بارت48.

1K 26 0
                                    

« بارت 48 » ♡
'

" ‏كثَّر الله خير صدفة جابتك
من بين كل الوجوه ".

: السلام عليكم.
: و عليكم السلام.
سُهيل: أخ إلياس..؟
إلياس بروقان: وصلت، هلا والله.
سُيهل: معاك صُهيب آل غسان.
إلياس كان جالس اعتدل بقعدته: يا الله حيه.
سُيهل: الله يحييك، طمني عنك.
إلياس: لا الله أبشرك بخير، وأنت كيف حالك.
سُيهل : الحمدلله بخير، بغيت أكلمك بشي لو فاضي.
إلياس: أبد أسمعك.
سُيهل: حنا شاورنا البنت بس مالك نصيب عندنا، ولا أنت رجال كفوو ما تنرد ومعدنك صافي.
إلياس بلع ريقه: ما عليك زود، نصيب الله يوفق الجميع.
سُيهل بابتسامة: آمين يا رب، الله يرزقك بالي أحسن.
إلياس بصوت منخفض: ما اضني ألقى أحسن منها..!
سُيهل سمعه و رفع حاجبه: خير أخوي قلت شي.
إلياس عرف انه جاب العيد: والله ما ظنيتني ألقى أحسن من نسبكم، نسبكم يشرف، ودي لو تفكر البنت أكثر و تستخير، والله أني شاريها.
سُيهل تعجب من شجاعته: أي ما عليك زود، بس البنت استخارت.
إلياس بأمل: والله أني شاريها، لو ماعليك أمر خل ندخل نظرة شرعية ممكن يكون بيننا نصيب.
تعجب سُيهل أكثر على اصراره و استغرب مرة: أبشر بعزك ما طلبت جاك، يوم إنك شاري و رجال كفوو،
نظرة شرعية نظرة شرعية ليه لا،
يجوز البنت توافق والله يكتب الي فيه الخير.
إلياس بفرح: الله ينصرك، آمين يا رب الله يكتب الي فيه الخير.
سُيهل بابتسامة: أجل نحدد وقت مناسب و ادق عليك تجينا.
إلياس: زين ما سويت.
سُيهل بضحك: أجل في أمان الله.
إلياس بسعادة: مع السلامة.

؛ قفل منه وهو متعجب منه
لماذا أصرَّ وفيه مئة بنت تتمناه.
بعد ما سأل عنه لقا أنه رجَّال كفوو راعي طويلة و صلاة وبار بوالديه، وميسور الحال و غني النفس وشجاع.
وهذي صفات تبدّيه عن الكل  عشان كذا عطاه فرصة يشوف الهُتون
لأنه يتمنَّاه لها زوج، نادراً ما أحد
يلقا كل الصفات الحسنة بشخص.
قام من مكانه و راح يكلم أمه عن القرار الي أخذه بدون استشارتها
أو الرجوع لها ولا لـ الهُتون.

هُتون: هلا سُيهل تقول سلطانة بغيتني..؟
سُيهل بابتسامة بشوشة: أيه و أنا أخوتس أقعدي ابيتس بكلمة راس.
قعدت هُتون بخوف: هلا ي بعد راسي، أنت تآمر.
ابتسم بحب و حضنها بحنان الاخ:
بغيتس بالسالفة ذيك، دقيت ع الرجال اليوم، و معيي يقول ارجعي فكري زين و استخيري وقت اكثر.
ناظرته بصدمة من الكلام الي يقوله
وفي نفسها: يا مال الشحم، خير شيبي ذا..!
قالت بصدمة: بس أنا فكرت زين.
سُيهل بحنان: ارجعي فكري بعد،
وترا أصر علي واجد و قال يببي نظرة شرعية وبعدها من حقك ترفضين و تعيين منه.
ناظررت بصدددمة وسكتت.
كمل سُيهل: و أنا وافقت على الفكرة و ضبطت معه يوم يجي يشوف فيه نظره شرعية
هُتون: ......؟؟؟
ضحك بنفسه على شكلها، هو أصلاً ما حدد يوم، بس هو علّم أمه بالموضوع، و أمه قالت يقول لها كذا عشان يضعط عليها وتسمع كلامه و شوره، ممكن توافق عليه.
هُتون نزلت دموعها بألم.
سُيهل: خلاص يا الهُتون لو كنت تقدريني و تحترمين قراري لا تخلي راسي في الأرض و أصير مخلف لعهدي مع الرجال.
هُتون بدموع: ما عاش من ينزل راسك، بس سُيهل أنا مابيه، أنا فكرت زين و استخرت بس ما ارتحت لا تغصبني.
سُيهل قام ونزل مستواها: هُتون بعد قلبي أنتِ، كل شي إلا دموعك لا تنزل، خلاص أنزل أنا وراسي للقاع ولا تطيح دمعاتك، جعلني فدا.
هُتون مسحت دموعها و ابتسمت بحزن: جعلني للموت، أن نزلت لك راس، لو الحين يجي ما عندي مشكلة.
سُيهل باس راسها بحنان و ابتسم:
ما كان ودي تنزل دموعك ي هُتون،
احذري لا تنزل دموعك و أنا حي.
هُتون: جعلني قبلك.
ابتسم بحب و قام: أجل ترا الرجّال جاي الاسبوع الثاني جهزي حالك من الحين.
هُتون ابتسمت بتوتر: زين.
سلطانة جت لهم و معها بياله شاهي: السلام عليكم.
هُتون و سُيهل ناظروها بابتسامة وردوا السلام.
قعدت سلطانة بهدوء: يبدوا أني جيت بوقت غلط، لسا ما كملتوا سوالف.
هُتون بضحك: أنا الي مدري وش مقعدني عندكم و بغرفتكم بعد.
سُيهل ضحك و حضنها من اكتافها
: أنتِ الداخلة و حنا الطالعين ي قلب أخوتس.
ابتسمت سلطانة و هُتون.
وقعدوا يتكلمون شوي ويشربون
الشاهي.
طبَّت عليهم سلهام: وش تسوون..!
كلهم خافوا..
سُيهل مسك اقرب مخدة عنده ورماها فيها بضحك: خرشتيني يا آدمية..!
ضحكت سلهام: ااييي، زين وش تسوون و أنتِ وش عندك في نصااااص ذي الليول عند المتزوجين ي قليلة الحيااء..!
تكلم هُتون.
هُتون ضحكت: اللهم لا حسد، أقول انقلعي و روحي نامي يلا وش مصحيك أصلاً..
سلطانة بضحك: وهي الصادقة، أنتِ لو دبابات فوق راسك ما صحيتي وش عندك صاحية، الحين خربتي علينا السوالف..!.
سلهام تسوي انها زعلانة: سُيهل
تشوف تشوف حرمتك و أختك المصيونة وش يقولون عني..!
ضحك سُيهل: ياااختي أنطقيها عدل وبعدين تعاالي اشتكي..
ضحكت سلهام و بجدية: إلا صدق رحت أشوف وينك بغرفتك و ما لقيتك ما جاني نوم قلت نسهر مع بعض، و ادورك بالبيت كله، و ألاقيك عذول عند بعض الناس،
هههههههههههههه خير وش عندك..؟!
هُتون: هههههههههههههه مالت عليتس ما العذول غيرتس ي المخيسة.
سلطانة: تعالي تعالي تكمل السهرة.
سُيهل ناظرها: اقول عطيتكم وجهه، أقول انقلعوا بكرة معاي كرف و سفر، ولا نسيتوا عزومة جدي..!
وتلحف، ضحكوا البنات و قعدوا عنده غصب، وهو مسوي فيها نايم بس يسمع وش يقولون ويعلق عليهم ويضحكون.
قعدوا ساعة وبعدها كل وحدة راحت غرفتها تنام.
سلطانة ابتسمت على السهرة اللطيفة و قامت تغسل و تلبس بجامة بتنام.
سُيهل بعد ما حس فيها نامت جنبه وراسمة ابتسامة وغطت بالنوم بسرعة.
باسها على راسها بهدوء و قعد يتذكر..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن