بارت44.

1K 24 0
                                    

« بـــــــــــ44ــــــــارت ♕»

'

-إبيكِ حُولي ومعايَ وفَينيِ.

«بعد أسبوع من الأحداث»

كانت ترتل القرأن والدموع تصب
من عينيها وتردد الآية و تبكي أكثر
: ﴿"١٨٥" وَإِذَا سـَأَلَكَ عِبَادِى عَنّىِ فَإِنّىِ قَـرِيبُٓ
أُجِيبُ دَعـوَةَ ٱلدَّاعِ إِذَا دَعَـــانِ
فايَستَجِيبُواْ لىِ وَليُؤمِنُواْ بِى لَعَلَّهُم يَرشُدُونَ "١٨٦"﴾
«سورة البقرة»
بكت بصمت، و دموعها تذرف و تستشعر عظمة الأية و عظمة كلام
الله عز و جل..
عبير بدموع: اللهم أنآ لا نسألك رد القضاء بل الطف فية، يااارب..
وبكت بحرقة..
دخل عليها بصمت وقعد بجورها
سالم بحزن: عبير مو حرام الي تسويه بنفسك..؟
عبير بفضب: لااا تتدخل، أن شاءالله أحرق نفسي أنت آخر أنسان تتدخل..
سالم قام بصمت من عندها وقد اعتاد على هذا الكلام القاسي، منذ أن مرضت طفلتهم ليان و اصبحت تُنوم في المستشفى  عبير لم تعد كما كأنت ضعيفة، بل ازدادت قسوة و قهوة و سلاطة لسان..
ومع هذا كلة فإنة صامت لا يبدي اي ردة فعل تجاة ماتقول فقط يذهب بانكسار.

أكملت بكاء و قلبها محروق
على بنتها طريحة الفراش..

                ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

«في الديرة بيت صيتة»

سُهيل كان يستقبل الضيوف
الي في المجلس وعمه موجود..

سُهيل: ي الله حيّ ضيوفنا..
إلياس و جماعته: الله يحييك و يبقيك..

«بعد القهوة و الحلى» ٠

محسن أبو سالم: ما تشرفنى بمعرفة الوجية الطيبة..
عم إلياس: و الله ياطويل العمر حنا آل بركة، وجيناكم اليوم نبي القرب منكم، و المعذرة و السموحة جيناكم بدون موعد..
أبو سالم: و النعم والله، أن شاءالله ماترجعوا خايبين، نسبكم ينشري بالذهب
سُهيل: نسأل عن الولد و نسأل البنت، و ما يصير إلا خير أن شاءالله..
؛ بعد ساعات من الكلام و التعرف، استأذنوا منهم و روحوا..
محسن يناظر سُيهل: وش رأيك، أنا احسة رجالٍ كفو و باينٍ في وجهه و كلامة..
سُهيل: نسأل ياعم، ماكل وجهه صادق..
أبوسالم: أي والله أنك صادق،  ع العموم شاور البنت و حنا بنسأل عن الولد و عن أهلة..
سُهيل: غزل قريبة من عمره..
أبو سالم: ما اعتقد يبي غزل كان قال بغيت بنتكم الكبيرة لكنة سكت هو وجماعتة و ماحددوا من يبون، يعني يبون الوسط بس مايبون يحرجون انفسهم..
سُهيل بتعجب: بس كيف عرفت.
أبو سالم: معروفة، اذا ما قال ابي بنتكم الكبيرة او حدد و خص فهوا يبي الي ادنى منها (يعني الي اصغر)
سُهيل: خير أن شاءالله، كل شيء قسمة و نصيب..
أبو سالم: أن شاءالله..
سُهيل: كيف لين هالحين عساها بخير..؟
أبو سالم بحزن: الحمدلله للحين على الأجهزة و الكيماوي..
سُهيل بحزن: و كيف الرقية معاها..؟
أبو سالم بحزن عميق: يقول الشيخ عيون قوية و تحتاج وقت..
سُهيل: الله يعافيها..
أبو سالم: أمين يا ربّ..

يتبع. (:

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن