بارت 95.

870 19 0
                                    

«بارت95..♕»
.
.
.
.
في مكان بعيد.

بين أزقة ذلك المشفى..

تقف وهي تبكي بألم أمها المريضة
تصارع الموت خلف هذا الباب..
جا بسرعه وهو يلهث من الركض: أميرة.
أميرة لفت له بسرعة: عمي، أمي
أمي دأخل و و البيت أحترق و..
قاطعها وضمها له بحنان، و غمض عيونه بصمت..
أميرة بعدت عنه وهي تأشر ع باب
غرفة الطوارئ: عمي خذوا كليتي
وعطوها خذوا روحي بس أمي لا تموت..
: كيف صار الحريق؟ و أنتِ كيفك..؟
أميرة قعدت ع الأرض تدريجياً وهي
تبكي : مدري مدري كنت نايمه
بس صحيت ع النار حولي ما فهمت
وش صار بس شفت المطافي يطلعوني
عمي تكفى تكفى أمي لا تموت..!
نزل مستوها وهو يضغظ على يدها
و يهديها: أنتِ لا تخافي كل شي
بيكون بخير أن شاء الله، بس وين هادي..؟
أميرة تأشر ع غرفه بعيده: هناك نايم
يقولون تنفس قدر كبير من دخان الحريقة.
مسكها و وقفها: أميرة أنتِ متأكده أنك بخير..؟
أميرة وهي ترجف من البكاء:
مو مهم أنا أهم شي أمي..!
شدها من يدها و قعدها ع الكرسي
وهي منهارة تبكي: أقعدي هنا أنتِ
تعبانه مايصير الي تسوينه..!
أميرة تكورت على نفسها وهي قاعدة
ع الكرسي و تجر عبرتها وتبكي بحرقة.
قعد جنبها و صار حاضنها من كتفها.
تركت رأسها على كتفه وصارت
تدعي ببكاء، أن الله يقوم أمها بالسلامة.

بعد ساعات طلع الدكتور من الغرفة.

وقف عمها بسرعه وهي وقفت وراه:
هاه ي دكتور طمني عسى ماشر..؟
الدكتور ناظره بيأس: المريضة
حالتها خطيرة نحتاح لمتبرع بالكلا
و سالفه الحريقة أثرت عليها وعلى
المناعه عندها، نحتاج متبرع بأقرب وقت.
تنهد و شد أميرة لحظنه وهي أنهارت
تبكي و تطلبه أنها هي الي بتعطيها كليتها.
التزم الصمت و اليأس من علاج زوجته
لأنه يأما دور على متبرعين بس كل
مره مافي أحد يطابق كليتها وفي
نسبه كبيرة من الخطر على صحتها
بعد ما يسوون لها كليه جديدة..
و نفس الشي معه كليته ماطابقت
كليتها
و أميرة ماتتحمل يأخذون كليتها لأنها
مريضة قلب و خطر عليها هالشي.
تنهد و قعد يتصبر البلأ الي صابهم..

بعد وقت.
طلعوها من الطوارئ و دخلوها غرفة
غسيل الكلا و غسلوا لها الكلا
و طلعوها لغرفة عاديه بعد
ما فاقت من غيبوبتها المؤقتة..
بعد وقت صحيت و هم حولها
ناظرتهم بتأمل و ناظرت بـ أميرة
الي ماسكه يدها بتشبث و قلق..
أبتسمت شبح أبتسامة: أميرة ي أمي.
أميرة ناظرت بعيونها بفرحع مخلوطة ببكاء: مامه الحمدلله ع سلامتك.
غمضت عيونها عشان تطمنها أنها بخير و بصوت مبحوح من المرض
: أنا بخير ي أمي أنت كيفك وين هادي..؟
أميرة ناظرت هادي الي يلعب على سريره: الحمدلله بخير يشوفتك هادي
هاذا هو جنبك و كلنا حولك..
ناظرها بهدوء و مسك يدها الثانيه:
الحمدلله ع السلامة ي أم هادي..
دمعت عيونها وشدت على يد
زوجها: أم سلطانة ي صابر..!

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن