بارت25.

1.1K 32 0
                                    

بارت25
'
"‏ابتسم واجعل الدنيا معك تبتسم
‏وانسى همومك ،،، لو انها ضايمة
‏،
‏الدنيا لابـد تاخـذ من رحاها قِسم
‏لا حزن مستمر ، ولا سعادة دايمة"

                                _

في بيت صيتة..

في غرفة سلطانة بعد موجة
البكاء السابقة لـسلطانة..
هدأت بعد عاصفة من المشاعر..
صارت تناظر لشكلها الكامل
بعد ما لبست فستان باللون
"الأحمر" لنص الساق بتدرجات
خفيفة سنبل بنص "كم"..
رتبت شعرها بابتسامة إعجاب: والله العظيم طلعت حلوة، ظلمت جمالي والله طول السنين..
خرجت بابتسامة للبنات الي ينتظروها تحت في الصالة..
نزلت من الدرج بهدوء بدون صوت.
اقبلت عليهم والابتسامة لا تغادر ثغرها: السلام عليكم..
سلهام نطت بحماس: وعليكم السلام، هلا هلا بالزين كله.. 
هُتون وغزال بإعجاب: وعليكم السلام..
سلهام: يممه الفستان ماخذ منك حتة، يجنن على جسمك الممشوق.
هُتون بضحك: ههههههههههههه، اما وتعبير الفصح..
قعدت سلطانة: لكم الفضل أكيد..
هُتون بابتسامة: مثل ما قلت لك احنا معك صح يا بنات؟
غزل و سلهام: أكيد معك!!
سلطانة ابتسمت: خلاص تم و أنا مسلمة نفسي لكم ما رح اعترض عن شيء...
غزل: أجل نبدأ من بكرة إن شاء
الله، حتى حنا يحتاج لنا تعديل..
هُتون بهدوء:  أعرفِ بس أن ما في شخص كامل..
سلطانة ابتسمت بخجل: مدري
وش فيني صرت حساسة من لما
جيت عندكم، هيضتوا مشاعري..
وصرت ابكي بسرعة، ودمعتي
على طرف عيني ههههههههههههه، وضحكتي على مشارف ثغري،
وابتسامتي تعلو وجهي، أنا ما
اقول غير ربي يسعدكم دنيا و آخرة..
هُتون بابتسامة: وش فيتس حاسدتن نفستس..؟
سلطانة بتعبير عميق: لأني ما كنت
أحلم حتى في الحلم ما توقعت يصير معي كذا، التقي فيكم، أعيش معكم، أحبكم أكثر من نفسي.. مدري وش أقول صراحة بس أنا جد أحسد نفسي على نعمة وجودكم جنبي..
غزل ابتسمت بحب و راحت تحضنها: يمهه، قلب عندها عرق الحضر ههههههههههههه، لبى عينك بس..
سلهام بضحك: لبى الناس الحاسدة بس هههههههههههههههههههههههههه..
سلطانة بضحك: يمههه، أنا قاعدة افضفض و أنتوا ضربتوا مشاعري جنب الجدااار، يا شيخة منك لها عليكم سمااااجة، الله لا يبلى أحد بس..
الكل ضحك و صاروا يمدحون شكلها..
يغيرون الموضوع الي يعتبر حساس
بالنسبة لهم لأنهم ما يعرفون كيف يطلعون مشاعرهم وهذي ميزة في كل العائلة...!!
...
مرت الأيام و تساقطت أوراق الشجر..
و تساقطت أوراق الألم...
و مازال الجرح له علامة و بصمة
في أرواح مرهقة لكن تحاول العيش.
....
 
بعد شهر..

عاد سالم قبل نص شهر وأخذ ليان
من بيت أمه و معه زوجته إلى بيتهم في القصيم..

في بيت سالم أبو ليان..
ليان بتعب: يمه مابي اصور خلاص.
أمها بحنان:  براحتك يا قلبي.
سمعت صرخة هزت انحاء الجناح: لا مو براحتها، تعالي هنا يا بنت أنا وعدت المتابعين اني انزل
لك اليوم سنابة، وبصوت عالي: تعالي.
ذهبت له بفزع وهي تبكي: بابا مابي أنا تعبانة.
بغضب مسكها من يدها بقوة وجرها إليه: اقول أص ولا كلمة، ولا والله ما تسافرين ذي العطلة..
أمها أخذتها منه بعتاب: سالم الله يهديك أنت وش بلاك البنت ماتبي مو غصب
سالم وقف غاضباً: إلّا غصب عليك وعليها، قلت أصصص ماسمع صوتك ولا قسسسم بالله اوديك بيت أهلك.
غضبت من تصرفاته فمنذ أن انشهرت أبنتها "ليان" عبر منصة "سناب شات"  لم يعد "سالم" زوجها الذي تعرفه!!!
سكتت مرغمة عنها.
ليان حزنت على حالها وحال والدتها: يبه بلبس واجيك الحين.
سالم بصرامة: لا تتأخرين ممكن نفتح بث.
ذهبت مسرعه وعادت إليه خوفاً أن يحتد النقاش بينه وبين أمها، فهذه الفتاة تبلغ من العمر7 أعوام إلّا أنها تعي الكثير من الامور.
ليان بتعب: جيت يبه.

بدأ بتصويرها وهي تتكلم بحماس منطفىء.
طلب المتابعون أن تفتح "بث"، فـ فتح سالم وتظاهر انه أب صالح خلف شاشة الهاتف المحمول، كانت تضحك مجبرة وليس لديها الطاقة لمجاملة أبيها ومن التعب سقطت مغشي عليها من الحرارة المرتفعة، في نص "البث".
هرع أبوها فَزِعاً وحملها و "البث" مفتوح
أمها بفزع: سالم ليان وش فيها؟!!!!!!!
سالم يصرخ ان تعطيه مفتاح السيارة: المفتاح اعطيني المفتاح.
ناولته له وهي تبكي 
صرخ مرة أخرى وهو ينزل الدرج: قفلي البث وانتبهي تظهرين فيه.
ذهبت مسرعه وأقفلت "البث" دون أن يظهر منها شيء، وهي تبكي وتحاول الاتصال
على أخيها ليأتي لأخذها.

إنتهى أتمنى أنَّ الفكرة وصلت :)

توقعاتكم!!!!!

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن