بارت 65 ❀..»
"و يغدو القلب حين يراهُ مسروراً
سرورَ الأرضِ حين تفيض بالمطرِ".ذهب ذلك العجاف و ظلت تفكر
تارةً تضحك و تارةً تعجب من كلامهدخلت لـ البيت و شافت غزل قاعدة في الصالة.
سلطانة بابتسامة: السلام عليكم..
غزل ردت لها الابتسامة: وعليكم السلام.
قعدت بهدوء: وين البنات..؟
غزل: بيروحون مع خالي السوق
عشان يخلصون أغراض الهُتون..
سلطانة: أيي زين الله يعينهم..
غزل: آمين..
سلطانة سكتت..
غزل سرحت و راح فكرها بعيد..قبل أيام..
صيتة: غزل يمه وش فيتس ليه منتي بموافقة..؟
غزل: يمه مابيه الله المستعان مهو بغصب..!
صيتة: وين بتلقين أزين منه..؟!
غزل: يمه الزين و المال مهو بكل شيء..!
صيتة: أجل وش تبين ولد الشيخ
دين و مال و حسن وجاه..!
غزل صدت بزعل: يمه بس أنا مابيه و لا أبي مواصفاته الحسنة شوفي
السلبيه الي فيه مثلاً متزوج وعنده
حرمتين و عنده عيال بعد وفوق
هذا جلف و دمه حار..!!
صيتة: بس يمه ي غزل الرجال، ما يعيبه شي إذا كان ذو خلق ودين فزوجوه..
غزل: زين بس أنا مابي أكون ضرة ولا أبيه..!
صيتة بيأس: الله يهديتس ي غزل
هذا العريس الميه الي تردينه..
أنتِ متى ناوية تعرسين هذاي
أختس الصغيرة بتعرس بعد شهر
و أنتِ ما بعد دخل مزاجتس أحد..!
غزل بغرور: بالضبط ما بعد دخل
مزاجي أحد، هذولي زلايب مهم
برجال وأنا ابي رجال يقودني ليا ضاقت بي الوسيعة أبي رجال مهو بذكر يمه..!
صيتة: أستغفر الله العظيم حرام
عليتس الي تسوينه وش فيتس
على خلق الله، والله كل الي جوتس
رجال و عيال حمايل و يضرب لهم
في المجالس ألف حساب..!
غزل: زين يمه قفلي السالفة مو موافقة و انتهى الموضوع.
صيتة ضربت يدينها ببعض: فشلتينا مع رجال الجماعة..
كل ما جاك أحد رديتيه، بدون وجه حق مير و الله دلع البنات الي بيضيع مستقبلتس..!
غزل التزمت الصمت..
و صيتة طلعت بغضب من غرفتها..غزل فاقت من سرحانها على يد
سلطانة..
سلطانة بخوف: غزل فيتس شي..؟
غزل: لا، بس سجيت ورحت بعيد..
سلطانة: عسى خير إن شاء الله..
غزل: خير خير إن شاء الله..
سلطانة ابتسمت لها..
غزل ابتسمت و حاولت تبعد الأفكار
السلبية من راسها و صاروا يسولفون.في السوق..
غسان: اسمعوا أنا بروح أسلم على
صديقي هنا أنتوا اذا تبون شيء دقوا علي زين..؟
هُتون بخوف: بس ي خالي ما نعرف لذي الأماكن من دون ما يكون معانا أحد..
غسان: ما عليكم أنتوا بس أمشوا
و أنا بروح وبرجع بسرعة و لو في
شيء أو ضيعتوا دقوا عليِّ..
سلهام بعجلة: زين زين يلا ي هُتون.
غسان راح و هم صاروا يمشون.
و كل ما شافوا محل دخلوه...مرت الساعات وهم ع ذا الوضع..
و بعد وقت حسوا أنهم تعبوا وخلاص قضوا كل شي..
هُتون: دقي على خالي غسان..
سلهام فتحت شنطتها تبي تاخذ
الجوال اول ما طلعته حست فيه
ينسحب من بين يدينها..!!
شهقت هُتون بخوف: يمه حرامي..!
سلهام بصراخ: ساعدونا سرق الجوال...!!
اختفى بلمح البصر من قدامهم
وصاروا يصارخون عليه و يركضون
وراه بس ضاع و اختفى من بين
الممارات و المحلات..
سلهام بعصبية و تصارخ بالعدم:
الله ياخذك ولا يوفقك لاا دنيا ولا أخره..!
هُتون شوي وتبكي: سلهامم الجوال معاه كيف بندق على غسان..!؟
سلهام صارت تدور حول نفسها.
بعد ما تركت الأغراض بالأرض من
الصدمة: مدري مدري الله لا يوفقه.
هُتون صارت تناظر يمين و يسار
والناس الي تمشي: وين بنلقاه الحين..؟!
سلهام: أخخخ مدري مدري..!
هُتون بعصبية: ليه ما تمسكينه زي الناس..!؟
سلهام بغضب: وأنا وش بنلقاه
أنه بيسرقه الله لايوفقه...!!!
هُتون بخوف: هالحين وش الدبرة
وش الحال..!؟
سلهام: نقعد لين يفرجها ربّي.
هُتون: متى بيفرجها و الليل غدا..!
سلهام: وش تبن تسووين طيب..!؟
هُتون: مدري بس ما بنقعد تسذا..؟
سلهام تكتفت: زين وش نعمل..؟
هُتون: نسأل الأمن ولا النسوان المارت يعطونا جوال ندق على غسان..
سلهام: حافظة رقم جواله..؟
هُتون بصدمة: ليه أنتِ مو حافظة..؟
سلهام بضحك: يا سلام زانت الحين
لا مني بحافظة ولا رقم حتى رقم أمي..!
هُتون شوووي وتصيح: ولا أنا حافظة أي رقم...!!!
سلهام ضحكت بقهررر
و هُتون نزلت دموعها بخوف..!توقعاتكم..؟
أنت تقرأ
حرب القبائل ينتهي بالثأر..
Mystery / Thrillerروأية " حرب القبايل ينتهي بالثأر و حرب عيونك ماله نهاية " مكس عربي و عامي..♡ تظم الكثير من القصص والأبطال الذين خذلتهم الحياة ولأكنهم يسعون للمضي قدماً والتغلب على ظروف الحياة الصعبة.. بطل روايتنا.. شخصيه فخمه هاديه قويه نادره وجميله وإستثنا...