام و تمادت، بس أنتِ لا تاخذي
الكلام على محمل الجد هي قالته
بتسرع و غضب بدون قصد.. 

سلطانة ناظرته ونزلت دمعة يتيمة:
أبي اطلع من هنا..!
سُهيل ناظرها بابتسامة: أبشري الحين نطلع..
سلطانة صدت و ابتعدت عنه.
سُهيل تركها على راحتها و قعد
على أقرب صخرة: أدري أن من المفترض أخليكم و ما أتدخل في
سوالف الحريم، بس ما قدرت
أجمح غضبي لما سمعتها توجه لك الكلام.
سلطانة مسحت دموعها الصامتة وهي ترجف: بس كلامها صحيح،  ليه تعصب و ليه أنا أبكي؟! كلامها منطقي وصحيح..!
سُهيل غمض عيونه بغضب: من قاال..

لفت له بغضب وأشرت لنفسها: أنا قلت، أنا طول عمري ما عندي أهل
أنا طول عمري أمي تكرهني أنا طول عمري مسترجلة أنا طول عمري منبوذة و وعار على أهلي
أنا طول عمري عالة على المجتمع
أنا طول عمري خارج نطاق الأنوثة
أنا طوووول عمري غريبة....!!!!!

مسكت صدرها و شهقت بألم حتى حست روحها بتطلع من مكانها.
.
راح لها بسرعة و حضنها: سلطانة.

سلطانة تشبثت فيه وصارت تصيح
بحضنه بألم و تشاهق..!!

مكان آخر..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن