بارت56.

920 25 0
                                    

«بارت 56 ♡»

'
" ‏سلّ سيف ابتساماتك وحارب همومك
‏و كل ما يرتفع راس المحاتاه جزّه

‏عز نفسك لو انك ما تجد قوت يومك
‏حذفة الوجه عيب وعزّة النفس عزّه ".

هُتون راحت لـ غرفتها وقعدت تفكر
أيش يقصد و الشيطان يلعب برأسها لعب: أحسه ماقل تسذا إلا عندة شيي ممكن مسك علينا شي، يا ربّ يمكن عرف أن سلطانة
مو سلطان و هذا تهديد مبطن..!!!

و أفكار توديها و أفكار تجيبها..

دخلت عليها غزل بابتسامة: هُتونه..
هُتون ناطرتها بابتسامة: هلا غزل..
غزل قعدت عندها على السرير:
شفتيه..؟
هُتون فركت يدينها ببعض: أيه شفته و شافني..
غزل بابتسامة: كيف شكله حلو..؟
هُتون ضحكت: ي شيخة، ترا يلا لمحته..
غزل اعتدلت بحماس: قولي قولي
وش صار و كيف، علميني....
داهمتهم سلهام كألعادة. بقوة.
و أنفجعوا من المداهم المفجعه.

سلهام صارت تضحك على
أشكالهم
و هم صاروا يحذفون عليها أي شي قدامهم.
بعدها بعدوا و سلهام مازالت تحت تاثير الضحك..
هُتون: بتسكتين ولا شلووون..
سلهام بضحك: خلاص سكتت.
غزل: ي خي سامجه سبحان الله.
سلهام ضحكت و بعدها سكتت:
أي وش عندكم مجتمعين بدوني..؟

هُتون صارت تقولهم عن السالفة..
تحت..
صيتة؛ هاه. يمه راح الرجال..؟
سهيل قعد بهدوء: أيي.
صيتة: الله يكتب الي فيه الخير، أنت
كيف شفته، مناسب لأختك..؟
سهيل: أبد ماشاء الله رجال كفوو
ماعليه قصور الناس تمدح بطيب أصله و معدنه..
صيتة: زينن الله يكتب الي فيه الخير
و يوفقها و يوفق خواتها الثانيات..
سهيل: أمين..
صيتة: صهيب و أنا أمك ترا خالتك
زعلانه عليك، و جدك شرهان عليك ليه تروح بدون ماتعلمه..؟
سهيل: خالتي يمه أخطات بحق حرمتي، و جدي بدق عليه اعتذر منه ولا بروح له..
صيتة: خالتك يمه أخطات ادري،
لكن كانت منفعله على بنيتها..
و مثل ماتقولون اليوم ردة فعل.
سُهيل ضحك على كلمتها الاخيرة:
أي جعلني فديتس يمه، بس مهما
تسان عيب الحكي الي قالته بحق سلطانة.(تسان = كان)
صيتة ناظرته بحزن: صادژ.
سُهيل أبتسم وقام يبوس يدها.

ثم خرج لـ الحوش..
سلطانة قاعدة في مكانها المعتاد
و سرحانه بعيييد.
سُهيل تقدم منها: سلطانة..
سلطانة ناظرته يفجعه: لبيه..
سُهيل أبتسم بحب: تلبين بمكة، يازينها منتس..
سلطانة ضحكت بخجل..
سُهيل: وش تسوين هنا..؟
سلطانة: قاعدة..
سُهيل قعد: أيي ليه هنا بالتحديد..؟
سلطانة: مدري حبيت المكان هنا..
سُهيل أبتسم: زين بصدقس..
سلطانة: تبي شاهي..؟
سُهيل: ياليت والله..
سلطانة سكبت له من الترمس الي جنبها: سم.
سُهيل: سم الله عدوتس.
سُهيل بضحك: وليه الترمس عندس..؟
سلطانة بضحك: عشان أشرب شاهي..
سُهيل: وليه عندك يعني..؟
سلطانة: عشان اشرب كل شوي..
سُهيل ضحك و صار يشرب..

عند البنات..
هُتون: مدري أحسني أرتحت له
في صلاتي هذي..
غزل: مدري والله الي يريحتس سويه..
سلهام: خلاص أنتِ طولتي السالفة
ترا كلها خطوبة ي ختي تزوجي وبس.
هُتون ضحكت: ليتها بذي البساطة
يا سلهام ليت بس..
غزل ابتسم و ربتت على كتفها:
أستخيري مره ثانيه و خلاص إذا
ارتحتي قولي لأمي وسهيل..
هُتون أبتسمت: أن شاءالله.

بعد ساعات.
دخلت هُتون على أمها: السلام عليكم.
صيتة بابتسامة: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
هُتون بخجل: يمه أنا استخرت كثير
و احس أني موأفقة..
صيتة بفرحه: الف مبروك يمه، الله يكتب الي فيه الخير.
هُتون: أمين.
سُهيل دخل بضحك سمع
كلامهم وهوا داخل: ههههه، على البركة الف مبروك ي قلب أخوك.
.
هُتون خجلت وسلمت على أمها
و سهيل و بعدها جوا البنات و
سلطانة يباركون لها..

وعم الفرح في البيت.

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن