بارت72.

737 21 3
                                    

«بارت 72..»
قررت ما أهتم للعدد وأكتب لين ما توصل الرواية..🌚🤍

-

"لو كل غالي واضح بحق غاليه
ما شفت من بين المحــبين طالح

الحـب راقي بس تم العبث فيه
شعور زائف مع نفاق ومصالح".

دخلت الغرفة و سكرت الباب بقوة.
رفعت عيونها لـ السقف عشان ما تدمع عيونها..
: هُتون توك بالبداية كوني أقوى...
طق الباب بهدوء..
إلياس: أجهزي بنروح لـ أهلي..
هُتون بلعت ريقها وقالت بصوت
واثق وكأنها مو خانقتها العبرة:  زين..
رجع مكانه وشاف أن الفطور على الطاولة..
متغطي فتحه و شاف تست و جبن ومربى و شاهي و قهوة و تمرة. 
ابتسم و أكل بهدوء..
هُتون توجهت لـ شنطة ملابسها
وطلعت لها فستان لـ الصبحية
وأخذت أغراضها و راحت تاخذ دش سريع..

طلعت و جففت شعرها و لبست وحطت ميك آب ناعم مرة وخفيف
وخلّت شعرها ويفي يناسب الفستان و مظهرها الناعم..
تعطرت و تنفست بعمق تحس حالها بتبدأ بحرب مو مرحلة زوجية..
أخذت شنطتها وطلعت..
إلياس كان لابس و جاهز من أول وقاعد ينتظرها..
هُتون طلعت بهدوء واخذت
العباية الي ع الكنبة..: جهزت..

إلياس ناظرها بتأمل شد على أسنانه تخيل أنه في شخص غيره شافها كذا و تأملها مثل ما هو يسوي..!!
وقف بغضب وغيرة تطلع من عيونه وقال بتمالك أعصاب: امشي قدامي..
ناظرته بصبر و مشت بهدوء...
وهي تردد بنفسها: الصبر يا الهُتون
الصبر مفتاح الفرج يا أخت سُهيل.

راحوا لـ السيارة و توجهوا لـ ديرة إلياس عشان يتغدون عند أمه..

حست بألم الولادة و المخاض
من لما رجعت من عرس الهُتون
بس بشكل خفيف والحين زاد الألم
وصارت تبكي من الألم و تشد بيدها على رأس السرير الحديدي بقوة..!
خايفة ما تبي تروح المستشفى
خايفة تموت خايفة ما يعطيها الولد
خايفة تروح و ما تشوف ولدها من بعدها..
خايفة ما تحضنه خايفة يسلبوها ولدها من حضنها..

صارت تبكي وهي تشد بأسنانها
على قطعة القماش الي خلتها بفمها.
ما قدرت تستحمل الألم بعدت القماش وصارت تصيح و تصارخ:
ييييمممممممه يممممه أنقذيني بمووووووت بموووت.. و استمرت بالبكاء وهي تصارخ..
وقفت وصارت تمشي و تمشي
وهي تحس بتموت من الوجع.
دخلت أمها بسرعة وهي خايفة:
غسق يمه شفيك..!!
غسق بصراخ وهي تمسك بطنها:
يييممممه بولد...!!!
أم غسق خافت و صارت تدور
عبايه غسق..: ويين عبايتك..!!!!؟
غسق بوجع: يمهه بموت بمموت يمه..!
أم غسق لقت عبايتها وصارت تلبسها: لا لا يمه ما يصير شي أن شاء الله بس أنتِ لا تفقدين الوعي تمالكي نفسك يمه..
غسق صارت تشد على أمها و تمسكها بقوة..
أم غسق صارت تصارخ باسم سعد.

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن