بارت18.

1.1K 36 1
                                    

بارت 18
'

"‏إن طبت في هذا الزمن وإن ترديت
بعيون بعض الناس بالفعل واحد

لو تبذل المعروف .. مهما تمــاديت
يمدحك واحد بين عشــرين جــاحد"

كان يناظرها من فوق لتحت
بدأ يقرب منها بوقاحة..
هنا غزل خافت وبدأت تبعد وتصارخ: لاااا تقرب لا تقرب حاتم، اصحى على نفسك!!!
حاتم وكأنه معمي على عيونه
من جمالها الطاغي: أنتِ الي حديتيني..
صارت تصارخ وهو يمسكها من يدينها: ريحاااااااااانة، ريحاااااااااانة
ساعديني الله يخليك...
حاتم حاول يروضها بس ما استسلمت له وصارت تصارخ وتبعده بقوة وتبعده..
كان حيلها قوي ما قدر حتى يمسكها زي الناس.. 
صارت تصيح وتدفه وتضربه بأي مكان تطيح عينها عليه: حسبي الله ونعم الوكيل فيك وفي أختك..
صوت نحيبها ارتفع: الله يجعله في خواتك، الله يوريك في خواتك الي تسويه فيّ.. 
حاتم وكان كفوف العالم على وجهه..
استوعب الي قاعد يسويه ترك
كتفها الي ماسكه بسرعة...
وكأنه كان نايم وصحي، أو كان سكران
وانكب عليه مويا ساخنة..
بعد عنها لأبعد نقطة ممكنة، ومسك راسه ومسح وجهه بيدينه وصار يتنفس بقوة..
أما غزل قعدت بصدمة بعد ما بعَّد عنها صحيح ما سوا شي بس كان يحاول يروضها، لكن الصدمة فوق كل شيء..
جثت على ركبتيها بصدمة مو مستوعبة حاتم ماتوقعته كذا..

حاتم بعد صمت اعطاها ظهره وتكلم برجفة: غزل سامحيني ما كنت اقصد، الشيطان كان براسي..
غزل ما تدري وش تقول سكتت بصدمة..
حاتم مسح جبينه بقوة: غزل، غزل،
أنتِ بخير..
ما شالوها ارجولها، ما قدرت تتحرك كأنها انشلت..
حاتم برجفة: غزل اوعدك، اوعدك ما أجي جنبك مره ثانية ولا عاد انطق اسمك، بحاول أبعد حبك من قلبي بس غزل أنا بوجهك لا تقولين لأحد، أنا آسف، بس لاتفضحيني..
ما لقا منها رد بس قال قبل يروح:
والله والله يا غزل أنك كنتِ أطهر حب في حياتي، أتمنى تخلي الي صار بيننا سر.. و ذهب مسرعاً 

اما غزل قامت بعد ربع ساعة بعدم استيعاب تركض وهي تصيح..
..
....
ومن هذاك اليوم وأنا في حالة إكتئاب معاد أخرج من غرفتي،
أمي كانت خايفة علي.. 
ما خرجت من حالتي إلا بعد شهرين
معاد أثق بأحد ولا أعطي أحد أسراري، صرت أكرة سيرة ريحانة
وصرت أكرة حاتم أكثر من أي
شخص في العالم..

البنات في صمت و ذهول.. 

يتبع(:

حرب القبائل ينتهي بالثأر.. حيث تعيش القصص. اكتشف الآن