بارت17.

1.2K 33 0
                                    

بـــــــــ17ــــارت

"لا إله إلا الله محمد رسول الله"
                                   .......

‏" أم شامةٍ سّلابة أرواح ".

غزل:.... ما اطيقها ما تنبلع لي!!

سلهام بضحك: ليـه هي أكل..
هتون وسلطانة ضحكوا بصوت عالي وغزل ركضت بتضرب سلهام وهي تصرخ: دمك خفيف تعالي اصب عليه ڤينتو يثقل، تعالي هنا!!!

سلطانة مسكتها وهي تضحك: اقعدي واستهدي بالله وش فيك معصبة...
غزل قعدت بغضب: افهموا إلا سيرتها تجيب المرض، لحد يجيب طاريها عندي،
انا مدري كيف بقعد معاها تحت سقف واحد لين نروح البيت!!
هتون قعدت جنبها وبجدية: غزل اعطيني سبب واحد يخليك تكرهيها لذي الدرجة؟؟
غزل ارتخت ملامح وجهها:.....
سلهام وسلطانة قعدوا بهدوء...
هتون بهدوء معتاد: غييير انها تبي تاخذ سُهيل منك يعني غير تتميلح عند أمي اعتقد ماهو عذر؟؟!(تتميلح= عشان تشوفها)
غزل سكتت وقالت بعد صمت طويل:
أنا ما اكرها، أنا اشوفها الموت، هي عقدة في حياتي مستحيل اتخطاها أبداً..
سلهام باستغراب: لــــــــذي لدرجة؟؟؟
غزل صدت عنهم: وأكثر بعد..
هتون بهدوء: السبب؟؟
غزل: أفضل أني أحتفظ فيه لنفسي!!!
سلطانة بعد صمت: براحتك...
هتون: أكيد براحتك بس الايام بتكشف المستور..
غزل قامت من عندهم بضيق ودخلت الحمام (أكرم الله القارئ)
خرجت غزل بعد دقائق والبنات على حالهم جالسات...
تكلمت بصوت هادي : انا ما أكرها لأني شريرة أو أنا حقودة أو لسبب تافه او أني أشيل بقلبي لا انا كرهتها من الي سوته فيني!!
البنات باستغراب وأصوات متفاوتة : وش سوت؟؟
غزل قعدت بمكانها بهدوء: ماكنت ابي اعلم احد بذي السالفة بس عشان لا تفهموني غلط، ولأني تعبت  اكتم بصدري....
البنات بنظرات فضول: ؟؟؟
غزل وهي تشتت نظرها عشان ما يشوفون العبرة الي في عيونها : 
في يوم من الأيام  كنا هنا كلنا عند جدي وانتوا لسا صغار يعني ما تفهمون شي،  كنت انا والي ما تتسمى تقصد *ريحانة" أصحاب يعني عادي بنات خالة وكذا بس في ذاك اليوم كنا قاعدات نمشي في المزرعة وهي تتكلم عن اخوها الزفت "حاتم" كانت تلمح لي يعني انه يبي بنت بيضاء وحلوة مثلي
وهي كانت تقصدني اصلاً بس انا سويت نفسي ما افهم وقلت الله يوفقه هي عصبت مدري استخفت
تقول ليه تفهميني الحين انك ما تبين حاتم؟؟
قلت بكل صراحة: ايه انا اعتبره اخوي وبعدين وش فيتس وش ذا الحتسي لو أحد سمعتس يصدق؟؟
ريحانة: مو من جدك اخوي بيموت عليك وأنتِ تشوفينه اخوك!!!!
قلت: مو غصب احبه يحبني الله يوفقه بأحسن مني بس انا ما ابيه !!!
جن جنونها إني قلت ما بيه وصارت تهاوش ليه مابيه وش ناقصه اخوها ومن ذا الحتسي...
أنا عصبت وقتها وقلت: مو غصب ترى الحب من الله مابيه وخلاص لا يحاول ويتقدم لي لأني برفض على طول..
الظاهر كان قريب منا وسمع كلامي وعصب وجا يمنا (عندنا)
:وليه يا غزل ما تبين غصبن عليك ما هو طيب باخذك باخذك!!!!!
وقتها كنت مو متغطية وكانت بس علي شيلة (طرحة) تغطي شعري ووجهي مفتوح عصبت وقتها وصرخت فيه انه يبعد ولا يناظرني
بس ماسمع الكلام وصار يتمادى في النظر ويخزني من فوق لتحت كأنه ينسخني نسخ...

يتبع(:
   
توقعاتكم ؟

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن