بارت 82.

778 21 0
                                    

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ«٠٠٠»ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

ببيت الجد

بالتحديد غرفة الهُتون..

لبست فستان بسيط و سوت
ميك آب مره خفيف و سوت
شعرها جديله عشان ترتاح
أكثر وصار شكلها يجننن و كيوت..

تجهزت و جهزت ملابسها عشان
يجي ياخذها إلياس .
سمعت صوت الجوال و راحت أخذته و ردت: هلا..
إلياس: أنا تحت.. وقفل الخط..

ناظرت الجوال و تنفست بعمق
و حاولت ترسم أبتسامه و نزلت
لتحت تسلم على أمها والبنات.

سلمت عليهم و ودعتهم و طلعت.

شافت سيارته قدام الباب أول ماشافها
نزل و أخذ شنطتها الصغيرة و تجاهل وجودها، و حط الشنطه بالكنبوت.
هُتون فتحت الباب و تبي تركب وراء.
إلياس كان بيركب بجهه السائق و ناظرها: وين..؟
هُتون: بقعد بالمكان الي بكون فيه مرتاحه أكثر..
إلياس تنفس و أشر بيده:
أقول أركبي قدام أحسن لتس..

هُتون قفلت الباب الي وراء بهدوء و ركبت قدام.
وهي ساكته.
آلياس ناظرها قبل يحرك: في شيء أسمه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  .
هُتون باستعباط: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
إلياس أبتسم في نفسه و حرك بصمت.
هُتون تناظر أظافر يدها المطلية بالون الأحمر.
إلياس ناظرها وشافها مركزه على
يدينها: شفيتس تناظرين يدينتس؟
هُتون ناظرته ثم رجعت تناظر يدينها: أحبهم.
إلياس رفع حاجبة: نرجسية..!
هُتون رفت عيونها له:
‏أنا نجّمة نفسي أنا وحدي أُضيئ عتمتِي.
رفع حاجبه و ناظرها: حركات والله..
هُتون صدت عنه و ناظرت الشباك.
.....

عند سلطانة.
كانت تبي تصعد فوق لأنها حاسة
بوجع، بعد ما سلمت  على الهُتون
الي توها طلعت وراحت مع زوجها.

حست بوغزة قوية أسفل بطنها تالمت مررة..! وحست كان روحها
بتطلع أو أنها بتولد..!!
صرخت بأعلى صوت وهي ماسكه
بالحديد الي بالدرج:أءءءءءءءءءءء..!!!

صيتة توها بتقعد هي وسلهام ع الكنبه
بس ركضو أول ماسمعوا صراخه سلطانة.

غزل كانت جاية من المطبخ وفي
يدها كاسات القهوة أول ماشافت
سلطانة متمسكه بالدربزون حست
أنها بتطيح بأي لحظه، سمعت
صرختها المدويه الي هزت انحاء البيت .

رمت الصينيه من يدها ع الأرض و راحت لها تركض..!!

تكسرت كل الكاسات و القهوة
أنتثرت في أنحنا الأرضيه....!

و غزل مسكت سلطانة من وراهت بالوقت الراهن.
كانت بتجي لوراء وتطيح..!

بس ماقدرت تحتمل و أختل توازنها
و طاحت على الأرض و سلطانة طاحت فوقها بقوة كبيرة..

جت صيتة و سلهام بسرعه و نصدموا من طيحه سلطانة و غزل..!
وصياح سلطانة و تاوها من شدة اللألم..!!
غزل حست أن عمودها الفقري
أنكسر!
من قوة الطيحه و صارت تصرخ من اللألم.

سلهام مصدومه ماتدري كيف تتصرف...!!
سلطانة لو سحبتها حامل و تخاف
بتولد و لا يصير شي للولد و غزل
تخاف أنكسرت ماتقدر تسحبها من تحت سلطانة..!
صيتة بخوف: شفيكم...؟؟!
سلطانة تصارخ: عمه عمه أحس
بولد ساعديني بمووت...! اه اه..!!
غزل ببكاء: يمه ظهري أنكسرر ما
أحس فيه عمودي الفقري واحح...!
صيتة برعب خافت على الثنتين ماتدري كيف تسوي..!!
؛ سلهام أمسك معي سلطانة..!
سلطانة تبكي و تصارخ بــ : لا لا لا بمووت!
سلهام وهي تبكي: يمه أخاف تولد و لا تنكسر..!
صيتة مسكت كتف سلطانة بقوة
و سلهام كتفها الثاني و شدوها لهم.
سلطانة تبكي و تصارخ من الوجع؛ يمه بمووت بمووت...!!! أخخخخخ يمه..!!!!
صيتة مشتها هي و سلهام لين الكنبه و قعدتها.
صيتة تمسح على شعر سلطانة: سلطانة يمه أهدي أهدي أنتِ توك بالسادس مارح تولدين..!!
وصرخن في سلهام:دقي على أخوك ولا خالك بسرعه...!

سلهام صارت تدق على سهُيل
و خالها غسان من جوال أمها و جوالها بس محد يرد..!!

صيتة رجعت لـ غزل و وقفتها و بالكاد
وقفت وهي تصارخ من الوجع
و تبكي بالم يمزق عظمها..!!

سلهام كانت لسا تدق على غسان و سُهيل..
رد بعد وقت سهُيل: هلا يمه..!
سلهام بخوف: سهُيل أنا سلهام وينك، أنتَ قريب منا..؟
سهُيل بخوف من صوتها: أي جاي بالطريق نص ساعه وجاي..
سلهام بستعجال: لا تعال  الحين
بسرعه سلطانة و غزل طاحوا من الدرج
و كلهم مدري شفيهم يبكون..!
سهُيل بصدمه قال:  طيب طيب..
وقفل الخط..

و أسرع بالخط على أخر شيء..!

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن