بارت 92.

1.4K 27 1
                                    

«بارت 92.. ♔»

•سبحان الله.
•الحمدلله.
•الله أكبر.
•لا حول ولاقوة.
•لا إله إلا الله.
•أستغفر الله العظيم واتوب إليه.

عند هُتون..

إلياس رجع من الدوام وقعد ع الكنبه بتعب.
أمه: جوعان يمه..؟
إلياس: لا الحمدلله، بروح أنام شوي لين العصر و صحوني.
هُتون قاعده بهدوء..
أمه: زين يمه الله يعطيك العافيه.
إلياس وقف و ناظر الهُتون..
هُتون خجلت و ناظرت أم إلياس..
أم إلياس: روحي يمه مع رجلتس
مابي غداء الحين لما يقوم بناكل سواء
هُتون: لا يمه بقعد عندك نسولف..
إلياس أبتسم بنذاله: لا تعالي أبتس.
هُتون ناظرته بصدمه: إلياس لو سمحت أبي أقعد مابي أروح..!
إلياس رجع يقعد عند أمه: يمه
شوفيها من يوم تزوجنا وهي لو
سمحت لو سمحت أبلشتنا كأني سواق بيتهم..!
أم إلياس ناظرتها و ضحكت و هُتون
أنصدمت منه وصارت تضحك..
إلياس بابتسامة: والله خلااص ابتلشت..!
هُتون: خالتي كذابه لا تصدقينه..!
إلياس يمثل الصدمه: تكذبني هه
شوفي توها قالتها بالسانها أنا مالي دخل...!
أم إلياس أبتسمت عليهم: روحوا
يمه الله يوفقكم و يحنن قلوبكم
على بعض و تجيبون الذريه الصالحه.
إلياس بهمس و كأن محد يسمعه:
وين يمه وهي مو راضيه تروح معي..!
أم إلياس ضحكت: الله يقطعك
أنقلع لا بارك الله بعدوك، و أنتِ
أنقلعي مع زوجك روحوا مني، عيال أخر زمن..!
هُتون وجههها أحممر من الفشلههه.
إلياس ضحك: أمزح يمه أمزح..
أم إلياس: يلا يلا أنقلعوا من وجهي..
هُتون وقفت بخجل و راحت بسرعه.
إلياس ضحك و بأس رأس أمه و لحق الهُتون.
أم إلياس بابتسامة: الله يفرحني
و أشوف عيالكم يا ربّ..
فوق هُتون دخلت و صارت تحرك
يدنها قريب وجهها عشان تشم
هواء و يروح الأحراج من وجهها.
دخل إلياس بابتسامة..
هُتون ناظرته و عيونها مفتوحه
ع الأخير: إلياس وش هالعبط..!
إلياس قفل الباب بضحك:
وش قلت ما قلت إلا الصدق..
هُتون ناظرته: ي أخي عيب تراك
قليل أدب أحترمني طيب..!
إلياس حك ذقنه: وش طيب، كنت
أكلم نفسي بالغلط سمعتوني..
هُتون ناظرته وضحكت: يمهه
خلاص أنا وين أودي وجههي..!
إلياس قرب منها و فتح يدينه: حطيه بصدري..
هُتون ماتتت خجل: تراك مررره جرياء..!
إلياس يناظرها: ليه بين الأزواج خجل..؟
هُتون سوت يدها تغطي ع عيونها من الأحراج..
إلياس ضحك و حضنها بشويش..
بعد بابتسامة، و راح أخذ له ملابس ودخل يأخذ دش خفيف.
هُتون قعدت ع السرير وهي
تضحك بداخلها و ميته خجل، كيف
تقابل أمه من بعد ذا الأحراج..!
إلياس طلع وهوا مبتسم و ينشف شعره و لأبس ملابسه..
نط ع السرير بقوة..
هُتون ما شافته و صرخت بخوف: ءءءءاااه.
إلياس ضحك بقوة..
هُتون ناظرته: أنت صاحي خوفتني
، بشويش طيب السرير وش ذنبه بيكنسر..!
إلياس يسوي حركات بعيونه: فدا خليه ينكسر..
هُتون صدت عنه وبداخلها تضحك
على حركاته الغريبه اليوم...
إلياس وهو يناظر السقف و باسط
يدينه ع السرير: أنا اليوم أحس
نفسي مرتاح، بعد الي صار، كنت
عارف أني غلطان من الأول بس
كل مره الشيطان يلعب برأسي و
يوسوس لي، بس الحين مارح أخلي
له مجال يدخل برأسي لأني أحبك 
و عارف أنك بريائه، صحيح أخطيت،
و أنا ما سمعت منك كلمه توضح
إذا أنتِ رأضيه وقابله أعتاذاري ولا لا
لكني متأكد أنك أكبر من كذا و أنك
مسامحتني ولا مارح تكوني معي
كذا  لطيفه، و طول الأيام الي مضت أكتشفت أنك أنسانه كامله و الكامل الله
، وممكن العيب فيّ أنا، بالبدأية ماقدرتك ولا عرفت قيمة الشي الي بيديني
لكن الحمدلله الي أنتبهت ع ذا الشيء
و الله يقدرني أنتهب عليك طول العمر.
هُتون ناظرته و إلياس قعد و أعتدل بقعدته.
هُتون تنهدت : صحيح صعب شعور أنك تنطعن بشرفك بدون
وجه حق، لكن أنا كان المفروض
أني أوضح من البدأيه لكن أنا ما أحب
أبرر أي شي يخصني أو صار معي
ما أحب أبرر، الي يبي يأخذ عني فكره
فهذي النظره تنعكس عن الي بداخله،
مو ذنبي أن داخلك فاسد لذي الدرجة
أسفه ع الكلمه لكن أنت ياما
جرحتني بكلامك بحركاتك أو بدون
ماتسوي شي، أنا من جد بكل
لحظه أنت كنت تجرحني بدون ماتحس
عدم أهتمامك لي و معاملتي
معامله الكنبه، و سبك لي بليله
فرحتي ليله عمري ماهو بسيط
مثل ماتتصور، وممكن مهما قلت
أني سامحتك مدري ما أحس أني صادقه، ما أحس أني سامحتك من
جد، و معاملتي لك بذي اللطافه
ما يعني أني سامحتك، لا بل يعني
أني أبيك تعاملني بالثمل، مثل ما أعاملك بأسلوب حلو أنت وأجب
عليك تعاملني بمثله، ما يعني أبد
أني سامحتك أو نسيت الي سويته
والي قلته و أي حركه سويتها بقصد
أو بدون قصد طول فتره زواجنا،
وهذا بعد ما يعني أني حاقده عليك
ولاما أسامح ولا أنا ما أغفر لاأحد
لا بالعكس أنا أسامح و أعفواء ، لكن ما أنسى مو من حقد، لا من
جرح من مسمار دق قلبي و أثاره
مستحيل تروح، صحيح يروح اللألم
لكن أثره مازال فيّ و في كياني و ذاكرتي.
تنفست بعمق بعد ما تكلمت من
كل قلب و طلعت كل الي بخاطرها.
إلياس بلع ريقه: من حقك من حقك
أكيد ما تسامحيني بين ليله
و ضحاها، من حقد أنك تنجرحين
من الي قلته لني بكل مره أناظرك
أو أكلمك أنا نفسي أسحقر نفسي
لأني أعاملك بذي الطريق و ذا الأسلوب
إلي مايشبهني، لكن الله يقدرني
و أسعدك و أكون لك مثل ماتبين
، و أنتِ ليّ مثل ما أبي..
هُتون دمعت عينها و قربت له.
وهو قرب له و ضمها و ضمته و بكت بحضنه..
حضنها بقوة: عسى الله يقدرني..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن