بارت 68.

839 23 3
                                    

«بارت 68..♡»

"وأنا حالف ما أحب غيره و لا مخلوق
ما دمت حية و هو على الارض حي
و إن كان متنا و حطوا علينا طوق
ميعادنا يا اريش العيَن الجنة".

سلطانة كانت تركض بسرعة وهي
تضحك على صراخ سُهيل بالجوال.
سُهيل بعصبية: سلطانة بلا حركات مبزرة، بس وقفي ما بطير أنـا..!
سلطانة وصلت للباب وهي تضحك
وأخذت نفس قوي و فتحت الباب و ارتمت بحضنه بقوة..
سُهيل تفاجأ من ضمة سلطانة
وضحك: بعدي من عند الباب..
سلطانة بعدت من قدام الباب..
سُهيل بحب: السلام عليكم..
سلطانة ناظرت بشوق: وعليكم
السلام، تو ما نور البيت..
سُهيل ابتسم: منور بأهله..
سلم عليها و دخلوا مع بعض للبيت..
سلطانة تمشي و راسها على كتفه
: ليه ما قلت لي قبل..؟
سُهيل بابتسامة: قلت اخليها أول
مفأجاة لأن أهلي متعودين ع
المفاجآت ههههههه.
سلطانة بزعل: بس ع الاقل تلمح لي شيء..!
سُهيل بضحك: وش يفيدتس أهم شي أني جيت. 
سلطانة بابتسامة: أي والله أهم
شي أنك موجود الحين..
ناظرها بابتسامة شوق وحنين وحب..
ناظر بطنها البارز من على الجلابية
الي لابستها على صغر حجمها إلا انه باين..
تشقق وجهه من الابتسامة و الفرح
وقف و وقفها: استني ما سلمت على حبيبة أبوها..
ضحكت سلطانة: غثيتني أنتَ و
هالعجاف وش عرفكم أنها بنت..؟ 
ضحك سُهيل: ليه جاك عجاف..؟
سلطانة و هي تمسك بطنها بحنان:
أيه ويقول أني إذا ولدت بجيب بنت وبتكون له هههههه..!
سُهيل ضحك بقوة: ههههه عجاف
قال كذا..؟
سلطانة: أيي.
سُهيل شدها له: بيننا مواثيق و عهود..
سلطانة ابتسمت..
سُهيل واصل المشي للمقلط عند
أمه دخل عليها: السلام عليكم..
صيتة ناظرته بابتسامة: وعليكم السلام ي هلا يا الله حيه..
هُتون بضحك: يمهه سُهيل ما تبطل
حركاتك..!
سُهيل تقدم بضحك و سلم عليهم بحب..
غزل بابتسامة: ي هلا والله.
سُهيل رد بابتسامة: هلا بك..

وقعدوا يسولفون وياخذوا أخبار بعض.

غسق: يمه عندي موعد الحين..
أم سعود: زين يمة خلي أخوك يوديك..
غسق قامت وبطنها قدامها: زين.
راحت لـ سعود وفي يدها عبايتها..
غسق بتعب: سعود توديني المستشفى..؟
سعود فز من مكانه: أبشري من عيوني..
غسق ابتسمت بتعب: الله يخليك لي..
سعود ابتسم و أخذ مفاتيح سيارته
وطلع، و وراه غسق..
غسق شوي و تطيح من طولها: سعود اصبر..!
سعود لف لها بخوف وراح يسندها:
عسى ما شر..؟
غسق: أحس بيغمى عليِّ.
سعود بخوف: بسم الله عليك اصبري لين أدخل السيارة..
غسق مشت معاه وهو ساندها
على صدره و مشى فيها لـ السيارة. سعود ركبها السيارة ورا وقفل الباب..
ركب قدام وهي أغمى عليها من التعب..!
سعود ناظرها بخوف ومشى بسرعة لـ أقرب مستشفى..

وصل و نزلها و اهتموا في نقلها لـ قسم الطواريء..

عند محمد..

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن