بارت 33.

1K 32 0
                                    

بارت 33♡
'

'بعض البشر أجمل من الشعر والبوح
وأجـمل مـن ألوان الرسـم والمعاني

بعض البشـر  ترد في نبضك  الروح
مـن تبتسـم  لك يبتـدى عمـر ثانـي"

صيتة ويدينها الثنتين تمسك وجهه بحنان : سُهيل ياوقلبي متى جيت يا أمي..؟
سُهيل باس راسها: توني جيت..
صيتة حضنته بحب: نورت الديرة يا بعد قلبي..
سُهيل بابتسامة: منورة بأهلها.
لف يشوف سلطانة بس ما كانت موجودة.
صيتة تناظره: وش تدور؟!
سُهيل لف لصيتة: سلطانة كانت هنا وين اختفت؟!
صيتة بضحك: أكيد طلعت من الباب الثاني..
ابتسم على براءة تفكيرها وقعد مع أمه يسولفون..
إما عند سلطانة..
خرجت بسرعه وهم يحضنون بعض، قبل تهزئها صيتة، لأنها تعرف إلي سوته غلط، أندفعت وراء مشاعرها (الجاهلة) مثل ما تسميها
تنفست بصعوبة وهي تحس توها تستوعب إلي صار وفي نفسها: أنا وش سويت يا ويلك يا سلطانة أنتِ وش عملتي الله ياخذك لو ما كان مثل ما قال زوجك كيف تسمحي لنفسك يا ويلي ويا ويلاه من ربي، يآ رب سامحني أستغفر الله العظيم..
سلطانة تفكر: سلطانة بمنطقية هو وش جابه هنا، وكيف تعرفه صيتة، و كيف قدر يدخل البيت و كيف عرف أني سلطانة و مو سلطان 
اوووه راسي بينفجر بس أبي أعرف هل كلامه صدق ولا قاعد يلعب على عقلي، يارب كن معي، يا رب أنت و ليِّ، استودعتك نفسي من كل شر يلحق بي و من كل سوء قد يصيبني يارب مالي سواك في ذي الحياة يا الله...
غزل كانت تناظرها من أول ما جت وهي تركض لعند الجلسة..
جت لعندها بهدوء: سلطانة..
سلطانة فزت بخوف: هااه..
غزل بخوف قعدت عندها: بسم الله عليك وش فيتس؟!
سلطانة بتعب: ما فيني شي...
غزل ناظرتها بتفحُّص: صادژه..؟
طيب ليه خفتي يوم جيت لتس..؟ 
سلطانة بابتسامة: روعتيني، الله يهديك..
غزل بضحك: هاه وش قلت أنا..؟
ما قلت لتس تكلمي زينا (مثلنا)؟
سلطانة بضحك: هذاني كل كلامي بالسين وش فيتس خلاص لين حسيت نفسي لوسئ هههههههه.
غزل: مالت عليتس وش زينة السين ملك الحروف ههههه..
سلطانة: ههههه ونتِ الصادژه..
غزل: خلاص أجل خلنا نروح نشرب قهوة مع أمي..
سلطانة بنفسها: أمك اليوم عندها إلي يتقهوا معاها، لو رحت لها بتاكلني تمر على القهوة..
سلطانة قالت لغزل: سيري لها ممكن عندها أحد كني شفت أحدٍ داخل..
غزل: ممكن خالي غسان، أجل بنروح المطبخ و بعدها خير..
و راحوا المطبخ.

دخلت هُتون المشب ومعها دلة القهوة والتمر والفطور لـ أمها..
كانت مو منتبهة على الي قاعد
دخلت بهدوء وقالت: صبحتس الله
بالخير يمه..
صيتة بسعادة غامرة: صبحتس الله بالنور و السرور..
هُتون تركت الصينية ع الأرض، ناظرت وانصدمت بوجود رجال عند أمها، كانت بتشرد(تهرب)
وقفها الصوت: الهُتون!!
لفت له و ناظرت بتمعن فيهما حست بنفسها إلا بحضنه وأجهشت بالبكاء ما تدري ليه بس الشوق لعب بحسبتها.. ، كان يحضنها و يهديها و يضحك، ما يدري ليه انصدم لما بكت، يعرف هُتون أكثر وحدة في خواته ما تبين مشاعرها..
هُتون تزيد باحتضانه بقوة: سُهيل متى جيت..؟!
سُهيل و هو يمسح على شعرها: مالي ساعة من جيت..
هُتون بعتب و عيونها مليانة دموع: ليه ما قلت لنا، ع الأقل بنستقبلك..
سُيهل بابتسامة: قلت أخليها مفاجأة، هههههههههههههههہ‌‏...
هُتون ضحكت بدموع: وش حالك ي خوي، ليه أبطيت عنا...؟
سُيهل بابتسامة: زين الحمدلله، شغل ي قلب أخوك..
صيتة: الله يحفظكم لعينىِ...
ع دخلة غزل و سلهام: السلام عليكم..
سُيهل و صيتة: و عليكم السلام..
؛ سلهام أول ما طاحت عينها على سُيهل راحت تركض له و تحضنه وتسلم عليه...
؛ سُيهل يضحك و يسلم عليها بحب...
و غزل منصدمة بس راحت له بحب تسلم عليه و تحضنه..

الكل فرح برجعة سُيهل
وانتشر الخبر في كل الديرة...

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن