بارت12.

1.4K 41 1
                                    

بـ12ـارت

"‏من يناظر في عيونك ما يتوب
بحر عينك من توسط به هلك. "

نظر إلى عينيها.
شعور :)
.... : حسيت بشعور الغريب الي مايدري وين الله حاطه، عيونها تذبح الحي، أسقطت حصوني المنيعه، ذوبت قلبي المغرم بها، طحت من قصااااي لدنا شعوري :(
ركلته بقوة وابتعدت عنه بعيداً.
لم يستطع أن يجلس أكثر، ترك المكان بهدوء!!
نظرت له سلطانة  ، صرخت عليه:  أنت،  من أنت وش تبي
تكلم بعد أن وضع الغترة على وجهه: راعي الحلال، خفت أن في أحد غريب عند البنات، جيت اطمئن عليهم.
سكتت لوهلة.. كيف علم أنها ليس غريب!!!
أرادت الكلام لكنه اختفى عن ناظريها
استغربت واستعاذت بالله من الشيطان،
رجعت إلى البنات وهي خائفة لكنها لم تظهر ذلك.
سلهام بسخرية: هاه بشري في جني؟
سلطانة بدون انتباه: الظاهر كذا.
البنات بخوف: صـدق
سلهام ضحكت: هههههههه جاتنا الاخت، تبي تمقلبيهم الحين هههههه.
غزل بخوف: مو كأن خالي غسان تأخر؟!!!!
هتون: كأنه، الساعه الحين 10و 20 دقيقة
غزل بخوف: غريبة يخلص دوامه الساعه 9، ليه تأخر لذا الوقت.
جنة بخوف: ممكن ضاع مثلاً!!
حور بضحك: بزر يضيع ولا مثلنا مدمغ،هههههههههه.
منى: والله أنكم فاضيات، ألا صدق سلطانة من وين لك الثوب والغترة؟!!!!
سلطانة: من إلياس، ماعجبه شكلي يحسبني مدلع ،هههههههه مايدري إني بنت.
البنات: ههههههههههه
سلهام بابتسامة: بس جد انقذتينا سلطانة، وربي أنك تحفة و بطلة، كيف قدرتي تمثلين كذا !!!!
سلطانة بخيبة فهن لايعلمن انها عاشت مع الرجال لشهور كثيرة اجابت بصدق: أحب التمثيل من صغري،  وتربيت على كذا، تربيت مع توأمي سلطان الله يرحمه .
غزل بحزن: الله يرحمه فقد الأخ شيء ماينجبر، الله يكون بعونك ويغمد روحه الجنة.
البنات بتأثر: آمين يا رب
سمعن صوت عالي ينادي : غزل، سلهام، هتون، وينكم فيّ؟!!!
خرجت غزل مسرعة: هنا يا خالي.
أتى إليها مسرعاً: هاه خلاص بتروحون؟!!
غزل:  ايه ملّينا.
هم بالذهاب: إستني جبت لكم عشاء..
غزل:  ليه الله يهديك بنروح نتعشى مع أمي.
غسان بضحك:  شكلكم مليتوا صدق، أمك ما عليك منها وديتها لأم صقر يتعشون سوا عجايز منهم لبعض.
خرجت منى بعد أن سمعت كلامه برفعة حاجب:  خير خير أمي عجوز،  ماغيرها أختك العجوز موب أمي فديتها توها صغيرة.
ضحك من هذه الفتاة الجريئة التي لا تبالي لأي شيء: اقول ضفي وجهك وانقعلي مناك يلّا، مغيرها أمك العجوز.
غزل ناظرت منى: أقول تراك تسبين أمي يا الأخت.. ورفعت حاجبها بضحك.
ذهب غسان ضاحكاً: يلّا بجيب لكم العشاء الحين من السيارة.
ضحكت منى وهربت من غزل، دخلت الخيمة وسلهام وهتون بوجهها سمعن كلامها كله..
سلهام بضحك:  وييين بتروحين، مالك مفر منا.
" ضلو يلحقونها وجنة وحور يضحكن
أما سلطانة بعيد عنهم تفكر بشخص الذي خنق نحرها وأمسكها قبل قليل وهي خائفة، قرأت أذكارها واستعاذت بالله من الشيطان، 
أنتبهت انهن يلحقن" منى" والكل يضحك،
ضحكت معاهم مع أنها لم تفهم ماذا يحصل لكن منظرهم مضحك"
بعد ثواني نادى غسان سلهام تجي تاخذ الأكل لهم: وهذا الأكل...
سلهام بابتسامة: مشكور ما تقصر، ألا بسالك أنت جيت من قبل وتبي تسوي فينا مقلب؟!!
غسان باستغراب: لا والله توني جاي هالحين..
سلهام باستغراب: طيب سمعنا صوت سيارة توقف جنبنا، وسلطانة اقصد ضيفتنا راحت تشوف مين لأنها الشجاعة طبعاً، ورجعت وقالت محد موجود وممكن "جن " أعوذ بالله.
ضحك غسان: حتى أنتِ خوافة ههههه، ممكن تسوقها عليكم وتمقلبكم.
سلهام بتفكير عميق: لا، كيف نسمع صوت الموتور دامها جالسه عندنا، ما مسكت جوالها طول القعدة، تعتقد في أحد جا ولا بس نتهيأ !!!
غسان بضحك: والله مدري ممكن على قولتها بسم الله ، ما ندري!!
سلهام بخوف: خلاص كثر خيرك، أنت تعشيت ولا لسا؟!!
غسان: ايه الحمدلله تعشيت يلّا تعشوا انتوا وبعدها تعالوا لي في السيارة لا تتأخروا...
سلهام بجدية: طيب، غسان أسالك بالله لو كنت أنت إلي جيت قبل؟!!!
غسان بجدية:  قسم بالله مو أنا،  أفهمي يا بنت حلفت.
سلهام  : خلاص صدقتك بس لا تروعنا ترى يدينا على قلوبنا تكفى ...
غسان أستغرب خوف سلهام إلى هذا الحد: والله ما اسوي شي لاتخافي، يلّا
ودي العشاء ترى برد.
سلهام ذهبت "وهي مستغربة تعرف أن أمها اليوم أعطت العامل أجازة لكي ياخذن
راحتهن، لا تعتقد أنه سيأتي في هذا الوقت المتأخر...!!!

دخلت و وضعت العشاء وقد كان
"دجاج على الفحم + رز بخاري +سلطة"
كملوا العشاء ورتبن المكان وتوجهوا
إلى سيارة غسان..
"لبست سلطانة فروة سوداء وجدتها في الخيمة 'والشيلة والبرقع' وجدتها بخزانة صيتة الموجودة في المخيم ، لكي لا يستغرب غسان ويستنركر لبسها "

وصلوا البيت وهم" هلكانين "قررن البنات أن ينمن ببيت أم غزل بعد ما حلفن البنات عليهن أن يكملن  الليلة عندهم...

يتبع :----)

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن